ما اسم المرض الذي يسببه نقص فيتامين ب12

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 22 فبراير, 2022 10:39
ما اسم المرض الذي يسببه نقص فيتامين ب12

ما اسم المرض الذي يسببه نقص فيتامين ب12 نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميز مثل مراحل نقص فيتامين B12 و ما هو فيتامين ب 12 وفوائده و اسباب نقص فيتامين ب12 تابعوا السطور القادمة

ما اسم المرض الذي يسببه نقص فيتامين ب12

مع تقدم العمر، قد يصبح امتصاص هذا الفيتامين أكثر صعوبة. يمكن أن يحدث أيضًا إذا كنت قد خضعت لعملية إنقاص الوزن أو أجريت عملية أخرى لإزالة جزء من معدتك، أو إذا كنت تشرب بكثرة وقد تكون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12 إذا كان لديك ومن بعض الامراص التي يسببها نقص هذا الفيتامين ما يلي:
– الحالات التي تؤثر على الأمعاء الدقيقة، مثل مرض كرون أو الداء البطني أو النمو البكتيري أو الطفيلي
التهاب اللسان أو تورم اللسان.
– التهاب المعدة الضموري، حيث تضعف بطانة المعدة
– فقر الدم الخبيث، ما يجعل من الصعب على جسمك امتصاص فيتامين ب 12
– اضطرابات الجهاز المناعي، مثل مرض جريفز أو الذئبة.

ما هو فيتامين ب 12 وفوائده

يُعرف فيتامين ” B12″ بالكوالامين، وهو عبارة عن فيتامين يذوب بالماء ولديه دور أساسي في الأداء الطبيعي للدماغ والجهاز العصبي من خلال تكوين الميالين ونضوج خلايا الدم الحمراء، كما أنه من أهم الفيتامينات التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم وأداء وظائف أعضائه بصورة سليمة، حيث يعمل فيتامين ” B12″ على بناء خلايا الجسم وأنسجته، حسب مانشره موقع “ميديكال نيوز توداي” و يلعب فيتامين ” B12″ دورا مهما في وظائف الجهاز العصبي في الجسم، و يعزز الصحة العامة بعدة طرق منها:
– يمنع الخرف:
يبطئ فيتامين ” B12″ انهيار الإدراك المعرفي وضمور خلايا الدماغ لدى كبار السن، بالإضافة إلى فقدان الخلايا العصبية، مما قد يتسبب في أمراض مثل باركنسون والزهايمر، ولكن لا يوجد دليل علمي حاليا على أن مكملات فيتامين ” B12″ تعمل على تحسين فقدان الذاكرة لدى أولئك الذين يعانون بالفعل من مرض الزهايمر.
-يمنع العيوب الخلقية:
يساعد “B12″ في منع العيوب الخلقية مثل الشلل الجزئي والجمجمة غير المتطورة، كما أن تناول حمض الفوليك قبل الحمل وبعده يؤدي إلى تقليل فرص إصابة الطفل بعيوب الأنبوب العصبي، لذلك تُنصح الحوامل بتناول جرعة مضاعفة من فيتامين ” B12″ .
-يدعم صحة الشعر والجلد والأظافر:
يساعد الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين ” B12″ على نمو الشعر والجلد والأظافر من خلال توفير الأكسجين لهذه الأنسجة ويعد فيتامين ” B12″مهما للوظيفة الطبيعية للدماغ والجهاز العصبي، ويشارك في تكوين خلايا الدم الحمراء، ويساعد على تكوين وتنظيم الحمض النووي، ويعتمد عليه في التمثيل الغذائي لكل خلية في الجسم، حيث يلعب دورا في تصنيع الأحماض الدهنية وإنتاج الطاقة، كما يمكّن فيتامين ” B12″ من إطلاق الطاقة من خلال مساعدة جسم الإنسان على امتصاص حمض الفوليك .
– يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء:
تنقل خلايا الدم الحمراء الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة في جميع أنحاء الجسم، كما أنها تحمل ثاني أكسيد الكربون من تلك الأنسجة إلى الرئتين حيث يتم طردها بعد ذلك ويشير فقر الدم الضخم الأرومات إلى نقص خلايا الدم الحمراء، الناجم تحديدا عن نقص فيتامين ” B12″ الذي يسبب التعب، وصعوبة التركيز وجفاف الجلد، وقد تحدث الإصابة بفقر الدم لأسباب أخرى، مثل النزيف المفرط أو انخفاض الحديد، لذلك فإن الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين ” B12″ هو أحد طرق الوقاية منه.
– يحسن الحالة المزاجية ويخفف أعراض الاكتئاب:
أظهرت الأبحاث وجود صلة بين نقص فيتامين ” B12″ والمظاهر العصبية والنفسية مثل الاكتئاب والوسواس القهري وتقلب المزاج.

مراحل نقص فيتامين B12

تتطور مراحل نقص فيتامين B12 إلى عدة مراحل كما يأتي:
-المرحلة الأولى
في هذه المرحلة يحدث انخفاض في مخزون فيتامين B12 في الجسم، ما يسبب انخفاض في مستوياته في مصل الدم بشكل قليل.
-المرحلة الثانية
عدم فاعلية الفيتامين إذ يكون ارتفاع في مستويات عدة أنواع من الفضلات في المصل (Metabolites)، مثل: هوموسيستاين، وحمض الميثيل ملونيك (Methyl malonic acid)، وفي هذه المرحلة تقل مستويات الفيتامين عن الحد الطبيعي.
-المرحلة الثالثة
في هذه المرحلة يحدث فقر الدم إضافة إلى الاعتلال العصبي (Demyelination)، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الأعراض النموذجية لنقص فيتامين B12.

اسباب نقص فيتامين ب12

-عدم قدرة الجسم على إنتاج العامل الداخلي  أو استخدامه، ويُعرَّف العامل الداخليّ على أنّه بروتينٌ تُفرزه الخلايا الجداريّة في المعدة، ويلعب هذا البروتين دوراً مهمّاً في امتصاص فيتامين ب12 عند الإنسان؛ حيث يرتبط بفيتامين ب12 ليُمكّن الجسم من امتصاصه في منطقة الاثني عشر في الأمعاء، ولذلك فإنّ عدم وجود العامل الداخليّ يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على امتصاص فيتامين ب12، ممّا يسبب نقصه.
-استخدام بعض الأدوية، مثل: مضادات الحموضة، والميتفورمين  وهو دواءٌ خافضٌ لسُكر الدم، والتعرّض المُتكرر لغاز أكسيد النيتروس أو ما يُعرف بغاز الضحك.
-بعض الحالات الطبيّة غير الشائعة، مثل: التهاب البنكرياس المزمن، وجراحات المَعدة أو جراحة السُّمنة، ومُتلازمة سوء الامتصاص، والإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة أو ما يُعرف بمرض الإيدز، والإصابة بمتلازمة Imerslund-Graesbeck؛ وهي مرضُ جينيّ يؤدي إلى سوء الامتصاص في اللفائفي.
-نقصٌ في إفراز حمض المعدة، حيثُ إنّه يُعدّ مُهمّا في عملية امتصاص فيتامين ب12 الموجود في الأغذية، ولكنه لا يؤثر في عملية امتصاص فيتامين ب12 بشكله الموجود المُكملات الغذائيّة.
-الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيريّة أو الطُفيليّة، مثل: مُتلازمة العروة العمياء ؛ وهي مرضٌ يحدث عند عندما يُشكّل جزءٌ من الأمعاء الدقيقة عروة يتجاوزها الطعام أثناء عملية الهضم، ممّا يؤدي إلى عدم تحرّك الطعام بشكلٍ طبيعيٍّ في الجهاز الهضمي، ويزداد التكاثر الجرثوميّ فيها، وشريطيّة السمك أو ما يُسمّى بالعوساء العريضة وهي عدوى من الديدان المُسطحة تُصيب الإنسان عند تناول السمك النيئ أو غير المطهوّ جيّداً؛ حيثُ تتغذى البكتيريا والطفيليّات في هذه الحالات على فيتامين ب12، فتقلُّ الكميّات المُتوفرة للامتصاص في الجسم.
-حدوث تلف أو خلل في أماكن الامتصاص في اللفائفي؛ وهو جزء الأمعاء الذي يتمّ فيه امتصاص فيتامين ب12، وقد يحدث هذا التلف بسبب مُتلازمة القولون العصبي، أو إزالته عن طريق الجراحة.



261 Views