ما هو البرغل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل حالات لا يناسبها البرغل وفوائد البرغل ثم الختام طبخ البرغل واستخدامه تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

ما هو البرغل

البرغل هو نوعٌ من الحبوب، ويُعدّ عن طريق سلق القمح وتجفيفه ومن ثم طحنه لأحجام مختلفة؛ ممّا يجعله من الحبوب سريعة التحضير، كما أنّ تلك طريقةٌ للحفاظ على نخالة (بالإنجليزية: Wheat bran) وجنين القمح (بالإنجليزية: Wheat germ)، لذلك يعد البرغل من الحبوب الكاملة (بالإنجليزية: Whole grains)، وهو طعامٌ أساسي في الشرق الأوسط، إذ يُستخدَم كمكوّنٍ في العديد من الأطعمة الشهيرة، كالتبولة، والفلافل، بالإضافة إلى أنه غنيٌ بالكربوهيدرات المُعقّدة، والألياف، والبروتين، لذلك فهو يعتبر غذاءً مناسباً وجيداً للنباتيين، أو لمن يحاول اتّباع نظام غذائي صحي، ويمكن أن يصنع البرغل من أيّ نوعٍ من القمح؛ إلّا أنّه عادةً ما يُصنع من القمح القاسي، ويمكن العثور عليه في أي متجر بقالةٍ وعلى مدار السنة.

حالات لا يناسبها البرغل

-على الرغم من أن البرغل صحي لكثير من الناس، إلا أنه قد لا يكون الخيار الأفضل للجميع. وذلك لأن البرغل هو شكل من أشكال القمح، لذا فهو لا يناسب أي شخص يعاني من حساسية القمح أو الغلوتين.
-قد لا يتحمله بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات معوية مزمنة، مثل مرض التهاب الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي، حيث أن البرغل وبسبب محتواه من الألياف غير القابلة للذوبان. إذا لم تكن متأكدًا من تأثير البرغل عليك، فابدأ بكمية صغيرة لترى كيف يستجيب جسمك.
-أخيرًا، إذا كنت تتناول الكثير من الألياف ولاحظت ضعف التحمل للأطعمة الغنية بالألياف، فمن الأفضل تقليل هذه الأطعمة وإدخالها ببطء وبكميات أقل حتى يتحسن قدرتك على التحمل.

فوائد البرغل

للبرغل فوائد صحية عدة نذكر بعضاً منها في ما يأتي:
-تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
حيث تقوم الألياف الموجودة في البرغل بدعم عملية الهضم؛ فهي تقي من الإمساك، وتعمل كغذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء مثل البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics).
-تخفيف الالتهاب المزمن:
تشير بعض الأدلة إلى قدرة الحبوب الكاملة كالبرغل على التخفيف من الالتهاب المزمن (بالإنجليزية: Chronic Inflammation)؛ حيث أظهرت دراسةٌ انخفاض المؤشرات الحيوية التي ترتفع في الدم نتيجة الاستجابة للالتهاب لدى الأشخاص الذين استبدلوا تناول الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة.
-الوقاية من السرطان:
تشير دراسة إلى أنّ التأثير الأقوى للحبوب الكاملة ضد السرطان كان في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer) على وجه الخصوص، وهو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الرجال والنساء.
-التقليل من خطر الموت المبكر:
إذ يساهم تناول حصة واحدة من الحبوب الكاملة بشكلٍ عام في تقليل خطر الموت المبكر بنسبة 5%.
-تعزيز الشعور بالشبع:
حيث يعتبر البرغل مصدراً ممتازاً للألياف التي تعزز الشعور بالشبع؛ إذ يحتوي على ثلث احتياجات الشخص اليومية من الألياف. في الواقع يحتوي البرغل على ألياف أكثر من الشوفان، والكينوا (بالإنجليزية: Quinoa)، والأرز البني، وحبوب كاملة أخرى.
-الحفاظ على صحة القلب:
إذ تعد أمراض القلب السبب الرئيسي للموت عالمياً، ويعتبر التقليل من خطرها من أهم فوائد تناول الحبوب الكاملة كالبرغل؛ حيثُ وجدت دراسة أنّ الأشخاص الذين تناولوا كمية كبيرة من الحبوب الكاملة، مقارنةً بما يتناولونه من الكربوهيدرات بشكلٍ عام، قلت احتمالية إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 47%.
-التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية:
حيث تحتوي الحبوب الكاملة كالبرغل على فيتامين ك، والألياف، ومضادات الأكسدة التي تقلّل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، كما يعد تناول الحبوب الكاملة إحدى توصيات كل من الحمية المخصصة لمرضى الضغط (بالإنجليزية: DASH diet)، وحمية البحر الأبيض المتوسط (بالإنجليزية: Mediterranean diet) اللتان تساهمان في الوقاية من خطر السكتة الدماغية.
-الوقاية من مرض السكري النوع الثاني:
إذ يساهم استبدال الحبوب المكررة (بالإنجليزية: Refined grains) بالحبوب الكاملة في التخفيف من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 Diabetes)؛ حيث تساهم نسبة الألياف العالية فيها بالتّحكم في الوزن، والوقاية من السمنة التي تُعتبَر من العوامل المُؤدية للإصابة بالسكري، كما وجدت الدراسات ارتباطاً بين تناول الحبوب الكاملة وانخفاض مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تحسُّن حساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin sensitivity).
-البروتين:
يُعتبَر البرغل مصدراً جيداً للبروتين المهم لصحة العضلات، والشعر، والجلد، والأظافر.
-الحديد:
يحتوي البرغل على الحديد المهم في تكوين خلايا الدم الحمراء، وبعض الهرمونات، والنواقل العصبية (بالإنجليزية: Neurotransmitters).

طبخ البرغل واستخدامه

يستخدم البرغل في الطعام بالطرق التالية:
-طهي البرغل مثل الأرز عن طريق غليه.
-يمكنك إضافته إلى كل من اللحوم والهامبرغر أو اللحم المفروم.
-يمكن إضافته إلى السلطات والحساء المختلفة.
-فقط أضف كوب ماء لكل نصف كوب من البرغل، ثم قم بغليه لمدة 15 دقيقة تقريباً، ثم اتركه قليلاً، وسوف يزيد حجمه ثلاث مرات الحجم الأصلي خلال عشر دقائق فقط.
-هناك ثلاثة أنواع من البرغل، ولكل نوع استخدامات مختلفة في تحضير الأطباق المختلفة.
-فعلى سبيل المثال، يستخدم البرغل الصغير في تحضير طبق الكبة الشهير.
-وهو عبارة عن خليط من اللحم والبرغل البانتو ثنيك متوسط ​​الحبة، ويستخدم في السلطات المختلفة، وفي تحضير طبق التبولة.
-أما البرغل ذو الحبة الكبيرة فيستخدم في صنع طبق بيلاف البرغل، كما يمكن استخدامه في مختلف الوصفات الغذائية كبديل للأرز، كما يمكن استخدام البرغل كبديل للأرز.