ماهي عاصمة البيرو وكم يبلغ عدد سكانها ومعلومات أكثر نقدمها عبر المقال.
محتويات المقال
دولة البيرو
بِيرُو أو البيرو أو رسمياً جمهورية بيرو هي دولة في غرب أمريكا الجنوبية. يحدها من الشمال الإكوادور وكولومبيا ومن الشرق البرازيل ومن الجنوب الشرقي بوليفيا ومن الجنوب تشيلي أما من الغرب فتطل على المحيط الهادئ، وعاصمتها لِيمَا.
عدد سكان البيرو
يبلغ تعداد سكان البيرو 29,500,000 متعددي الأعراق. يضم المزيج العرقي الهنود الأمريكيين والأوروبيين والأفارقة والآسيويين. اللغة الرئيسية المستخدمة هي الإسبانية على الرغم من أن عدداً كبيراً من مواطني بيرو يتحدث كيشوا أو اللغات المحلية الأخرى. هذا الخليط من التقاليد الثقافية أدى إلى تنوع واسع في مجالات مثل الفن والمطبخ والأدب والموسيقى.
مساحة البيرو
تبلغ مساحة بيرو 1,285,220 كم2 (496,226 ميل مربع). يحد البلاد من الشمال كل من الإكوادور وكولومبيا ومن الشرق البرازيل أما من الجنوب الشرقي بوليفيا وتشيلي من الجنوب وتطل على المحيط الهادئ من الغرب، تسير جبال الأنديز محاذية للمحيط الهادئ وتقسم البلاد إلى ثلاث مناطق جغرافية. الساحل إلى الغرب وهو سهل ضيق وقاحل إلى حد كبير فيما عدا الأودية الناجمة عن الأنهار الموسمية. المرتفعات وهي منطقة جبال الأنديز وتضم هضبة ألتيبلانو فضلاً عن أعلى قمة في البلد هوسكاران بارتفاع 6768 م (22205 قدم).
مناخ البيرو
لا تمتلك البيرو وعلى عكس غيرها من البلدان الاستوائية مناخاً مدارياً خاصاً. تلعب جبال الأنديز وتيار همبولت دوراً هاماً في التنوع المناخي الكبير في البلد. يمتلك الساحل درجات حرارة معتدلة وأمطار منخفضة ورطوبة عالية باستثناء المناطق الشمالية الأكثر دفئاً ورطوبة. في المرتفعات يغلب المطر في الصيف وتقل درجات الحرارة والرطوبة مع الارتفاع وصولاً إلى قمم جبال الأنديز المجمدة. تتميز مناطق الغابات بهطول الأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة عدا جانبها الجنوبي البارد شتاء وذو الأمطار الموسمية. بسبب تنوع جغرافيتها ومناخها، تمتلك بيرو تنوعاً حيوياً عالياً بوجود 21,462 نوعا من النباتات والحيوانات حسب تقارير عام 2003 ومنها 5855 أصله البيرو. أنشأت الحكومة البيروفية العديد من المناطق المحمية من أجل الحفاظ عليها.
ماهي عاصمة البيرو
ليما هي عاصمة جمهورية بيرو وأكبر مدنها. وهي المركز الثقافي والاقتصادي والصناعي للبلاد ومحور المواصلات فيها. تقع المدينة بين أنهار تشيلون وريماك ولورين. وبتعدادها الذي يقارب 9 ملايين نسمة، فإن ليما هي المدينة الخامسة في أمريكا اللاتينية، بعد مكسيكو سيتي، ساو باولو، بوينس آيرس وريو دي جانيرو. وهي في طريقها لأن تكون مدينة عالمية.
أهم مدن البيرو
مدينة اكيتوس
تشتهر اكيتوس بكونها أكبر مدينة لا يمكن الوصول إليها عن طريق البر في العالم، وتتغلب المدينة على عزلتها الجغرافية من خلال استخدام النقل النهري ومطارها العملي للغاية. تعتبر هذه المدينة وجهة هامة ونقطة انطلاق للرحلات النهرية، سواء الرحلات المترفة الفاخرة أو الرحلات الشاقة للعمال. وقد ساعدت نُزُل الغابة ، والرحلات الاستكشافية في الغابات المطيرة ، ورصد الحياة البرية ، والثقافة الفريدة والمعالم السياحية الغامضة ( مثل معالجي الشامان وشراب الآياهوسكا ) في جعل السياحة واحدة من الصناعات الرئيسية في هذه المدينة ، كما ساعد موقع مدينة إكيتوس على ضفاف نهر الأمازون في احتوائها على كل هذه النشاطات التي تجذب السياح الأجانب من جميع أنحاء العالم.
مدينة كاخاماركا
تعتبر مدينة كاخاماركا المرتفعة واحدة من أكثر المستوطنات أهمية من الناحية التاريخية في بيرو. فهي المكان الذي قام به فرانشيسكو بيزارو وفرقته من الغزاة الأسبان باحتجاز امبراطور الإنكا أتاهوالبا أسيرا، ووافقوا على اطلاق سراحه مقابل فدية من غرفة مليئة بالذهب ومرتين بالفضية ( لا تزال هذه الغرفة مكان جذب سياحي شهير حتى اليوم ، على الرغم من أنه من المشكوك في كونها غرفة الذهب الحقيقية ). أصبحت كاخاماركا مستوطنة استعمارية إسبانية مهمة ، وهي حقيقة انعكست في العمارة المحلية ، وخاصة في بنية كنائس المدينة والكاتدرائية.
مدينة بويرتو مالدونادو
تحظى مدينة بويرتو مالدونادو بشعبية لدى الزوار الأجانب بفضل الغابات المطيرة المحيطة بها، أما المدينة نفسها فهي ليست غاية في التحضر ولكنها قاعدة هامة لاستكشاف متنزه مانو الوطني Manú National Park، محمية تامبوباتا الوطنية Tambopata National Reserve، ومتنزه بهواها – سونيني الوطني Bahuaja-Sonene. هذه المناطق الطبيعية المحمية تجذب مراقبي الطيور وراصدي الحيوانات البرية من جميع أنحاء العالم. وقد أنتشر عددا من النُزل الايكولوجية – الصديقة للبيئة – خارج مدينة بويرتو مالدونادو وداخل نطاق المحميات لتلبية احتياجات هؤلاء السياح الذين عادة ما يكونون من الطبقة الراقية. تأخذ هذه النُزُل الايكولوجية خطوة ايجابية تجاه السياحة الواعية بيئيًا وبعيدًا عن عمليات قطع الأخشاب و التنقيب عن الذهب التي ساهمت في تجريد المنطقة وإساءة استخدامها على مدار الخمسين سنة الماضية.
مدينة تروخيو
تحظى مدينة تروخيو بوفرة من عوامل الجذب بما في ذلك العمارة الاستعمارية و ساحة بلازا دي أرماس plaza de armas الراقية والعديد من المتاحف والمأكولات الرائعة وبعضاََ من مواقع موشي Moche الأثرية المذهلة في المنطقة المحيطة بها. قد لا تتمتع مدينة تروخيو بأفضل سمعة من حيث الأمان والأنشطة الإجرامية ، ولكن لن يلاحظ معظم السياح علامات كثيرة على ذلك ، وخاصة في نطاق وسط المدينة التاريخي. تروخيو هي ثالث أكبر مدينة في بيرو وحتما من الوجهات الرئيسية لأي شخص متجه إلى شمال العاصمة ليما.