ما أكبر دولة مستوردة للبن سوف نتحدث في هذا المقال عن أكثر الدول استيراد للبن، وماهي اكثر الدول استهلاكا للبن وماهي فوائد البن، وما أهمية انتاج البن في العالم
محتويات المقال
ما أكبر دولة مستوردة للبن
– الولايات المتحدة الأمريكية ظلت المتصدرة لدول العالم خلال العقود الماضية بحجم 30% من الإنتاج العالمي، واستيراد الدول لا علاقة له باستهلاك أفرادها للقهوة!، فليست الولايات المتحدة الأمريكية ضمن الدول العشر الأوائل على مستوى العالم في استهلاك الأفراد فيها للقهوة سنوياً خلال الخمسة عشر سنة الماضية، ولكن الاستهلاك العالمي أخذ في الزيادة الكبيرة وارتفعت أسعار القهوة بحسب التقرير الذي أشارت إليه المنظمة عام 2005م ، ومازالت أسعار القهوة في الأزدياد، بالإضافة إلى ضعف نمو نبات القهوة خلال هذا العام، ويعود هذا الأمر إلى الاحترار المناخي الغير مناسبة لزراعة البن في أجوائه، وهو ما يشكل خطر على الاقتصاد العالمي للعالم .
– كما تتصدر المملكة العربية السعودية قائمة أكبر مستوردي البن الإثيوبي، متقدمة على ألمانيا، التي تليها في ترتيب القائمة، وفقا لأحدث بيانات بهيئة القهوة والشاي الإثيوبية.
– وتعتبر إثيوبيا، التي تعرف ببلاد السمن والعسل والبن، خامس أكبر دولة في إنتاج البن عالميا، وتعتمد الحكومة على هذا المنتج القومي كواحد من عناصر الاقتصاد الوطني في المجال الزراعي، خاصة وأنها تمتلك أجود الأنواع على مستوى العالم .
– وتعتبر إثيوبيا، التي تعرف ببلاد السمن والعسل والبن، خامس أكبر دولة في إنتاج البن عالميا، وتعتمد الحكومة على هذا المنتج القومي كواحد من عناصر الاقتصاد الوطني في المجال الزراعي، خاصة وأنها تمتلك أجود الأنواع على مستوى العالم .
– وقال شافي عمر، مسؤول رفيع المستوى بهيئة القهوة والشاي الإثيوبية (حكومية) إن الدول العربية تستورد البن الإثيوبي بشكل كبير، لافتا أن مشتري البن من الدول العربية يفضلون البن الإثيوبي.
– وأوضح عمر، في مقابلة مع، أن لدى بلاده 10 دول تتصدر قائمة الدول المستوردة للبن الإثيوبي، على رأسها المملكة العربية السعودية، تليها ألمانيا وأمريكا الشمالية وبلجيكا واليابان وكوريا الجنوبية.
أكثر الدول إنتاجًا للبن
البرازيل
البرازيل هي اكثر الدول انتاجا للبن، حيث أن17 ألف كيلومتر هي إجمالي المساحة التي تغطيها مزارع البن في البرازيل، وتوجد أغلبها في جنوب شرق البلاد تحديداً في ولايات “ميناس جيرايس، ساو باولو ، وبارانا ” ويرجع سبب هذا التواجد للمزارع في هذه المناطق لتوافر المناخ المناسب ودرجة الحرارة المثالية لعملية الإنتاج والتجفيف.
وتفرداً عن باقي منافسيها من الدول المنتجة، إبتكرت البرازيل طريقة لتجفيف البن، عن طريق الإعتماد على أشعة الشمس وحرارتها في عملية التجفيف عوضاً عن الطرق التقليدية التي تتبعها الدول الأخرى كطريقة الغسل الشائعة، ما جعلها تتميز بها و تجعلها على قائمة الدول المنتجة للبن بمقدار قدره حوالي 2595000 طن.
أهمية انتاج البن في العالم
-بلغت عدد الدول التي تقوم بزراعة القهوة ما يقارب من 80 دولة، حيث أصبحت زراعة القهوة هي أساس اقتصاد العديد منها. ولقد تجاوز حجم سوقها حسب احصائيات وزارة الزراعة الأمريكية الصادرة عام 2003م ما يفوق 70 بليون دولار، ولما لا يحدث ذلك وهي ثاني سلعة اليوم تتم المتاجرة بها بعد النفط الخام “هذا بحسب المصادر الاقتصادية”.
-تتصدر دول أمريكا اللاتينية الإنتاج العالمي للبن بحصة تبلغ 55% ، وتليها الدول الآسيوية بحوالي 20% ، ثم أمريكيا الشمالية بـ 15% ، ثم الدول الأفريقية بحوالي 10% ، وتقدر هذه الكميات من البن بتعبير “الكيس” الذي يزن 60 كيلو غرام من القهوة الخضراء. وتأتي البرازيل التي تتصدر المرتبة الأولى على مستوى العالم في الدول المنتجة للقهوة بحوالي 52 مليون كيس من مجمل إنتاج البن عالمياً البالغ 107 ملايين كيس.
-ولذا فعلى الشعوب العربية أن تهتم بزراعة حبوب نبات القهوة لديها وأن توفر له التربة الخصبة ودرجة الحرارة المناسبة، حتى تقوم بتصديره للخارج بدلاً من استيرادنا له وتوفر من زراعته فرصة عمل كبيرة للشباب، بالإضافة إلى مساهمة القهوة في نمو اقتصاد الشعوب العربية التي تهتم بزراعة حبوب القهوة لديها وهو ما يعود بالنفع عليها في شتى مجالاتها
فوائد البن
تزيد من معدل الذكاء
فالقهوة تساعد المخ في إفراز نواقل ومواد كيميائية، تزيد من قدرته الإبداعية، وبالإضافة لذلك، فإنها تثبط النواقل الكيميائية المثبطة كالأدينوزين، وتزداد نسبة النورأدرينالين والدوبامين، فيزداد نشاط خلايا المخ والقدرات الإدراكية.
تساعد في حرق سعرات حرارية أكثر
تناول فنجان إلى فنجانين من القهوة في اليوم، يزيد من معدل الحرق في الجسم بنسبة من 10 إلى 20%.
تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة كمضادات الأكسدة
فهي لا تحتوي على مادة الكافيين فقط، بل أيضًا تحتوي على مضادات أكسدة عديدة، وعناصر غذائية كثيرة مفيدة كالماغنسيوم والبوتاسيوم، وهو ما ينعكس على صحة الجسم.
تخفف الألم
فالأشخاص الذين يحصلون على فنجانين أكثر من القهوة يوميًا، يقل لديهم الإحساس بالألم.
تحسن الدورة الدموية
فهي تزيد من معدل سريان الدم في الشعيرات الدموية، وبالتالي تزيد نسبة الأكسجين الواصلة لأنسجة الجسم، ما يزيد من النشاط والحيوية.
تزيد من القدرة على التحمل
ليس فقط لأنها تقلل من الإحساس بالألم عند بَذل مجهود بدني، لكن أيضًا لأنها تقلل من (نسبة الطاقة اللازمة لبذل هذا المجهود) بمعدل يقرب من 5%، وبذلك فشرب القهوة قبل القيام بأعمال بدنية يحسن من الأداء ويجعل القيام بها أسهل.
تقلل الشعور بالإرهاق
فالقهوة تزيد من نسبة التركيز، خاصةً مع الذين لا ينعمون بنوم جيد، بالإضافة إلى أنها تقلل من الإحساس بالتعب والألم وتزيد القدرة على التحمل.
تحافظ على العضلات
فعند شرب القهوة، يفرز المخ مادة (BDNF) وهي تزيد من قوة العضلة، فبدون هذه المادة قد تصاب العضلات بالضمور.