ما سبب مرض الوباء الكبدي و أعراض التهاب الكبد C و التهاب الكبد الوبائي B و الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
ما سبب مرض الوباء الكبدي
-الاتصال الجنسي. قد تُصاب بعدوى التهاب الكبد B إذا مارست الجنس دون وقاية مع شخصٍ مصاب. قد ينتقل الفيروس إليك في حالة دخول دم الشخص أو اللعاب أو السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية إلى جسمك.
-مشاركة الإبر. ينتشر فيروس التهاب الكبد B بسهولة عن طريق الإبر والحُقن الملوثة بالدم المصاب. يمكن أن تزيد مشاركة الأدوات المُستخدَمة في تعاطي المخدرات عبر الوريد من خطر تعرُّضك للإصابة بالتهاب الكبد B.
-التعرض عن طريق الخطأ لوخز الإبر. يشكل التهاب الكبد B مصدر قلق للعاملين في مجال الرعاية الصحية وأي شخص آخر يلامس دم الإنسان.
-من الأم إلى جنينها. يمكن أن تنقل النساء الحوامل المصابات بفيروس التهاب الكبد B العدوى إلى أطفالهن عند الولادة. ومع ذلك، يمكن -تطعيم حديثي الولادة لتجنب الإصابة بالفيروس في جميع الحالات تقريبًا. فإذا كنتِ حاملاً أو تخططين للحمل، فتحدثي إلى طبيبكِ بشأن الخضوع لفحص للتأكد من عدم إصابتكِ بالتهاب الكبد B.
أعراض التهاب الكبد C
تُعرَف العدوى الطويلة الأمد بفيروس التهاب الكبد C باسم التهاب الكبد C الوبائي المزمن. عادةً ما يكون التهاب الكبد الوبائي المزمن عدوى “صامتة” لعدة سنوات، إلى أن يُتلِف الفيروس الكبد بما يكفي لإحداث علامات مرض الكبد وأعراضه.
تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
-حدوث النزيف بسهولة
-حدوث كدمات بسهولة
-الإرهاق
-ضعف الشهية
-اصفرار لون الجلد والعينين (اليرقان)
-بول غامق اللون
-حكَّة في الجلد
-تراكم السوائل في بطنكَ (الاستسقاء)
-تورُّم كلتا رجليك
-فقدان الوزن
-الارتباك، والنُّعاس وتداخُل الكلام (الاعتلال الدماغي الكبدي)
أوعية دموية تُشبِه العنكبوت على جلدكَ (أورام وعائية عنكبوتية)
تبدأ كل عدوى التهاب الكبد C الوبائي المزمن بمرحلة حادَّة. لا يُشخّص عادةً التهاب الكبد C لأنه نادرًا ما يُسبِّب أعراضًا. عندما تَظهَر العلامات والأعراض، قد تشمل اليرقان، إلى جانب التعب والغثيان والحُمَّى وآلام العضلات. تَظهَر الأعراض الحادة بعد شهر إلى ثلاثة أشهر من التعرُّض للفيروس، وتستمرُّ من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر.
التهاب الكبد C الحادُّ لا يتحوَّل إلى مزمن دائمًا. يتخلّص بعض الناس من فيروس التهاب الكبد سي HCV من أجسامهم بعد المرحلة الحادة، وهي نتيجة تُعرَف باسم التطهير الفيروسي التلقائي. في الدراسات التي أُجرِيَتْ على الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد سي الحاد HCV، تراوحت معدَّلات التطهير الفيروسي التلقائي من 15% إلى 25%. التهاب الكبد C الحاد يستجيب بشكل جيِّد إلى العلاج بمضادات الفيروسات.
التهاب الكبد الوبائي B
التهاب الكبد”، المسمى أيضاً “هيباتيتيس” أو “الصفار”، هو مرض يضرّ بالدور الوظيفي للكبد. يُعتبر الكبد عضواً حيوياً وضرورياً، فهو يقوم بتحليل الكثير من المواد، يصفي الدم ويكافح التلوث. عندما يكون الكبد ملتهباً أو مصاباً بالضرر، لا يؤدي وظيفته كما يجب، وعندها يظهر مرض يتميز بصفار الجلد والعينين، بارتفاع درجة حرارة الجسم ، شعور سيء، تعب وإرهاق، انعدام الشهية للأكل، أوجاع في البطن، بول غامق اللون وبراز فاتح اللون. شدة المرض تتغير وفقاً لعدة عناصر، وقد تتدهور أو تتحول الى مرض مزمن.
الشرب الزائد للكحول ، تعاطي المخدرات، أدوية معينة وحالات طبية أخرى بإمكانها أن تؤدي الى التهاب في الكبد، ولكن في أغلب الحالات يحدث التهاب الكبد بسبب الإصابة بفيروس. أكثر التهابات الكبد الوبائية انتشاراً هي التهاب الكبد الوبائي من نوع B ونوع C.
الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي
يمكن باتباع بعض الخطوات، والالتزام بالنظافة والعناية الشخصية تجنب التقاط عدوى الالتهاب الكبدي، من طرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ما يلي:
-الابتعاد عن المناطق ملوثة الهواء، التي تعرض الجسم للسموم.
-تناول الأطعمة والمشروبات النظيفة غير الملوثة من المنزل، أو المغلفة من خارج المنزل، وفي حال السفر إلى مكان أو بلد يشتهر بالإصابة – بعدوى التهاب الكبد، يوصى بتجنب بالآتي:
-المياه المحلية غير المعبأة.
-الثلج والجليد.
-المحارالنيء غير المطبوخ.
-الخضروات والفواكه النيئة.
+تناول اللقاحات التي تحمي من الإصابة بعدوى التهاب الكبد الفيروسي، وهو متوفر للبالغين والأطفال.
-عدم تبادل سوائل الجسم، واستعمال أدوات شخصية خاصة، خاصة في الرحلات والتجمعات، مثل فرشاة الأسنان، وأدوات الحلاقة، وآنية الطعام.
-منع تبادل الحقن عند تلقي جرعة دوائية، واستخدام محقن خاص لكل فرد.
-عدم لمس الدماء المراقة.
-الاقتصار على الزوج في الممارسة الجنسية.