كيف يتكون المطر للاطفال وسوف نتحدث عن فوائد المطر للاطفال معلومات عن المطر العوامل المؤثرة على سقوط الأمطار تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
كيف يتكون المطر للاطفال
1- مرحلة التبخر
تعد تلك المرحلة هي المرحلة الأولى والرئيسية ل حدوث المطر حيث تبدأ الشمس بحرارتها العالية في تبخير جميع نقاط الماء التي توجد على سطح الأرض وتتحول تلك القطرات الصغيرة من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية ومن ثم تتصاعد إلى الأعلى، وهنا نجد أن الفراغات التي توجد في الهواء قادرة على حمل تلك الأبخرة المحملة بالماء.
2- مرحلة تشكل الغيوم
بعد أن تتصاعد قطرات الماء المتحولة إلى بخار إلى الأعلى وتتجمع تلك الأبخرة حول ذرات الغبار وتشكل الغيوم في السماء وبفعل التيار الهوائي تنتقل تلك الغيوم من مكان إلى آخر وتتقابل تلك الغيوم مع بعضها البعض حتى تكون الأمطار.
3- مرحلة نزول الأمطار
في حالة عجز السحب عن حمل قطرات الماء نظرا لكثرتها وكثافتها الشديدة وهنا تهطل الأمطار في أتجاه الأرض وفي حالة أن كانت درجة الحرارة منخفضة بشكل كبير في تلك المنطقة فإن قطرات الماء تتحول إلى كرات بلورية من الثلج وتتساقط.
فوائد المطر للاطفال
1-مساعدة التربة على عملية النمو الخاصة بالأشجار مما يعنى حمايتها من عملية الانزلاق ، حيث أن يشكل مصدات طبيعية تقف في وجه التصحر كما أنه بإنباته الأشجار والنباتات يساعد على زيادة المساحة الخضراء والتي لها دورها الحيوي على تلطيف الجو وزيادة نسبة الأوكسجين به .
2-المساعدة في عملية إسقاء الأرض حيث يكون الإنبات الطبيعي للمزروعات والمحاصيل الزراعية المختلفة التي هي يعتمد عليها الإنسان والحيوان كغذاء له و العمل على تنقية الجو من الشوائب حيث يكون ذلك عن طريق هطول الأمطار على الأرض ، حيث أنها وهي في مرحلة الهطول تلك فهي تقوم بأخذ ما قد علق بطبقات الجو من أتربة وغبار و التي تكون لها العديد من الآثار السلبية على صحة الإنسان ، حيث أن بقاؤها بالجو يعني إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض .
3-يتم مع تساقط المطر نزول بعض من جزيئات الماء المخلوطة ببعض المعادن مثل المغنيسيوم و الحديد وغيرها ، حيث أن لها دور كبير على إتمام عملية التسميد الخاصة بالتربة والعمل على زيادة خصوبتها كما ثبت أيضاً أنها ضرورية جدا لصحة الإنسان ، حيث أنها عندما تكون موجودة بنسب معينة فأنها تكون مفيدة في عملية التغذية الخاصة بالإنسان والحيوان .
4-ثبت أن الصوت الخاص بالمطر وتلك القطرات المتساقطة له وبل أيضاً رائحته على التراب أن لها تأثير كبير على راحة و هدوء النفس و العمل على تقليل نسبة التوتر و الضغوط النفسية .
5-يتم من خلال ماء المطر تكون الينابيع والمياه الجوفية العذبة والتي هي مصدر لمياه الشرب من قبل الإنسان و الحيوان و جميع الكائنات الحية
منع فقدان التربة السطحية من خلال عملها على الحد من تأثير العواصف الرملية .
معلومات عن المطر
1-لا تحتوي مياه الأمطار على الكلور والفلوريد فمن الممكن أن تضاف المواد الكيميائية إلى المياه التي يتم استخدامها نظراً لأهميته في قتل الجراثيم وهذا ينتج عنه الكثير من المشاكل الصحية على سبيل المثال التهاب المعدة والصداع ولكن مياه الأمطار لا تحتوي على هذه المواد.
2-تساعد مياه الأمطار في التخلص من جميع السموم والجراثيم، فشرب المياه للمطر يكون تقريباً شبيه مستوى الحموضة في الدم كما أنه يعمل على تخليص الجسم من السموم ويزيد من كفاءة الجهاز الهضمي.
3-تعمل مياه الأمطار على تعزيز صحة البشرة، فمياه المطر تساعد في الحفاظ على مرونة الجلد ورطوبته.
4-تمنع مياه المطر ظهور الحبوب والبثور عليها، في الاستحمام بمياه المطر يساعد على قتل البكتيريا.
العوامل المؤثرة على سقوط الأمطار
1-اتجاه الرياح
يؤدي اتجاه الرياح دوراً هاماً في كمية بخار الماء التي تحملها الرياح. فإذا هبت الرياح من البحر أو مسطح مائي كبير إلى اليابس فهذه الرياح تكون رطبة، ومحملة ببخار الماء، الذي يؤدى إلى سقوط أمطار. بينما لو كانت الرياح متجهة من اليابس إلى البحر فإنها تكون رياحاً جافة، وتقل فيها الرطوبة، ويُطلق عليها اسم الرياح الجافة وفرصة سقوط الأمطار بسببها تكاد تكون منعدمة.
2-الموقع الجغرافي
يؤثر قرب أو بُعد المناطق عن البحار والمحيطات على توزيع الأمطار وكمياتها، فالمناطق، التي تحيط بها بحار واسعة ومسطحات مائية كبيرة، تكون في الغالب أكثر مطراً من المناطق، التي تبعد عن البحار، ولذا تُعد الجهات الساحلية من أغزر الجهات مطراً في العالم.
3-درجة الحرارة
يعمل ارتفاع درجة الحرارة على زيادة عمليات التبخر، خاصة المسطحات المائية، مما يؤدى إلى ازدياد الرطوبة في الهواء، ويساعد ذلك على نشاط التيارات الهوائية الصاعدة، وسقوط الأمطار في الجهات، التي تتوفر بها المسطحات المائية. أمّا إذا حدث العكس، خاصة في المناطق، التي يقل بها المسطحات المائية، فيلاحظ أن انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى انخفاض نسبة الرطوبة في الهواء وعدم حدوث أي تكاثف.
4-التضاريس
تجذب المرتفعات وقمم الجبال كمية كبيرة من الأمطار، أكثر من الكميات، التي تستقبلها السهول، ويرجع سبب ذلك إلى أن القمم الجبلية تعمل على إعاقة الرياح وإجبارها إلى الارتفاع إلى أعلى فيحدث نتيجة لذلك سقوط الأمطار.