ماهي الماغما

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 23 مايو, 2022 3:26
ماهي الماغما

ماهي الماغما وماهي اللافا و كيفية صعود الماغما و عوامل تكون الماجما وانصهار الصخور، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

ماهي الماغما

الماغما هي صخور سائلة شديدة السخونة ، ولكوكب الأرض هيكل متعدد الطبقات ، ويتكون من اللب الداخلي ، واللب الخارجي ، والوشاح ، والقشرة ، والماغما تندفع من خلال ثقوب ، أو شقوق في القشرة .
والصفائح التكتونية هي مزيج من المعادن وهي مثل الصخور الصلبة ، وتحتوي على كميات صغيرة من الغازات المذابة ، وتحافظ درجات الحرارة ، والضغط المرتفع تحت القشرة الأرضية على الحفاظ على الماغما في حالتها السائلة .

ماهي اللافا

تُعرف اللافا باسم الحمم البركانية أيضًا ، وهي عبارة عن كتل سائلة تخرج من البراكين ، بالإضافة إلى أنها تطفح من خلال الشقوق على جوانب البركان ، أو بمعنى آخر أنها المواد التي قام البركان بقذفها وتكون منبعثة من باطن الأرض ، ويكون بعضها منصهرًا والبعض الآخر غير منصهر ، وقد نشأت هذه الحمم من خلال الانفجارات التي حدثت ، ومكوناتها عبارة عن مجموعة من الصخور الذائبة والمعادن ، وتبلغ درجة حراراتها ما بين 1000 و 1200 درجة مئوية ، وحينما تجف هذه الحمم تصبح حرة ، وتشير كلمة الحرة إلى الأرض البركانية السوداء ، والتي تُعرف باسم “اللابة” في اللغة العربية ، وقد انتقل لفظ لافا “Lava” إلى اللغة الإنجليزية عن طريق اللغة الإسبانية

كيفية صعود الماغما

خلال خروج الماغما إلى سطح الأرض تنتج نشاطات بركانية مختلفة. فقد يتكون جسم البركان المخروطي أو تخرج الماغما من شق في الأرض دون تكونه. وقد يكون خروج الماغما هادئاً أو قد يصاحبه انفجارات عنيفة. فما الذي يحدد ذلك؟
في الحقيقة يرجع ذلك إلى نوع الماغما , وبالتحديد لزوجتها التي تعتمد على كمية السيليكا ( SiO2) فيها ودرجة حرارتها.
فكلما ازدادت كمية السيليكا في الماغما زادت لزوجتها وقلت قابليتها على الانتشار أو الانسياب, لأن للسيليكا خاصية تماسك جزيئاتها ببعضها وبالتالي إعاقة أو تبطيء الحركة. وفي المقابل كلما قلت كمية السيليكا في الماغما قلت لزوجتها وبالتالي زادت قابليتها للانسياب والانتشار وزادت سرعتها.
أما درجة الحرارة فتعمل على تقليل اللزوجية , فالماغما ذات درجة الحرارة العالية لها قدرة على الانسياب أعلى من تلك ذات درجة الحرارة الأقل. وتبعاً لذلك, تتكون النشاطات البركانية التالية.

عوامل تكون الماجما وانصهار الصخور

-الانصهار الجزئي:
تمتاز المعادن التي تختلف في درجة انصهارها بقدرتها على إظهار الماجما بشكلٍ يتواجد فيه بلورات منصهرة وبلورات أخرى لمعادن لم تنصهر؛ حيث يعود السبب في ذلك إلى عدم وصول درجة الحرارة الكافية لصهر بلورات هذه المعادن وهذا ما يُسمى بالانصهار الجزئي.
-سلاسل تفاعل باون:
تحتوي سلسلة تفاعل باون على نمطين للتبلور تشرح كيفية برود الماغما وتبلورها وكيفية تكون المعادن في الصخور النارية والنمطين هما: المعادن الغنية بالحديد وهي معادن تقع في الطرف الأيسر من السلسة وأولها معدن الأوليفين الغني بالحديد والمغنيسيوم والذي يليه معدن البيروكسين ثم الأمفيبول يليه المايكا وفي النهاية معدن الكوارتز الغير غني بالحديد والماغنيسيوم، ومعادن الفلسبار التي تتكون من الألمنيوم والسيليكا وقد يتواجد معه معادن أخرى كالفلسبار الكلسي أو الفلسبار البوتاسي
الضغط:
يزداد الضغط مع العمق؛ وذلك نظراً لوزن الصخور العلوية. المحتوى المائي: قلة المحتوى المائي يؤدي إلى انصهار الصخور بشكل أكبر.
-المحتوى المعدني:
إنّ الاختلاف في درجة انصهار المعادن يعتمد على المعدن نفسه، فهناك معادن تنصهر في درجات حرارة قليلة وهناك معادن أخرى تنصهر على درجات حرارة أعلى على سبيل المثال صخور الجرانيت والريولايت تحتوي على معادن الكوارتز والفلسبار البوتاسي والتي تنصهر بدرجات حرارة أقل من صخر البازلت الذي يتكون من: معدن الأوليفين ومعدن الفلسبار الكلسي، إضافةً إلى ذلك فإن عناصر الحديد والمغنيسيوم تنصهر عند درجات حرارة مرتفعة بينما عنصر السيليكون ينصهر بدرجات حرارة قليلة
-درجة الحرارة:
تكون الحرارة في تزايدٍ كبير ومستمر، حيث أنّه كلما زاد التعمُّق لباطن الأرض فإنّ قيمة الحرارة ستتراوح بين “0_3900” درجة مئوية وذلك في الستار الذي يصل العمق فيه إلى “3000” كم وفي اللُب الخارجي الذي يتراوح عمقه تقريباً بين “300_5000” كم ودرجة حرارة اللُب الخارجي المرتفعة والتي تكون بين “3900_4300″ درجة مئوية، في حين أنّ درجة الحرارة تستقر في اللب الداخلي لتصل إلى”4300” درجة مئوية وعمقه يتراوح بين 5000_6000 كم.



306 Views