ما سبب عدم انفتاح عنق الرحم عند الولادة كما سنذكر كذلك تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق وكيفية فتح عنق الرحم يدويًا وما هو الفرق بين الطلق البارد والحقيقي كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
ما سبب عدم انفتاح عنق الرحم عند الولادة
1-وفقاً لموقع يبدأ اتساع عنق الرحم في الشهر التاسع من الحمل مع اقترابك من المخاض والولادة، ليبدأ عنق الرحم في التمدد والاسترخاء أثناء فترة المخاض.فيما يلي أسباب عدم اتساع الرحم في الشهر التاسع التي تحتاجين إلى معرفتها.
2-يحدث اتساع عنق الرحم حتى قبل أن يبدأ المخاض؛ حيث يتسع بالفعل بمقدار سنتيمتر إلى سنتيمترين بحلول الوقت الذي تدخل فيه المرأة فترة المخاض. تعد فترة المخاض هي المرحلة التي تكون فيها الانقباضات شديدة، وتكون الفترات الفاصلة بين انقباضين قصيرة.
3-بمجرد أن تبدأ المرأة في الشعور بآلام المخاض، سيتوسع عنق الرحم بمقدار 1 إلى 2 سم كل ساعة؛ حتى يبدأ في الاتساع حتى 10 سم، ويساعد هذا الطفل على الخروج من الرحم؛ لكن في بعض الحالات لا يتمدد عنق الرحم، مما يؤدي إلى الخضوع لعملية قيصرية.
تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق
1-تجربتي لفتح الرحم وتسريع الولادة بالكمون
إحدى التجارب قالت بأنها قرأت في بعض المواقع على الإنترنت عن فاعلية الكمون في فتح الرحم وتسهيل الولادة، ولذا واظبت على شربه على مدار الشهر التاسع من الحمل، بمعدل كوبٍ واحدٍ يوميًا، محلى بالعسل الأبيض، وساعد هذا كثيرًا في عملية الولادة الطبيعية وفتح الرحم.
2- تجربتي لفتح الرحم بالبابونج والزعتر
ثبت من خلال التجربة أن مشروب البابونج الساخن له مفعولٌ كبيرٌ عند الولادة، وهو من ضمن المشروبات التي نرشحها لتحمية الطلق وتسريع الولادة، كذلك فإن الزعتر يمتاز باحتوائه على مادة البروستاجلاندين، وهي تعمل على ارتخاء عضلة الرحم وتهدئتها وتسهيل الولادة.
3-تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق بزيت الخروع
ذكرت إحدى الحالات الأخرى أنه قد استخدمت زيت الخروع عند الولادة الطبيعية بهدف تسريع الطلق وفتح الرحم، وقد ساعد هذا بالفعل وأتي بنتائج مذهلة، فزيت الخروع له خصائص تجعله يسبب انقباضات في الأمعاء التي تقع خلف الرحم أثناء الحمل، وهذا بدوره يساعد على انقباض الرحم وتسهيل الولادة.
4-تجربتي لفتح الرحم وتسريع الولادة بزيت الزيتون وحبة البركة
قال إحدى التجارب أنها استخدمت زيت الزيتون وحبة البركة لفتح الرحم، حيث كانت تقوم بعمل خليط من كلٍ منهما، ثم تعمد إلى دهانهما على الظهر والبطن، وقالت أن هذا سهل فتح الرحم وتسريع الطلق والولادة، ويمكن استخدام هذه الطريقة بمجرد رؤية نزول الإفرازات المهبلية أو التقلصات.
5- تجربتي لفتح الرحم وتسريع الولادة بالقرفصاء
كانت إحدى الحالات التي بلغت الشهر التاسع من الحمل تود أن تلد طبيعيًا وتريد القيام بما يفتح الرحم دون اللجوء للطلق الصناعي، فجربت الجلوس في وضع القرفصاء، حيث نصحتها طبيبتها بذلك، وبالفعل كانت تكرر هذا التمرين كثيرًا مع اقتراب موعد الولادة، وساعدها كثيرًا على فتح الرحم.
6- تجربتي لفتح الرحم وتسريع الولادة بالشمر
إحدى السيدات قامت بتجريب الشمر مع الينسون والعسل الأبيض والكمون وحبة البركة، وذلك بغلي ملعقة من اليانسون مع نصف ملعقة من كلٍ من الشمر والعسل الأبيض وحبة البركة والكمون، وذلك بعد أن يخلطوا جيدًا، وبعد تمام الغليان يوضع المشروب جانبًا ويشرب مع التمر.
7- تجربتي لفتح الرحم بالزعفران
إحدى التجارب لفتح الرحم بالزعفران ذكرت أنه ساعدها على تسريع الولادة وتسهيلها، وقد كانت تضيف الزعفران إلى الحليب وتشربه، وخلال ساعةٍ واحدةٍ من تناوله انفتح الرحم وكانت الولادة سهلة، ولم تستغرق الكثير من الوقت، لهذا تراها تجربة جيدة أن قامت بتجريب الزعفران.
8- تجربتي لفتح الرحم وتسريع الولادة بالتحريض باليد
إحدى التجارب التي استخدمت طريقة التحريض باليد لفتح الرحم قالت بأنها توجهت إلى الطبيبة المتابعة في أواخر الشهر التاسع، والتي قامت بعمل تحريض باليد بهدف توسيع عنق الرحم، بعدما رأت أن الرحم مفتوحٌ بالفعل، وبمجرد وصولها المنزل شعرت بألم الولادة، ولم يستغرق الأمر سويعات قليلة حتى ولدت.
فتح عنق الرحم يدويًا
1-تُعرف هذه العملية كذلك باسم (تحريض المخاض باليد) أو القيام بإنزال ماء الولادة. كما تتم هذه العملية عن طريق إدخال الطبيب يده داخل الرحم من أجل عمل ثقب في الكيس الأمينوسي الذي يحيط بالجنين، هذه العملية تؤدي إلى خروج السوائل إلى خارج الرحم.
2-وفي تلك المرحلة من الممكن أن تشعر الأم بقليلٍ من الدفء عقب خروج جميع هذه السوائل. لكن، لا تعد هذه الطريقة من الأشياء المحبذ القيام بها في حالة ما إذا كان الرحم متسع أو رقيق. أو في حالة هبوط رأس الجنين إلى عمق مناسب في حوض الأم.
الفرق بين الطلق البارد والحقيقي
1-الطلق المبكر أو البارد
أول مرحلة من المراحل الثلاث للولادة، والأطول وقتًا، فقد يستغرق من عدة ساعات حتى أيام، وتكون تقلصاته خفيفة إلى متوسطة ما بين 30 إلى 45 ثانية، وقد تكون غير منتظمة بفوارق بين 5-20 دقيقة، وقد تتوقف لبرهة، كذلك قد لا تلاحظها السيدة إلا في آخر ساعتين إلى ست ساعات قبل الطلق الحقيقي، وفيها قد يفتح عنق الرحم حتى ثلاثة سنتيمترات، وقد تنزل إفرازات مهبلية مدممة تسمى “سدادة الرحم”، وتطول تقلصاته كثيرًا في أول ولادة، وعادة تعود السيدة للمنزل، ولا تذهب للمستشفى حتى يبدأ الطلق الحقيقي أو ينزل ماء الولادة.
2- الطلق الحقيقي
يبدأ عند فتح عنق الرحم باتساع أربعة سنتيمترات، وتنتهي هذه المرحلة عند فتح وصوله إلى عشر سنتيمترات، ليكون بعدها الجنين مستعدًا للنزول، والتقلصات فيها تكون أشد وأكثر ألمًا وتكررًا، إذ تحدث كل اثنين إلى ثلاث دقائق، وتستغرق الانقباضة وقتًا أطول من 50-70 ثانية، وقد يصاحبها تشنج في الرجل أو غثيان أو ضغط في الظهر، ويجب وقتها الذهاب للمستشفى، وقد تستغرق هذه التقلصات من أربع إلى ثماني ساعات أو أكثر، فعادة يتسع عنق الرحم بمقدار سنتيمتر واحد كل ساعة، إيذانًا بالدخول في مرحلة الولادة.
3-مرحلة الولادة
التي يتسع فيها عنق الرحم لأقصاه (10 سنتيمترات)، وتزداد التقلصات لأقصاها، وتشعر السيدة بالضغط الشديد بمنطقة أسفل الظهر والعجان، تمهيدًا لدفع المولود ثم وبعد خروج المولود تستمر التقلصات الخفيفة حتى إنزال المشيمة.