ماء البحر للاكزيما الأطفال وكذلك فوائد ماء البحر العامة، كما سنوضح أضرار ماء البحر، وكذلك سنقدم مكونات ماء البحر، كما سنقدم فوائد ماء البحر للحساسية، وكذلك سنتحدث عن طرق علاج أضرار المياه المالحة على الجسم، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
ماء البحر للاكزيما الأطفال
الأكزيما هي مصطلح لعدة أنواع مختلفة من تورم الجلد، وتسمى أيضًا بالتهاب الجلد التأتبي أو التحسسي وتتسبب معظم الأنواع في جفاف الجلد والحكة والطفح الجلدي على الوجه وداخل المرفقين وخلف الركبتين وعلى اليدين والقدمين، ويمكن أن يسبب خدش الجلد الناتج عن الأكزيما إلى تحوله إلى اللون الأحمر، ممّا يؤدي الى انتفاخه مسبّبًا بذلك حكة أكثر وأكثر، والأكزيما ليست معدية، كما إنّ سبب الأكزيما غير معروف، ومن المحتمل أن يكون السبب عوامل وراثية وبيئية، وقد تتحسن الأكزيما أو تسوء مع مرور الوقت لكنها غالبًا ما تكون مرضًا طويل الأمد.
وقد أثبتت الدراسات أن الماء الذي يحتوي على تركيزات عالية من أيونات المغنيسيوم مثل مياه البحر فعال في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية، لذلك تم القيام بفحص تأثير المغنيسيوم على التهاب الجلد التأتبي في الفئران، فأظهرت الحيوانات التهابًا جلديًا تحسسيًا أقل وضوحًا، وقد تم إثبات هذه النتائج في 5 مرضى معروفين أنهم يعانون من حساسية من النيكل، حيث قام كلوريد المغنسيوم ولكن ليس كلوريد الصوديوم بإخماد التهاب الجلد التأتبي الناجم عن كبريتات النيكل.
فوائد ماء البحر العامة
– إنعاش الجسم وتجديد حيويته، فمياه البحر تطرد السموم من الجسم، وتُغذيه بالمعادن، مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والكلور.
– تخليص الجسم من الإرهاق والتعب، والكسل والخمول.
– مساعدة الجسم على الشفاء من الأمراض الفيروسية وأهمها الإنفلونزا.
– القضاء على الشعور بالاكتئاب والقلق، وتحقيق الشعور بالاسترخاء والراحة.
– تزويد الجسم باليود الطبيعي، والذي له دورٌ بتوسيع الأوعية الدموية في الجسم، ما يحسّن تدفق الدورة الدموية في الجسم، ووصولها لكل أعضاء الجسم.
– علاج أمراض المفاصل والروماتيزم، والتهابات العظام، والروماتويد، وإصابات الملاعب، أو الإصابات الرياضية.
– تخفيف آلام التصلب.
– تنظيف المعدة من السموم والشوائب، لذا لا يُشكل ماء البحر خطراً على حياة الإنسان أو صحته، عندما يتم ابتلاع بعضه عند السباحة في البحر.
– تعزيز مناعة الجسم، وذلك من خلال الشعور بالاسترخاء؛ نتيجة النظر إلى أمواج البحر، ومشاهدة حركتها، والاستماع إلى صوتها، بسبب تأثير الموجات الكهرومغناطيسية، والأشعة الكونية الناتجة عنها، والتي تُنشط العمليات الحيوية في الجسم، ما يرفع كفاءة الجهاز المناعي في الجسم.
أضرار ماء البحر
– قد تعرضك السباحة في المحيط بجروح مفتوحة للعدوى البكتيرية المحتملة مما تسبب لك العديد من المشاكل.
– كما تسبب المياه المالحة والاستحمام في مياه البحار والمحيطات الإصابة بحمى القش وقضايا الجيوب الأنفية.
– يجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجيوب الأنفية.
– وحمى القش أن الري الأنفي بمحلول يحتوي على الملح الضروري والمفيد.
مكونات ماء البحر
يحتوي ماء البحر على أيونات ذائبة و معادن، حسث يحتوي في بيئة تبلغ ملوحتها 35 كيلو غرام/لتر على كلوريد الذي يبلغ تركيزه ما يقارب 0.5405 مول /كيلوغرام، والصوديوم الذي يبلغ تركيزه ما يقارب 0.4645 مول/كيلوغرام، و0.0526 مول/كيلوغرام من المغنسيوم، و0.01022 مول/كيلوغرام من الكالسيوم، و0.01011 مول/كيلوغرام من البوتاسيوم، و0.00007 مول/كيلوغرام من الفلورايد، و0.0041 من البورون، و0.0083 مول/كيلوغرام من البروميد، وتعد هذه النسب متفاوتة من منطقة لأخرى تبعًا لاختلاف الفترة الزمنية لتواجد الأيونات بالماء، بالإضافة إلى عدد من الغازات المذابة فيه، مثل النيتروجين، الأكسجين، وثاني أكسيد الكربون، كما يحتوي على كمية قليلة من المواد العضوية، وغير العضوية الذائبة فيه مثل الكربوهيدرات، والأحماض الأمينية المذاب فيها إضافة إلى وجود الكربون بنسبةً لا بأس فيها، والكائنات الحية المجهرية مثل أنواع البكتريا التي تعيش في البيئات المالحة، وتعود فوائد ماء البحر سواء النفسية أوالجسدية لوجود هذه الأملاح والمعادن الذائبة فيها.
فوائد ماء البحر للحساسية
– لماء البحر دوراً جيداً في القيام بعلاج حساسية الجلد بل، و توفير الوقاية من الإصابة بها، و ذلك راجعاً إلى دورها في القيام بتجديد الخلايا الخاصة بالجلد البشري مما يعمل على منح الجلد الحيوية من جديد.
– لمياه البحر دوراً كبيراً في علاج مجموعة الأمراض الجلدية مثال مرض الصدفية، و مرض الإكزيما، و مرض الحكة الجلدية، و ذلك يرجع إلى احتوائه على مجموعة من الأملاح، و المعادن التي تطهر الجلد، و تقوم بتعقيمه، مما يعمل على توفير الوقاية للجلد من الإصابة بالالتهابات الجلدية أو أمراض الحساسية أو التقرحات المزمنة، بالإضافة إلى الدمامل بأنواعها.
– يقوم ماء البحر بدوراً جيداً في توفير الصحة الخاصة بالجلد البشري بل، و التخلص من البثور، و الحبوب التي من الممكن أن يصاب بها مثال حب الشباب، و الذي غالباً ما يصاب به الإنسان في منطقة الوجه أو الرقبة.
– يعمل ماء البحر على التخلص من تلك التشققات التي غالباً ما تصيب كعب القدمين عند الإنسان.
– لماء البحر فائدة كبيرة في القيام بتطهير فروة الرأس، و تخليصها من القشرة، هذا بالإضافة إلى دوره الكبير في تقوية الأظافر.
طرق علاج أضرار المياه المالحة على الجسم
يوصَى باستخدام مرطبات البشرة مرات عديدة خلال اليوم الواحد، والاهتمام بتطبيقها على الجلد بعد كلّ استحمام؛ إذْ تُساهم هذه الكريمات في عمل طبقة عازلة على البشرة تحفظ محتواها من الماء.
لذا، نجد أنَّه كلما كان المرطب أكثر سُمكاً وكثافةً، كلما كانت فعاليَّته أفضل في حفظ رطوبة الجلد.
لذلك، ينصح بعدم إغفال مهمة الترطيب بعد الاستحمام سواءً باستخدام الكريمات أو المراهم؛ لترطيب البشرة والحفاظ ليونتها.
لذا، يُنصح بعد الاستحمام بالتربيت على الجلد باستخدام المنشفة بهدف تجفيفه مع الحفاظ على القليل من الرطوبة، وخلال بضع دقائق يوضع المرطّب المناسب للبشرة.
ويُذكر بأنَّ الفازلين يُعدّ واحداً من أفضل المواد التي تساعد على ترطيب البشرة.