ماهي العوامل المؤثرة في المناخ العمل كذلك سنتحدث عن العوامل الطبيعية في مناخ العمل أيضا سنجيب عن ما هي العوامل التي تؤثر في البيئة المهنية أيضا سنتحدث عن العوامل المؤثرة على أداء العاملين كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
ماهي العوامل المؤثرة في المناخ العمل
1-درجة الحرارة
على الرغم من عدم وجود حد أدنى لدرجة الحرارة يسمح للموظفين بالعمل ، من الناحية القانونية ، يُلزم أصحاب العمل بموجب القانون بتوفير درجة حرارة معقولة في مكان العمل ، غالبًا ما تكون درجة الحرارة واحدة من أكثر الموضوعات جدلاً في مكان العمل ، لا سيما في مكاتب اليوم المفتوحة ، وجدت دراسة حديثة أنه في الصيف ، تعتبر 50٪ من مكاتب ساخنة جدًا وفي الشتاء ، تعتبر 52٪ شديدة البرودة.
وجد العلماء في مختبر لورانس بيركلي الوطني أن درجة الحرارة المثالية لزيادة الإنتاجية في مكان العمل هي 21 درجة مئوية ، وجدت الدراسة أنه في أي درجة حرارة أعلى أو أقل من 21 درجة ، حتى بمقدار 1 درجة كان لها تأثير ضار على الإنتاجية وبعد أن وصلت درجات الحرارة إلى 25 درجة ، أصبحت التأثيرات أكثر وضوحًا وانخفضت الإنتاجية بشكل ملحوظ.
كشفت دراسة أخرى أن العمال الذين تعرضوا لدرجات حرارة باردة في العمل ارتكبوا أخطاء أكثر بنسبة 44٪ ، وكانوا أقل من نصف الإنتاجية من أولئك الذين يعملون في بيئة أكثر دفئًا.
وجد علماء من جامعة شيكاغو أنه بمجرد ارتفاع درجة الحرارة فوق 27 درجة ، تنخفض الإنتاجية بنسبة 4 ٪ لكل درجة مئوية ، بحلول الوقت الذي تصل فيه درجات الحرارة إلى 33 درجة ، تنخفض الإنتاجية إلى 85٪ يشكو العاملون في المكتب الذين يعانون من سخونة شديدة من الخمول وعدم القدرة على التركيز ونقص الحافز لإكمال المهام.
2-الرطوبة
تعتبر مشكلة عامة للأشخاص في المناخات الأكثر دفئًا ، كما يمكن أن تكون الرطوبة العالية مشكلة في المكاتب سيئة التهوية ، مع وجود عدد كبير من العمال وبدون تكييف هواء مناسب أو التحكم في المناخ.
من أجل الراحة ، يجب أن يجلس الموظف في مستوى رطوبة في مكان ما بين 30 و 50٪ ، بمجرد أن تتجاوز مستويات الرطوبة 50٪ ، سيبدأ العمال في الشعور بالنعاس والكسل.
مستويات الرطوبة غير المتناسقة لها أيضًا تأثير سلبي على الصحة الجسدية ، يمكن أن تؤدي فترات طويلة من الرطوبة المفرطة إلى إفراز العفن للجراثيم ، والتي إذا تناولها الإنسان يمكن أن تؤدي إلى تهيج العين والجلد ، وفي أسوأ الحالات ، التهابات خطيرة في الرئة ، هذه الظروف هي أرض التكاثر المثالية لعث الغبار ، الذين يحبون الظروف الرطبة الدافئة ، عث الغبار يمثل مشكلة خاصة لمرضى الربو ويمكن أن يسبب الحساسية الشديدة.
3-الضوضاء
يعتبر الضوضاء مصدر كبير للضغط على أجسامنا يحسب الاتحاد الأوروبي تكلفة مالية تزيد عن 30 مليار جنيه إسترليني سنويًا ، من حيث أيام العمل الضائعة وتكاليف الرعاية الصحية وضعف التعلم وانخفاض الإنتاجية كنتيجة مباشرة للتعرض للضوضاء المفرطة.
كشفت الأبحاث أن التعرض لفترات طويلة للأصوات المتقطعة والمدهشة والمفاجئة ، مثل رنين الهواتف والصراخ يمكن أن يكون له تأثير بدني عميق على جسم الإنسان ، يمكن أن تؤدي هذه الضوضاء إلى ارتفاعات في ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
في دراسة بعنوان تعطيل المهام المتعلقة بالمكتب عن طريق الكلام ضجيج في المكتب من قبل المجلة البريطانية لعلم النفس ، وجد الباحثون أن التعرض لمحادثة واحدة قريبة قلل من الإنتاجية بنسبة 66 ٪ مقلقة.
يتطلب العمل لحجب ضوضاء الخلفية بذل جهد ، ويمكن أن يترك العمال يشعرون بالنعاس والإرهاق غير قادر على التركيز ويزيد احتمال ارتكاب الأخطاء أثناء إكمال المهام.
4-الإضاءة
أثبت العلم أن الإضاءة في مكان العمل لها تأثير كبير على كفاءة وإنتاجية الموظفين مثل أي عامل آخر مهم.
في دراسة حديثة أجراها ستيبلز عملاق القرطاسية في المملكة المتحدة ، قال 80 ٪ من العاملين في المكاتب إن وجود إضاءة جيدة في مساحة عملهم أمر مهم بالنسبة لهم ، حيث قال 40 ٪ أنهم يتعاملون مع الإضاءة غير المريحة أثناء العمل كل يوم.
في المكتب حيث يقضي الموظفون جزءًا كبيرًا من الوقت أمام الكمبيوتر ، يمكن أن تؤدي الإضاءة غير الكافية إلى إجهاد العين والصداع والتعب ، من المعروف أن العمل في ظروف الإضاءة غير الكافية يسبب النعاس وقلة التركيز ، في حين أظهرت الدراسات أن الإضاءة القاسية للغاية هي السبب الرئيسي لصداع الشقيقة بين العاملين في المكاتب.
يجب أن تكون إضاءة المكاتب مشرقة وباردة ، من أجل إبقاء الموظفين في حالة تأهب وتعزيز الإنتاجية في مكان العمل.
العوامل الطبيعية في مناخ العمل
1- النواحي الفيزيقية:
وهي المساحات المكتبية من طاولات العمل، الموكيت، الإضاءة، التهوية، ودورات المياه والنظافة العامة وعدد الموظفين في كل مكتب.
2-النواحي الإدارية:
ويقصد بها اُسلوب مدير الإدارة وسلوكه مع الموظفين هل هو تحفيزي مساند أم تقريعي محايد.
3- الرواتب والحوافز والبدلات
ولها دور كبير في الارتباط التنظيمي والولاء المؤسسي للمنظمة التي يعمل بها الموظف.
4- نمط الاتصالات والروابط بين الموظفين:
أي هل يوجد نظام آلي وتقني يساعد على المراسلات بين الموظفين وبين مستويات الإدارة الثلاث العليا والوسطى والدنيا (التنفيذية).
5-النواحي التنظيمية:
وهي موقع الموظف وظيفياً في الهيكل التنظيمي ومستوى سلطته وتلقيه الأوامر وطريقة إصداره لها.
6- النواحي التدريبية والتعليمية والثقافية للموظفين:
بمعنى هل يوجد حوافز للموظفين المهتمين بتعليمهم وتثقيفهم، الأمر الذي يرتقي ببيئة العمل لتصبح منظمة متعلمة ترفع من الوعي العام وبالتالي المعرفة العامة المنافسة للشركات الأخرى.
ما هي العوامل التي تؤثر في البيئة المهنية
1-العوامل التي تختص بالوقت المهني
قد تؤدي ساعات العمل الطويلة وعدم أخذ الوقت الكافي للراحة بين ساعات العمل الطويلة، إلى حصول الضغوط المهنية والتوتر والإجهاد في العمل، ممَّا قد يؤدي إلى ظهور بيئة مهنية سيئة لا تناسب الأفراد الذين يعملون بها. العوامل الإدارية: بحيث يعتبر أسلوب المدير المسؤول من أهم العوامل التي قد تجعل الفرد يتقبل ويتكيف مع البيئة المهنية.
2- العوامل المادية
بحيث يؤثر نقص وعدم توفر المال على نقص الأجهزة والمعدات المهنية اللازمة، التي يستخدمها الأفراد في العمل، بحيث تُعَدّ هذه الأجهزة والمعدات ضرورية في الكثير من المؤسسات المهنية مثل البنوك، والمستشفيات.
3- الصيانة
تتأثر البيئة المهنية بعدم التشييك المستمر على المعدات المهنية المستخدمة في العمل، ممَّا قد يؤدي إلى التأثير السلبي في الصحة المهنية، بحيث أنَّ هناك الكثير من المؤسسات المهنية التي يُعَدّ العمل فيها خطير وتحتاج للتشييك والصيانة للأجهزة، مثل المصانع التي تعمل في الكهرباء، وشركات الهندسة المعمارية.
4- المكان
قد يكون المبنى الذي يخص العمل في مكان مليء بالضوضاء والسكان، وقد يكون المبنى ذو تهوية وإضاءة سيئة، وقد jكون كل غرفة في المبنى تحتوي على أعداد كبيرة من العمال مع وجود مساحات ضيقة، ممَّا يؤدي إلى تدهور البيئة المهنية، فلا يستطيع الفرد القيام بالعمل المهني في هذه الأجواء.
العوامل المؤثرة على أداء العاملين
1- الموارد المادية للشركة
تؤثر الموارد المادية للشركة مثل التكنولوجيا المستخدمة بالشركة والأدوات والأجهزة والمعدات وغيرها على أداء الموظف، وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلت المؤسسات والشركات تبدأ في العمل بنظام بيئات العمل المكتبية المفتوحة لتحسين التعاون وارتفاع مستوى أداء الموظفين.
2-العمليات التنظيمية للشركة
لها تأثير كبير على أداء الموظف، ليس فقط سياسات وإجراءات العمل بالشركة، لكن الهيكل التنظيمي للشركة بأكمله، فعلى سبيل المثال الشركات التي لديها ثقافة بيروقراطية في العمل قد تواجه تحديات من وقت لآخر حيث تعيق البيروقراطية من ارتفاع مستوى أداء الموظفين والحد من الابتكار والابداع في العمل.
3- البيانات والمعلومات
كلما قلت البيانات والمعلومات التي يستطيع الموظفون الوصول إليها قد تقل جودة القرارات التي يتخذونها وبالتالي جودة ومستوى أداءهم الوظيفي، لذلك ينبغي على الإدارة أن تسمح بوصول الموظفين إلى البيانات والمعلومات التي تجعلهم يبتكرون في قراراتهم وأعمالهم مما يؤثر بالطبع على ارتفاع مستوى أداءهم الوظيفي.
بعد استعراضنا لأهم العوامل الخارجية بالنسبة للموظف نأتي للناحية الأخرى العوامل الداخلية، فهناك ثلاثة عوامل رئيسية وهي كالتالي:
4- القدرات الفردية
تتخذ الإدارة القدرات الفردية للموظف بعين الاعتبار عند التوظيف أو ترقية الموظف لأنها تؤثر على أداءه وبالتالي تؤثر على مستوى وجودة العمل، من القدرات الفردية القدرة على حل المشكلات، القدرة على العمل مع الفريق، القدرات القيادية، القدرة على التواصل بمهارة، إدارة الوقت، القدرة على التحليل، ومنها أيضاً الذكاء العاطفي والصحة العامة والتي تؤثر في كثير من الأحيان على القرارات ومستوى أداء العمل.
5- معرفة طبيعة الوظيفة
معرفة الوظيفة جزء مهم من أداء الموظف، لأنها تؤدي إلى القرارات الصحيحة والناجحة، فالموظف يريد أن يشعر بأنه يعرف ما عليه فعله، وأن يتم إعداده لتحقيق النجاح. والموظفينالذين ليس لديهم فهم واضح لكيفية تنفيذ وظائفهم مع أهداف العمل العامة لشركتهم يكونون أكثر عرضة لتحقيق مستوى أقل من الأداء والإهمال في العمل لأنهم لا يستطيعون القدرة على التمييز الواضح للجوانب الأكثر أهمية في عملهم.
6- عوامل التحفيز
المعروف أن عوامل تحفيز الموظف تلعب دوراً مهماً في تحسين مستوى أداءه، لكن الأهم هو أن نعرف ما هي هذه العوامل بالنسبة لكل موظف. هل المال؟ هل الامتيازات؟ هل مكتب فخم؟ هل التعامل والتحفيز من المدير؟ ربما تكون واحدة أو خلطة من هذه العوامل أو غيرها. المهم هو معرفة هذه العوامل بالنسبة للموظف وما إذا كان يمكن للشركة توفيرها مما يؤدي إلى تحسين مستوى الأداء.