ماهي عاصمة المانيا

كتابة محمد الخالدي - تاريخ الكتابة: 11 يوليو, 2020 6:15
ماهي عاصمة المانيا

ماهي عاصمة المانيا وماهي اهم المعلومات عن عاصمة المانيا كل ذلك سنتعرف عليه من خلال هذه السطور التالية.

ألمانيا

هي جمهورية اتحادية ديموقراطية، تقع في وسط غرب أوروبا. تتكون من 16 ولاية تغطي مساحة 357,021 كيلومتر مربع (137,847 ميل2)، وتتميز بمناخها الموسمي المعتدل. تعدّ ألمانيا الدولة الأوروبية الأكثر سكانا بأكثر من 82 مليون نسمة، كما تعد من أقوى دول الاتحاد الأوروبي وأوسعها نفوذا.تعدّ برلين أكبر مدنها وهي العاصمة ومقر السلطة فيها، كما تعد أيضاً أكبر مدن الاتحاد الأوروبي. النظام السياسي اتحادي فيدرالي، ويتخذ شكلاً جمهورياً برلمانياً ديموقراطياً. تنقسم ألمانيا إلى ستة عشر 16 إقليماً اتحادياً يتمتع كل منها بسيادته وحكومته المحلية الخاصة.

عاصمة المانيا

برلين هي عاصمة الدولة الألمانية.
العاصمة برلين هي أكبر ولايات ألمانيا، إذ تبلغ مساحتها، حسب آخر إحصاء لعام 2016، ثماني مئة وواحد وتسعين كيلومتر مربع، وهي تقع على ارتفاع أربع وثلاثين متر.
تقع برلين في الجهة الشمالية الشرقية من الدولة الألمانية، في المنطقة الوسطى من القارة الأوروبية.
يحيط بالعاصمة ولاية براندنبورغ، وهي قريبة نسبياً من الحدود الغربية للدولة البولندية، كما انها تطل على نهر سبري.
تصنف العاصمة برلين كمدينة عالمية للعديد من المجالات، منها: الثقافة، العلوم، الاعلام، بالإضافة الى السياسة.
توصف برلين بأنها المحور الأوروبي لحركة النقل الجوي والسكة الحديد، بالإضافة إلى كونها تمتلك شبكة طرق ومواصلات عامة شديدة التعقيد.
تضم العاصمة برلين العديد من المصانع الخاصة بالتكنولوجيا بجميع مجالاتها، من حيوية، نظيفة، معلومات، طبية، الكترونية وهندسة حيوية، وهي من أكثر المجالات التي تساهم في الاقتصاد الخاص بالدولة.
حديقة الحيوان الألمانية الواقعة في برلين صنفت كأكثر حديقة على مستوى أوروبا من حيث استقبالها للزائرين.
شهد عام 1961 على تقسيم العاصمة برلين الى قسمين، أحدهما يتبع ألمانيا الشرقية والآخر يتبع ألمانيا الغربية، حدث ذلك عن طريق جدار برلين.
لم يمر سوء ثمانية وعشرين عام وانهار الجدار عام 1989، وعادت العاصمة برلين لتصبح مدينة واحدة عاصمة ألمانيا بعد عام واحد، وكان ذلك عام 1990.
أول اشارة تاريخية للعاصمة برلين كان عام 1278، وكانت تعرف وقتها باسم مستوطنة كولن.
كعادة أغلب الدول الأوروبية، عانت برلين من الأمراض والحروب على مدار السنين، ويظهر هذا جلياً في الفترة ما بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر.

تاريخ برلين

أن مدينة برلين يعد لها تاريخ عظيم جداً، ومميز حيث أنها أصبحت الآن تعد المقر الخاص بمكان الإقامة، للأمير فريدريش الثاني، وهو عبارة عن عضو من أعضاء المجلس الانتخابي، الذي تم حدوثه، أو تواجده في الدولة بعد الاضطرابات، والنزاعات التي حدثت عام 1451 ، ثم تم حدوثه الكثير من المشكلات في دولة برلين بشكل منتشر وبشكل كبير جداً.
وأن هذا الأمر اقدم إلى اندلاع العديد من الحروب، واشتعال الكثير من النيران، و انتشار مرض الطاعون في تلك الفترة، التي لم تستطع برلين أن يتواجد فيها أي استقرار، و يتواجد لديها أي تحصين للنفس من المشكلات الداخلية، أو من المشكلات الخارجية ، فريدريش وهو مجيئه قد ساهم في استقرار دولة أو مدينة برلين، حيث أنه قام بإنشاء حصن منيع يعمل على تحسين برلين.
وقام ببناء الكثير من المباني الضخمة والفخمة، والعائلية على أرض مدينة برلين، والتي تم ممارستها في عام 1701، وأصبحت هي المقر الأساسي والملكية، وأصبحت هذه هي سمعة الدولة، التي بعد تتويج هذا الملك، وهو الأمير فريدريش الثالث، الذي تم التحاقه بوظيفة عضو المجلس الانتخابي وأن في تلك الفترة أصبحت مدينة برلين، هي من أكثر المدن المتميزة من حيث الصناعة، وذلك من خلال عام 1808.
وقد قام بعد ذلك قوات نابليون اقتحام برلين، واحتلالها وذلك بعد معركة دامت لفترة من الوقت بينهم، وبين نابليون وان تلك المعركة، التي وقعت في منطقة تسمى لايبزغ، وذلك عام 1814، وأن تلك الفترة هي من أكثر الفترات التي شهدتها برلين بتواجد الخيول بها، وتواجد العربيات وأن لا في عام 1871 قدم ازدياد أعداد السكان المتواجدين في مدينة برلين إلى أن وصلوا إلى النسبة الخاصة بهم حوالي 800 ألف نسمة، وذلك بعد القدرة على تأسيس الإمبراطورية الألمانية بشكل عام.
كما أن عام 1895 تم وصول عدد السكان في ألمانيا إلى حوالي مليون ونصف، وذلك بعد هزيمة برلين في الحرب العالمية الأولى، ولدي قد تحدث إلى حدوث أزمة كبيرة جداً في الجانب الاقتصادي لدى الدولة وأنه يقدم إلى توفير الكثير من الأزمات التي لم يستطع أحد أن يقوم بتقديمها المساعدة، والعون في ذلك الأمر، إلا أن مدينة برلين مرة أخرى، تم ازدهارها، ولكن بعد تأسيس الجمهورية الألمانية.

أسباب تسمية العاصمة برلين بهذا الاسم

هناك اعتقادين شائعين، إلا أن المؤرخين يرجحون الاعتقاد الأول:
الاعتقاد الأول: وهو الأكثر ترجيحاً، أن الاسم مشتق من كلمة في اللغة السلافية، وهي لغة السكان الأوائل للعاصمة برلين، وهي بيرلو، وتعني المستنقعات والطين والمكان الرطب، او المكان الجاف في الأرض الرطبة وهو فيه إشارة إلى موقع برلين.
الاعتقاد الثاني: وهو مرفوض الى حد ما من قبل العديد من المؤرخين، ان الاسم مشتق من كلمة بير وتعني الدب، وفيه إشارة اما الى شعار الدب، وهو رمز النبالة في العصر الحديث لبرلين، او لشخص يدعى ألبرشت الدب، ويشار الى هذا الشخص الى كونه مؤسسبرلينبرلين.

مناخ العاصمة الألمانية

يوصف مناخ العاصمة برلين ككل بأنه محيطي، يزيد على ذلك بوجود تأثير للمناخ القاري ولكن بشكل طفيف في الجهة الشرقية من العاصمة.
الصيف معتدل الى حد ما، باستثناء وجود موجات حارة تصاحبها رطوبة قد تكون شديدة في بعض الأوقات في الجهة الشرقية. والشتاء بارد تتساقط فيه الثلوج.

عدد سكان العاصمة برلين

بلغ سكان العاصمة الألمانية برلين حسب آخر إحصاء لعام 2019، ثلاثة مليون وسبعمائة وتسعة وستين ألف نسمة.
التقسيم الإداري للعاصمة الألمانية
حسب اخر تقسيم لعام 2001، فإن العاصمة برلين تتكون من اثنى عشر منطقة إدارية، وهي:
منطقة تريبتو كوبنيك.
منطقة ليختنبرغ.
منطقة نويكولن.
منطقة تمبلهوف شونبيرغ.
منطقة شارلوتنبورج فيلمرسدورف.
منطقة مِتّه، او المركز.
منطقة بانكو.
منطقة شتيجليتس زيليندورف.
منطقة شبنداو.
منطقة راينكن دورف.
منطقة مارزهان هيلرزدورف.
منطقة فريدركسهاين  كرويتزبِرغ.

تقسيم وإعادة توحيد برلين

خلال القرن العشرين ، لعبت برلين دورًا رئيسيًا في سياسة ألمانيا. بعد تقسيم ألمانيا إلى ألمانيا الشرقية والغربية ، تم تقسيم برلين أيضًا إلى برلين الشرقية والغربية. اختارت ألمانيا الشرقية برلين الشرقية عاصمة لها. ظلت برلين منقسمة طوال الحرب الباردة. بعد سقوط حائط برلين في عام 1989 ، وإعادة توحيد ألمانيا الشرقية والغربية في عام 1990 ، تم أيضًا توحيد برلين وإعادة تأسيسها كعاصمة سياسية لجمهورية ألمانيا الاتحادية.

الدور الحديث للعاصمة ألمانيا

حاليًا ، تعمل برلين كعاصمة لجمهورية ألمانيا الاتحادية بمقر رئيس ألمانيا ، ومقر إقامته الرسمي هو شلوس بيلفيو. كما توجد الوزارات والبوندسرات داخل المدينة. تعد برلين واحدة من الوجهات السياحية الرائدة لتراثها التاريخي الغني، وهناك العديد من المتاحف والمراكز التاريخية الأخرى.
تشمل مناطق الجذب السياحي في المدينة أسبوع الموضة في برلين وجزيرة المتحف والمتحف اليهودي. تعمل برلين كمقعد للعديد من المنظمات الدينية بما في ذلك رئيس أساقفة الروم الكاثوليك في برلين وكاتدرائية القديس بوريس. توجد العديد من المؤسسات التعليمية ذات المستوى العالمي داخل المدينة مثل جامعة هومبولت في برلين وجامعة برلين الحرة. تعمل مدينة برلين أيضًا كمركز للنقل والاتصالات والترفيه.



792 Views