ماهي الأكلات التي تزيد الوزن عند الأطفال هو سؤال يتبادر إلى ذهن العديد من الأمهات في المنازل، لذا نقدم الاجابة عليه من خلال هذا المقال.
محتويات المقال
وزن الطفل
هو مؤشر كتلة الجسم والتقييم الأفضل للوزن عند الأطفال و البالغين، والشرائح المئوية للمؤشر هي التقييم الأفضل للأطفال بعمر سنتين فما فوق، إذ يُعد ضعف بنية الطفل، من المشكلات التي يمكن أن تواجهها الأم مع طفلها، خصوصًا بعد عمر سنتين إلى خمس سنوات. يختلف الطفل ذو الوزن القليل عن الطفل النحيف؛ إذ إنّ النحافة غير مقلقة إذا كان الطفل يتناول وجبات غذائية متوازنة، ويمتلك نشاطًا حركيًّا جيدًا، أمّا الوزن الأقل من الطبيعي للطفل، فقد يدل على إصابته بمشكلة صحية أو غذائية أو عاطفية؛ فإذا لاحظت الأم أنّ طفلها ذو وزن أقل من الطبيعي، يجب عليها أن تراجع المختصين، للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية لديه، ثم تشجيعه على اكتساب وزن أكثر بتناوله للطعام، كما يجب التركيز على نوع الطعام الذي يتناوله الطفل؛ إذ إنه في مرحلة النمو، ويجب عليه الحصول على جميع العناصر الغذائية، لبناء عظام قوية وجسم صحي.
أطعمة تزيد وزن الطفل
توصي وزارة الصحّة بتزويد جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستّة أشهر وخمس سنوات ببعض الفيتامينات المُهمّة التي تُساعد على زيادة الوزن، كفيتامين (أ)، وفيتامين (ج)، وفيتامين د، وتكمُن أهميّتها للأطفال الذين يعانون من نقص الوزن، والأطفال الذين لا يتبعون نظامًا غذائيًّا متنوّعًا بدرجة كافية لتوفير جميع العناصر الغذائيّة التي يحتاجون إليها، ويُمكن استشارة الطبيب العام أو طبيب الأطفال للحصول على مزيد من النّصائح حول تلك الفيتامينات، وكيفيّة الحصول على قطرات الفيتامينات.
ماهي الأكلات التي تزيد الوزن عند الأطفال
النحافة عند الأطفال مشكلة صحية كالسمنة، فمثلما تبجث بعض الأمهات عن حلول للسمنة، تبحث أخريات عن حلول لمشكلة النحافة، ولمساعدة الطفل على زيادة الوزن لا بُدّ من تناول الأطعمة ذات السُّعرات الحراريّة العالية، كما يجب أن تكون هذه الأطعمة عالية المغذّيات أو غنيّةً بالمواد الغذائيّة، وكثيفة الطّاقة، لذلك يُمكن تناول الأطعمة التي تحتوي على كميّة جيدة من البروتينات والدُهون مثل الاتي:
- الحليب كامل الدسم.
- زبدة الفول السّوداني.
- عَصير البُرتقال الطّبيعي.
- الجبن المَصنوع مِن حَليب كامل الدّسم.
- البَيض المَقلي. الحُبوب مع الحليب كامل الدَسم.
- الفواكه المُجففة، والبُذور، والمُكسرات.
أسباب عدم زيادة وزن الرضيع
- شعور الطفل بالتعب المتكرر أثناء الرضاعة، والنوم قبل أن يأخذ الكمية المناسبة من الحليب.
- قد يتعرض الطفل للمص المنعكس؛ مما يجعله غير قادر على أخذ كفايته من الحليب، وغالبًا تحدث هذه الحالة في فترات الرضاعة الطبيعية.
- إصابة الطفل بالشفة المشقوقة، وغالبًا قد يحتاج الطفل إلى زجاجات خاصة لتمكنه من الرضاعة جيدًا، والحصول على الحليب الكافي.
- معاناة الطفل من التصاق اللسان؛ مما يُعيق عملية الرضاعة لديه. التحضير الخاطئ للحليب الصناعي؛ مما يؤدي إلى عدم اكتساب الوزن.
- قلة إنتاج الحليب، أو صعوبة تدفق الحليب من الثدي.
نصائح لتسمين الأطفال
- لابد أن تعمل الأم على أن يلتزم الطفل بتناول الثلاث الوجبات الأساسية ولا يتخطاها، لأن تناولها وبشكل منتظم يساعد الطفل على زيادة وزنه، وخاصة وجبة الإفطار.
- تقوم الأم بإضافة إلى الوجبات الغذائي للطفل، الحبوب والفاكه و الخبز المحمص.
- عند ملاحظة الأم أن الطفل يفقد الوزن بشكل كبير، فلابد أن تستشير الطبيب خوفاً من إصابة الطفل بمشاكل صحية، وكي يقوم بتقديم حلول جيدة لعلاج النحافة.
- لابد أن تعمل الامهات لتحفيز أجسام الأطفال وزيادة وزنهم على مساعدتهم بممارسة أنشطة بناء العضلات، أو تدريبات القوة.
- أن تقوم الأم بإعطاء الطفل بين الوجبات الحلوى، كالآيس كريم بالمكسرات، والشكولاتة مع الفاكهة المجففة.
- لا بد أن تهتم الأم عند تقديم الطعام للطفل أن تقدم الأطعمة التي تحتوي على كافة العناصر الغذائية للجسم.
- أن تقوم الأم بتشجيع طفلها بتناول الأغذية الغنية بالتوابل .
- يجب على الأم أن تشارك طفلها أثناء تناوله للطعام، الذي يعمل على زيادة رغبة الطفل في تناول الطعام، وبالتالي زيادة الوزن.
- تقوم الأم بتقديم الطعام للطفل وتحضيره بطريقة محببة وجذابة تحفزه على تناوله.
- أن تهتم الأم بتقديم الطعام للطفل في أطباق وأكواب ملفتة لانتباهه.
- أن تقوم الأمهات بتحضير المسليات في المنزل دون شرائها، حتى يزيد وزن الطفل دون حدوث أي أعراض جانبية وخاصة الشيبس.
الغذاء الصحي للاطفال
إن الغذاء الصحي للاطفال هو الغذاء الكافي لسد حاجات الجسم وهو أيضا الغذاء المتوازن الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم، وأي نقص أو زيادة في العناصر الغذائية بشتى أشكالها يؤدي إلى حالة سوء التغذية كعوز الفيتامينات وعوز المعادن، وغيرها من أشكال حالات سوء التغذية، فالطعام الصحي ليس بكثرة كميته وإنما بتنوعه وتوازنه بشكل يضمن احتوائه على كافة متطلبات الجسم من فيتامينات ومعادن وغيرها من عناصر غذائية تكفي حاجة الجسم، وعليه فإن هؤلاء الأطفال الذين يتناولون طعاما صحيا بمعناه الحقيقي، لا تحتاج أجسامهم إلى أية مكملات إضافية أو عقاقير محتوية على هذه العناصر الغذائية ونحو ذلك.