ما مفهوم تكنولوجيا الصناعه وكذلك عناصر تكنولوجيا الصناعة، كما سنقوم بذكر ما هي المهام الأساسية لتكنولوجيا الصناعة، وكذلك سنتحدث عن ما الفلسفة التي تعتمد عليها مادة تكنولوجيا الصناعة، كما سنطرح تاريخ وتطور التكنولوجيا، وكذلك سنقدم فوائد التكنولوجيا، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
ما مفهوم تكنولوجيا الصناعه
تُعرف تكنولوجيا الصناعة بأنّها مجال دراسة يتخصص في تحسين الإنتاجية، وتعزيز الربحية، وضمان سلامة العمليات الصناعية من خلال تطبيق الهندسة وتكنولوجيا التصنيع، وهي مجال يعنى بإعداد العاملين، والمهنيين التقنيين، والإداريين للعمل في مختلف قطاعات التصنيع، والإنتاج، والتوزيع، والتعليم، والحكومة.
تضطلع تكنولوجيا الصناعة بشكل أساسي في إدارة الأنظمة التكنولوجية المعقدة وتشغيلها وصيانتها، بما في ذلك عمليات التصنيع وأدواتها، والإدارة، والعلاقات البشرية، والاقتصاد، وضبط الجودة ومراقبتها، وتطبيقات الحاسوب، والبرامج الإلكترونية، وعمليات التشغيل الآلي.
عناصر تكنولوجيا الصناعة
1- الإنسان:
يعتبر الإنسان من عناصر تكنولوجيا الصناعة الأهم بين العناصر الأخرى، حيث أن الأفراد هي التي تدير وتشكل التكنولوجيا من خلال وضع الأهداف المختلفة للتطبيق التكنولوجي، ويطوع العناصر الأخرى بعقله الذي يمز به كي يضع الخط ويقيم بالعمليات التي تساعده في الوصول لما يريده.
2- المواد:
تأتي المواد في المرتبة الثانية بين عناصر تكنولوجيا الصناعة بعد الإنسان، باعتبارها عنصر هام لبدء استخدامه وتطويعه في الصناعات المختلفة والمتنوعة، فحاجة الإنسان للمواد لن تتوقف عند حد معين لذا فهي مستمرة.
3- الأدوات:
تعد الأدوات هي م يلزم الإنسان ليتعامل مع المواد ويصوغها حسب الحاجة التي يريدها، فمن الممكن تكون آلة أو جهاز أو ما شابه، ليستطيع الإنسان التعامل مع المواد والإستفادة منها.
الجدير بالذكر، أن عناصر تكنولوجيا الصناعة تعد مثل الهرم الذي يجب اكتماله، فإذا نقص شيء منه لن يتمكن عنصر آخر أن يحل محله.
ما هي المهام الأساسية لتكنولوجيا الصناعة
جميع المنشأت الصناعية المختلفة تعتمد أعتماد كلي على عدد أربع أفراد، وفي كثير من الأحيان يكون مسؤل فرد واحد فقط يقوم بمهام هذه المهمة ومن هذه المهام التالي:
1- مسؤولية عن نظام المعلومات.
2- تقوم بمنح الصلاحيات لكل المستخدمين.
3- مسؤول عن البريد الإليكتروني.
4- مسؤول عن الموقع الإليكتروني.
5- من المهام أيضًا استخدام منظومة التشغيل.
6- أجهزة الحاسوب وكل ملحقاته.
7- أمن المعلومات وكيفية الحفاظ على سيرتها.
ما الفلسفة التي تعتمد عليها مادة تكنولوجيا الصناعة
– فلسفة التكنولوجيا، أو فلسفة التقنية، هو حقل فرعي من فروع الفلسفة الذي يدرس طبيعة التكنولوجيا وآثارها الاجتماعية.
– بدأت النقاشات الفلسفية حول مسائل متعلقة ابالتكنولوجيا، أو ما سماه الإغريق باليونانية بـ”تكني”، منذ فجر الفلسفة الغربية.
– أول من استخدم عبارة “فلسفة التكنولوجيا” الفيلسوف الألماني وعالم الجغرافيا إرنست كاب، الذي نشر كتابا بعنوان “أسس فلسفة التقنية” (بالألمانية: Grundlinien einer Philosophie der Technik).
تاريخ وتطور التكنولوجيا
1- العصر الحجري:
ظهرت أول أشكال التكنولوجيا في العصر الحجري، وكانت بتحويل أدوات طبيعية لأدوات مُفيدة يستخدمها البشر كالعصي والحجارة.
2- العصر الحجري الحديث:
تطورت الأعمال البشرية كثيرًا في الفترة 3000-500 قبل الميلاد، وظهر العديد من الحرفين والخبراء الذين طوّروا أدوات لخدمة البشر، وهذه نقطة التحول التكنولوجي الأولى في التاريخ.
3- العصور الوسطى:
خلال العصور الوسطى المُمتدة ما بين أعوام 500-1500 قبل الميلاد ازداد عدد سُكان الأرض كثيرًا، وظهرت الكثير من الحِرف والأعمال، ومنها ظهرت أدوات وآلات تكنولوجية بسيطة تخدم هذه الأعمال.
4- العصر الإسلامي:
توسّع العالم الإسلامي عسكريًا ومساحةً بعد القرن السابع الميلادي، ومع هذا التوسع انتشرت اختراعات تكنولوجية وعلميّة كثيرة بواسطة التّجارة والبعثات العلمية، وكان العلماء المُسلمين مصدر هذه التكنولوجيا، أصبح العالم الإسلامي حضارة ذات طاقة توسعية هائلة في القرن السابع.
من وجهة نظر الانتشار التكنولوجي، تكمن أهمية الإسلام في الاستيعاب العربي للإنجازات العلمية والتكنولوجية للحضارة اليونانية، والتي أضافت إليها إضافات مهمة، وأصبحت التكنولوجيا تنتشر من خلال الاتصالات التجارية مع بلاد الشام وشمال إفريقيا.
5- الثورة الصناعية:
اعتُبرت النهضة التكنولوجية الفعلية فترة عصور النهضة، وخاصةً اختراع المُحرّك البخاري عام 1709 ميلاديًا، بهذا الاختراع تطورت جميع الآلات وأُدخل نظام الأتمتة شيئًا فشيئًا في جميع الصناعات وأشكال التجارة، ثم اخترعت المحركات البخارية ومحركات الوقود، وتم اختراع الكهرباء ليتغير شكل العالم تكنولوجيًا وعسكريًا.
6- العصر الحديث:
خلال العصور الحديثة وفي آخر العقود اختُرِعت أعداد هائلة من الآلات التكنولوجية المُفيدة للبشرية، أبرزها الإنترنت وعلوم الفضاء والتكنولوجيا النووية، وغزت التكنولوجيا المستوى المعيشي وطريقة العيش لكثير من المُجتمعات، وأصبحت العلاقة الرئيسية في تطور أي حضارة أو دولة تُعبّر عنها التكنولوجيا.
فوائد التكنولوجيا
1- تعزيز التعليم والتعلّم:
نتج عن التكنولوجيا تطور ملحوظ في مجال التعليم والتعلّم، وذلك بدءًا من اختراع الورق والأقلام، وصولًا إلى مرحلة الطباعة، والتسجيل والتصوير، إضافةً للحاسوب الذي أصبح أقوى الوسائط المستخدمة في هذا المجال، وشاشات العرض المتنوّعة والفيديو وغيرها، كما استخدمت العديد من الطرق التكنولوجية لتعزيز التعلّم كالوسائط المتعددة (Multimedia)؛ إذ أصبح بالإمكان مشاهدة الأفلام الوثائقية على اختلافها، مثل: الظواهر الطبيعية كالزلازل والرحلات الفضائية ونمو النباتات والكائنات الحية، كما استخدمت البرامج المخبرية اللازمة لإجراء التفاعلات المختلفة بين الذرات والجزيئات؛ فعملت على تقريب البعيد وتكبير الصغير وتصغير الكبير وإظهار التفاصيل الدقيقة دون إحداث أي ضرر، وأخيرًا ساهمت التكنولوجيا في تعزيز التعلّم عن بعد، إذ أصبح بإمكان المتعلّم في بلد ما أن يستمع ويناقش محاضرًا في بلد آخر، وأصبح الإنترنت أحد مصادر التعليم الأساسية ومصدرًا للمعلومة.
2- تعزيز وسائل الاتصال:
في عصر التكنولوجيا، لم يعد الاتصال مقتصرًا على المكالمات الهاتفية أو الرسائل عبر البريد، إذ أصبح هناك البريد الإلكتروني والدردشة الإلكترونية وغيرها من الوسائل التي تُمكّن الشخص من إجراء محادثات قورية ولقاءات مرئية، كما أصبح من الممكن استخدام الإنترنت لإجراء الاتصالات الهاتفية بتكلفة منخفضة من خلال (الصوت عبر بروتوكل الإنترنت) أو ما يُعرف بـVOIP.
3- ظهور التجارة الإلكترونية:
تُعرّف التجارة الإلكترونية على أنّها إجراء عمليات العرض، والبيع والشراء للسلع والخدمات والمعلومات عبر نظام إلكتروني يضم المنتَج، والمورِّد والمستهلك، ويُحقّق هذا النظام العديد من الفوائد، منها: الحصول على تسوّق أكثر فاعلية وسهولة، والتواصل الفعّال مع الشركات الأخرى والزبائين بصرف النظر عن أماكن وجودهم.
4- تسيير الأعمال الإدارية:
تعتمد معظم المؤسسات على الحواسيب والشبكات الداخلية والخارجية لتسيير أعمالها الإدارية، والتواصل بين فروع المؤسسة التي يُمكن أن تكون متباعدة، وقد اعتمدت الدول حديثًا نظام الإدارة الإلكترونية لإدارة نشاطاتها المختلفة، والذي -أي النظام- استند إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأنظمة المعلومات المحوسبة سواء في المجال الإعلامي أو التفاعلي بهدف التواصل مع الأفراد بشكل يضمن حماية أمن المعلومات، ويٌسهّل إنجاز الماسلات والخدمات بين الجهات الرسمية والمؤسسات والمواطنين في الوقت ذاته.
5- تحسين مستوى الصحة والطب:
تم توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال الصحّة والطب بهدف تعزيز المستوى الصحي خصوصًا لسكّان المناطق النائية والأرياف، وذلك لخفض نفقات العلاج والسفر، وتوفير الراحة للمريض بدلًا من تكليفه عناء الانتفال إلى مراكز العلاج البعيدة في المدن الكبرى، كما تم التبادل المعرفي بين المراكز الطبية في مناطق العالم المختلفة باستخدام المؤتمرات العلمية والطبية المرئية.
6- الترفيه:
تتوفّر العديد من ألعاب الحاسوب التي تعتمد على الرسومات ثلاثية الأبعاد الوصوت، وتُستخدم التكنولوجيا أيضًا في إنتاج الموسيقى، والأفلام، والتأثيرات الخاصّة المرتبطة بها، وتسجيلها وعرضها.