ماهي عشبة القيصوم وماهي اهم فوائد واضرار عشبة القيصوم واستخدامات عشبة القيصوم وطرق تحضير عشبة القيصوم في هذا المقال.
محتويات المقال
ماهي عشبة القيصوم
هذه العشبة من النباتات العشبية المعمرة، وهي لها أوراق تمتاز بملمس صوفي، وطولها يصل لمتر تقريبًا، ولها أزها لونها أصفر، تتمتع برائحة تشبه الليمون، وهي تتفتح بالصيف، كما أنها تعود لأوروبا، وآسيا، وأمريكا.
القيصوم يعود للفصائل العشبية النجمية، وهو يضم مئة نوع، ويتضمن مواد مفيدة جدًا تعود على أجسامنا بالكثير من الإيجابيات، ومن هذه المواد الأرتميزنين فهو فعال للقضاء على الملاريا، وهو أيضًا يقضي على الطفيليات.
عشبة القيصوم والقيم الغذائية
تعتبر فوائد عشبة القيصوم مهمة لصحة وجسم الإنسان لأنها تحتوي على مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية النباتية المتكاملة التي تقي الجسم من الأمراض الخطيرة.
فعشبة القيصوم تحتوي على مركب الأرتميزنين الفعال حيث يمتلك هذا المركب العديد من الفوائد والخواص الدوائية والعلاجية التي تستخرج منه.
كما تحتوي عشبة القيصوم على العديد من المعادن والعناصر النباتية الطبيعية والتي تزود الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة.
تاريخ ظهور عشبة القيصوم
القيصوم موطنها أوروبا وآسيا، وتم تجنسها في أمريكا الشمالية، كما أن استخدامه في الغذاء والدواء قديم، ويعود تاريخه إلى حرب طروادة، منذ حوالي 1200 قبل الميلاد.
في الأزمنة الكلاسيكية، كان يشار إلى القيصوم باسم “هربا ميلاريس” لأنه يعمل على وقف النزيف الذي يصاب به الجنود في الحرب، واستخدمت أوراق القيصوم في الشاي، واستخدمت أوراق الشجر والزهور الصغيرة في السلطة.
تعمل عشبة القيصوم ايضًا كمطهرات ومستحضرات التجميل، تم استخدام القيصوم علاجيًا كـ “منشط مرير قوي” وقابض، وتم اقتراح مضغ الأوراق الطازجة لتخفيف آلام الأسنان، كما تم استخدام زيت القيصوم في الشامبو لإحداث تأثير موضعي جيد.
الفوائد الطبية في عشبة القيصوم
– تعود الخصائص العلاجية في القيصوم للأجزاء العلويّة منها، وقد عرفها الصينيّون منذ أكثر من 1500 سنة، وقد استخدموها في علاج البواسير والحمى.
– يعد استخدام عشبة القيصوم في علاج مرض الملاريا من أهم وأبرز فوائدها الطبيّة.
– تمتلك نبتة القيصوم خصائص مُضادة للخلايا السرطانيّة، لذلك قد تساعد في الوقاية من الأمراض السرطانيّة قبل الإصابة بها.
– تستخدم القيصوم في علاج الالتهابات بأنواعها المختلفة: البكتيريّة، والفطريّة، والفيروسية، والطُفيلية.
– تعمل الزيوت الطيارة الموجودة في نبتة القيصوم كمضادات للأكسدة، ولذا فهي تحمي الجسم من أضرار التّأكسد الذي يتعرّض له الجسم بصورة مُستمرّة.
– تستخدم عشبة القيصوم في علاج مرض اليرقان.
– تفيد في علاج أمراض الجهاز الهضمي: كاضطراب المعدة، وآلالام المعدة والقولون، والإمساك، والإسهال، والالتهابات المعويّة الطُفيليّة، كما تستخدم القيصوم كطارد للديدان المعويّة.
– تساعد نبتة القيصوم في علاج عسر الطمث، وتُحفّز نزول دم الطّمث، وتُخفّف آلامه.
– تستخدم نبتة القيصوم موضعيّاً لعلاج الالتهابات الجلدية البكتيرية والفطرية، والجَرَب، وكذلك في علاج التهاب المفاصل، والتخفيف من الآلام العضليّة، والمفصليّة، والعصبيّة.
– تُقلّل عشبة القيصوم من مناعة الجسم، وتساعد في علاج أمراض المناعة الذاتيّة، كالصَدَفِيّة، والذئبة الحمراء، وغيرها.
– تساعد نبتة القيصوم على زيادة الشهيّة والإقبال على للطعام، وبالتالي زيادة في الوزن.
– تساعد نبتة القيصوم في علاج الحُمّى، وخفض درجة الحرارة المرتفعة.
– تستعمل عشبة القيصوم في التّخفيف من فرط التعرّق أثناء الليل.
– يستعمل مغلي عشبة القيصوم لعمل كمادات خارجية للعين للتخفيف من آلامها، ومعالجة رمد العين، مع مراعاة عدم إدخال أيّ شيء داخل العين.
الجرعة المستخدمة من عشبة القيصوم :
هي عبارة عن ثلاثة جرامات من عشبة القيصوم، ويتم تناولها يوميا وحسب نوع المرض اذا كانت شراب أودهان.
الأثار الجانبية :
أثبتت الدراسات الطبية أنه لاتوجد أي أثار جانبية خطيرة من استخدام عشبة القيصوم، سوى بعض الاضطرابات في المعدة، وآلام في البطن، ولين في البراز، وأيضا عند تناول الأرتميزنين كشراب ينتج بعض الحمى الوقتية التي تزول سريعا.
نواهي استعمال عشبة القيصوم
ممنوع استخدام هذه العشبة مع المراة الحامل.
أضرار وتحذيرات حول عشبة القيصوم
إليك أهم التحذيرات حول تناول عشبة القيصوم:
– إن تناول عشبة القيصوم بكميات معتدلة يعد امنًا، لكن في حال تجاوز الجرعة الصحيحة أو الإفراط في تناولها فإن ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض الاثار الجانبية ومنها: الدوار، كثرة التبول وحساسية وتهيج الجلد عند التطبيق – الموضوعي على الجلد.
– يجب على الحامل والمرضع تجنب تناول عشبة القيصوم، لأنها تزيد من خطر الإجهاض بسبب تأثيرها على تدفق دم الحيض، وبالنسبة للمرضع فلا يوجد أدلة أمان كافية لتناولها.
– تزيد عشبة القيصوم من خطر سهولة النزيف بسبب تأثيرها على عملية تخثر الدم، وبالتالي يجب الحذر عند تناولها من قبل مرضى أمراض الدم وكما يجب التنبيه حول ضرورة إيقاف تناولها قبل إجراء أية عملية جراحية لمدة لا تقل عن الإسبوعين قبل إجراء العملية.
– في حال كنت تعاني من الحساسية تجاه عائلة الأستراسيا العشبية مثل أعشاب الأقحوان، القطيفة، الرجيد وغيرها، فإن عليك تجنب تناول القيصوم لأنك غالبًا ستعاني من صدمة الحساسية في حين تناولها أو تطبيقها على الجلد.