لماذا يعد النزيف الشرياني أخطر أنواع النزيف كما سنتحدث كذلك عن لماذا يعد النزيف الشرياني أخطر أنواع النزيف و أعراض النزيف الشرياني والأسعافات الأولية النزيف الشرياني وأنواع النزيف الداخلي وتعريف النزيف الخارجي كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
لماذا يعد النزيف الشرياني أخطر أنواع النزيف
هناك بعض الأبحاث والدراسات التي أجريت حول أهمية هذا الموضوع، كذلك هناك آراء كثير لعدد كبير من الأطباء التي تحدثوا فيها عن خطورة هذا الموضوع، وهناك طبيب متخصص في عمليات التخدير يعمل في جامعة ليدز يدعى Steve Black أكد أن هناك أسباب تجعل من هذا الأمر خطيراً للغاية عن غيره من أنواع النزيف الأخرى، وذلك بسبب:
في حالة القيام بعمليات جراحية في الفخذ أو في الكلى، وكان هناك خطئاً أدي إلى قطع في الشرايين فهناك كمية طائلة من الدم الذي سينزف مما يزيد من خطورة الجرح.
يصعب السيطرة على كل هذه الكمية بعد التعرض للنزيف، لذلك فيجد الأطباء صعوبة في وضع مشبك بالجدار الخاص بالأوردة لأنها رقيقة للغاية، ولكن الطريقة الوحيدة التي من الممكن أن يسيطر على الحالة هو الضغط على المنطقة التي بها الشرايين حتى يتوقف النزيف.
من الممكن أن يفقد الإنسان خلال النزيف الشرياني كمية كبيرة جداً من الدم خاصة إذا كان ينزف من الشرايين الكبيرة الموجودة بالجسم، ويرجع السبب في ذلك إلا أن الدم في هذه الحالة يكون تحت تأثير ضغط كبير مما يجعل كمية الدم المفقودة كبيرة للغاية.
أعراض النزيف الشرياني
يدعو الخبراء نزيف الشرايين الافراج عن السوائل البيولوجية الأكثر أهمية من جسم الإنسان من خلال الشرايين التالفة. أنها تحتوي على الدم المؤكسج الذي يتدفق من الرئتين إلى بقية الجسم. يحدث النزيف الشرياني في الغالب خلال إصابات خطيرة، لأن الشرايين عميقة في الأنسجة، وتقع بالقرب من العظام.
لديها أعراض النزيف الشرياني، وينبغي توفير الإسعافات الأولية بعد الكشف عنها:
1-تيار يتبع، نابض وفقا لضربات القلب.
التوسع السريع في تجمع الدم بالقرب من الشخص المتضرر (وهذا يتحدد عن طريق النزيف الشرياني في تلك الحالات عندما لا يرى الشخص المصاب أي إصابات).
2-الدم هو الظل القرمزي مشرق.
فإنه ينقع من الجرح مع نافورة.
الأسعافات الأولية النزيف الشرياني
1-يجب أن يحاول الشخص الذي ينزف أن يبقى هادئًا للحفاظ على معدل ضربات القلب وضغط الدم. يزيد معدل ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم من سرعة النزيف.
2-ضع الشخص على الأرض في أقرب وقت ممكن لتقليل خطر الإغماء وحاول رفع المنطقة التي تنزف أعلى من القلب؛ وذلك بفعل الجاذبية الأرضية فهي تعمل على تقليل من قوة دفع الدم خارج الجسم.
3- قم بإزالة أي ضواغط أو بقايا الحطام الذي تسبب بحدوث النزيف، كنْ حذراً جداً في عدم إزالة أي جسم مغروس؛ وذلك لأنه عند إزالة الجسم المغروس فهو يعمل على تحفيز الدم للخروج و إزالة عوامل التخثر التي كانت موجودة والمتكونة على الجسم المغروس، ويجب القيام على لف الجسم المغروس وتثبيته في نفس مكانه.
4- تغطية ولف مكان الإصابة بقطع شاش نظيفة ومعقمة لتجنب حدوث التهاب وعدوى ووضع Tourniquet في أعلى منطقة الإصابة بقدر إصبعين من فوق الإصابة، حيث توضع لمدة 5 دقايق وتفك وثم 5-نقوم بإرجاع تركبيها مرة أخرى لتجنب نقص التروية للعضو وذلك يمكن أن يؤدي إلى موت العضو في حال تركيب Tourniquet لفترات طويلة. النقل السريع إلى أقرب مستشفى.
تعريف النزيف الخارجي
النزيف هو عبارة عن فقدان الدم من جهاز الدوران في الجسم نتيجة تلف الأوعية الدموية الموجودة في المنطقة المصابة،و تتراوح الأسباب من جروح بسيطة إلى جروح عميقة و بتر الأطراف أحياناً.
كما تؤدي إصابات الجسم إلى حدوث نزيف داخلي في بعض الأحيان، و تتراوح أيضاً من كدمات سطحية إلى نزيف داخلي واسع النطاق.
خطوات الإسعافات الأولية في حالة النزيف الخارجي هي أمر هام جداً للحد من فقدان الدم إلى حين وصول المساعدة الطبية المختصة. فالإسعافات الأولية التي تقوم بها لا تعالج النزيف و ليست كفيلة في الشفاء، إنما هي إجراءات سريعة تقوم بها لحين وصول الإسعاف أو التوجه إلى المشفى.
في حالة النزيف الخارجي: تتضمن الخطوات تطبيق الضغط المباشر و المستمر على الجرح عن طريق استخدام الضمادات المعقمة. ثم رفع المنطقة المصابة فوق مستوى القلب إن أمكن.
أنواع النزيف الداخلي
وهنا يجب التفريق بين نوعين من النزيف الداخلي، وهما كالاتي:
1-النزيف الداخلي الكبير:
وهو مهدد للحياة، إذ لا يمكن التحكم به ويعد من المسببات الرئيسية للوفاة حول العالم.
2-النزيف الداخلي الطفيف:
والذي يحدث نتيجة تمزق وعاء دموي صغير بالقرب من سطح الجلد، وهو الأكثر شيوعًا، وقد ينتج عنه بقع حمراء صغيرة على الجلد أو كدمات طفيفة.