ما هو الحب بين شخصين

ما هو الحب بين شخصين نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا ونتعرف أيضا على علامات الحب الحقيقي ونبذة عن الحب الصامت.

ما هو الحب بين شخصين

الحُب هو شعور المودّة القويّ تجاه الآخرين، والذي قد يكون ناشئاً عن وجود علاقات شخصيّة أو صلة قرابة، كحُب الأم لطفلها، أو قد يكون ناشئاً بين عاشقين منجذبين لبعضهما البعض، فالحُب يُطلَق على الشعور الدافئ أو الحماس أو التفاني تجاه شيء أو شخص معيّن، مثل ذلك الذي قد ينشأ تجاه البحر والجدير بالذكر أن الحب الحقيقي يمثّل التعهّد بالالتزام والتفاني والوعد غير المنتهي بين شخصين، فيتعدّى بذلك كونه مجردّ شعور ويأخذ أبعاداً أخرى، وعادةً ما يُرمز له بالأبدية واللانهاية حيث لا يرغب الشخص بالتحرّر منه.

علامات الحب الحقيقي بين شخصين

تفكير الطرفين متطابق :
يجب أن يكون تفكير الطرفين متشابه، في الأمور الحياتية عموما، وتشمل الإقتصادية والإجتماعية وحتى السياسية والدينية.. فهذا الأمر سيجعل الطرفين يعملان كوحدة واحدة. وغالبا ما تظهر أثناء حديثهم، إذ يطغى على حديثهما عبارة “نحن” مثلا : “نعتقد.. فعلنا.. ذهبنا.. نريد.. “، وليس “أنا”. وهذه إحدى أبرز علامات قوة العلاقة بينهم.
العلاقة مكانتها خاصة :
العلاقة التي تجمع الطرفين تبقى دائما في المقام الأول للأولويات الأخرى. فكل علاقات الرجل والمرأة في الأسرة و مع الأصدقاء و في العمل تأخذ مكانة خلفية غير المكانة التي تُعطى للطرف الآخر.
الاَراء مهما كانت لن تؤثر :
الاَراء مهما كانت غير محببة بالنسبة للطرف الآخر لا تؤثر عليه ويتقبلها بشكل عادي، يقول الخبراء أن نفس تلك الآراء التي قد يسمعها من الطرف الآخر ويتقبلها نظريا، إذا جاءت من شخص آخر ستغضبه ويرفضها. وهذا الأمر يشمل الطرفين، المرأة والرجل. وهي إشارة قوية على قوة العلاقة بينهم وعلامة بارزة على الحب الحقيقي.
قضاء المزيد من الوقت معاً بدون ملل :
كلما شعر الإنسان أنه يحاول قضاء المزيد من الوقت مع الطرف الآخر، وأنه لا يمل من الحديث معه. فهذا مؤشر أيضاً على الحب الحقيقي.
تقديم تضحيات بدون إرغام :
الحب الحقيقي يُبنى على إستعداد الطرفين لتقديم العديد من التضحيات الكبيرة و الصغيرة من أجل الطرف الآخر فشعور الإنسان بأنه يقوم ببذل تضحيات للطرف الآخر رغم أنه ليس مرغماً على ذلك. هو علامة قوية على الحب الحقيقي.
الإلتزام بالوعود :
يجب أن تكون الوعود التي يقطعها الطرفين وعود واقعية ويستطيعان الوفاء بها . بحسب الخبيرة “Laura” الوعود الكاذبة قد تكون علامة على عدم الحب الحقيقي، لأن الإنسان عندما يحب الطرف الآخر، يبدأ بالواقعية في غالب الأحيان، ويلتزم بوعوده التي يقطعها لأنها تكون من إحدى أولوياته.
الصدق والإخلاص في القول والفعل :
الصدق يعتبر المدخل الرئيسي الأول لأي علاقة عاطفية ناجحة. لأنه ينطوي أن إظهار الحقيقة من جميع الزوايا. في الحديث والفعل والآمال والأحلام.. وعندما يلتزم الطرفين بقول الحقيقة لبعضهما، فهما يعيشان حب حقيقي بدون أدنى شك.
الشعور بالأمان والقدرة على قول نقاط الضعف :
الشعور بالأمان والراحة بجانب الطرف الآخر، والقدرة على إبراز نقاط الضعف أمامه والتعبير عنها هي مؤشرات الحب الحقيقي والواقعي الذي يركز على كل الجوانب حتى السلبية.
الحنان والإهتمام :
يعد الحنان والإهتمام إحدى إشارات الحب الواضحة، خاصة عندما يكون عفوي ومن الأعماق. لهذا ينصح خبراء الإجتماع بالتعبير عن هذا الشعور وعدم الخجل منه.
السعادة التامة :
عندما يشعر الطرفين بسعادة بوجودهما قرب بعضهما، ويشعران بإحساس الفرح ورضى و السعادة ويؤكد الخبراء أنهما وصلا لدرجة مرتفعة من الحب الحقيقي . وهو دلالة واضحة للحب. فكلما واجه الرجل أو المرأة تحديات في الحياة سيجدان أن شعور السعادة برفقة بعضمها هو من يهون هذه الصعوبات.

أنواع الحُب:

الحُب العذري:
الحُب العذري أو ما يسمى بالحب الأفلاطوني هو الحُب البريء والنقيّ غير المبني على رغبات أو ما شابه، وهو النوع المتبادل بين الأشقّاء وأصدقاء الطفولة.
العشق والإعجاب:
هو الحب المتمثّل بتولد المشاعر تجاه شخص ما، أو تجاه شخصيّة معروفة على سبيل المثال، وفي هذه الحالة فإن الشخص المفتون قد لا يرغب بالتعبير عن مشاعره للطرف الآخر.
الحُب من طرف واحد:
هو الحُب الناشيء تجاه طرف آخر مع العلم المُسبَق بأن هذا الشخص لا يبادل نفس المشاعر.
الحُب الأناني:
يُعبّر عن الحُب المبنيّ على حُب الذّات بشكل أساسي، فأحد الأطراف في هذه العلاقة يُحب ويهتم بنفسه فقط دون الالتفات للطرف الآخر.
الحُب القويّ:
هو الحب القوي الناتج عن الانجذاب الجسدي القوي تجاه شخص ما.
الحُب الرّومانسي:
هو الحُب المتمثّل برؤية الدُنيا بنظرة سعيدة وورديّة ورومانسية، إلى جانب التفكير المستمر بالمحبوب وعدم القدرة على الإبتعاد عنه.
الحُب غير المشروط:
الحُب الخالي من الأنانيّة، والذي يقضي مُعظم الأشخاص حياتهم في البحث عنه.
الحُب العفوي:
هو الحُب الناتج من أول نظرة تجاه أي شيء أو أي شخص، كما أنّه يمكن أن يكون لحظيّاً ويختفي خلال ثوانٍ أو قد يستمر أطول قليلاً.

الحب الصامت

-على مدار آلاف قصص الحب يقع الملايين من الأشخاص فيما يسمى بالحب الصامت، وإن كان الصمت أبلغ أحياناً من الكلام إلا أن علامات الحب الصامت لا تلبث إلا أن تكشف نفسها أيضاَ.
-والحب الصامت هو نوع من الأنواع المتعددة للحب، وفيه يكون طرف واقع في حب الطرف الآخر لكنه لا يحاول أن يبوح بذلك خوفاً من العديد من الأشياء، منها مثلاً الخوف لعدم تقبل الطرف الآخر له، أو رفضه لذلك الحب، بعد الأشخاص يخافون من من خسارة أحبائهم إذا تم البوح لهم بتلك المشاعر، وقد يجد البعض أن الأمر له علاقة بكرامتهم لذا يفضلوا أن يعيشوا الحب وكأنه سر أبدي لا يمكن الإفصاح عنه.
-وإن كان الحب صامتاً فإن هناك العديد من العلامات التي تفصح عنه وتقوم بكشفه، وذلك لأن الحب وإن لم ينطق به اللسان فإنه يظهر في لغة العين، ولغة الجسد، بل يظهر في تصرفات الشريك وفي العديد من العلامات الأخرى.
-وتختلف طريقة المرأة الواقعة في الحب الصامت عن طريقة الرجل الذي يقع في نفس الحالة، فكل منهما له طريقة تعبير مختلفة عن هذا الحب، بل أن الطريقة في كل الأحوال قد تختلف باختلاف طباع الشخصيات، لذا دعونا نقترب قليلاً من الصورة ونرى ما هي علامات الحب الصامت عن كل من الرجل والمرأة.