ما هو سبب مرض الكورونا

كتابة بدرية الغامدي - تاريخ الكتابة: 3 مارس, 2020 2:47
ما هو سبب مرض الكورونا

اليكم في هذا المقال معلومات حول فيروس كورونا وماهي اعراضه من خلال موضوعنا ما هو سبب مرض الكورونا.

اعراض فيروس كورونا
إصابة الرئتين
جميع المرضى الـ99 الذين نقلوا إلى المستشفى للعلاج كانوا يعانون من التهاب رئوي، إذ كانت الحويصلات الدقيقة – التي تمرّر الأكسجين من الهواء إلى الدم – ممتلئة بالماء.
الأعراض الأخرى:
82 عانوا من الحمى
81 عانوا من السعال
31 عانوا من ضيق في التنفس
11 عانوا من أوجاع في العضلات
9 عانوا من التشوش
8 عانوا من الصداع
5 عانوا من احتقان في الحلق
كيف ينتشر فيروس كورونا؟


ينتقل فيروس كورونا بطرق عديدة، ومنها:
– التعرض للهواء المحمل بالفيروس.
– الجلوس مع شخص مصاب بالسعال أو العطس الحامل للفيروس.
– لمس أو مصافحة الأشخاص الحاملين للفيروس، وأيضًا لمس الأسطح الملوثة
من أين بدأ الفيروس؟
فيروس الكورونا عبارة عن نوع من أنواع الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.
لقد سجل أول انتشار لفيروس الكورونا الجديد (2019-nCoV) في مدينة ووهان في الصين.
بعد بعض التحريات والفحوصات، وجد أن عدد كبير من المصابين كانوا في سوق الأسماك والحيوانات سابقًا، مما يشير إلى وجود علاقة ما بين الحيوانات والإصابة بمرض الكورونا الجديد.
إلى جانب ذلك، يعتقد أن الفيروس ينتقل من الإنسان المصاب إلى السليم أيضًا، الأمر الذي سرع من عملية انتشار الفيروس في الصين بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن فيروس الكورونا بنوع اخر كان قد انتشر في السنوات الماضية في المملكة العربية السعودية ليتم التعامل معه لاحقًا والتخلص عليه.
طرق العدوى بفيروس كورونا
ينتقل فيروس الكورونا بطريقة مشابهة لفيروس الإنفلونزا، أيّ عن طريق السعال، أو العطاس
الوقاية من فيروس الكورونا


حتى الان لا يوجد طرق محددة للوقاية من فيروس الكورونا الجديد، لذا الطريقة الأمثل هي عن طريق محاولة تجنبه كليًا.
في المقابل يوصي المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها باتباع طرق الوقاية من الالتهابات الرئوية والتي تشمل:
غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون
تجنب لمس العينين أو الفم في حال عدم القدرة على غسل اليدين
تجنب التعامل مع المرضى
إذا شعرت بالمرض يفضل أن تبقى بالمنزل.
علاج الكورونا الجديد
لا يوجد حتى الان طريقة محددة تساعد في علاج الإصابة بفيروس الكورونا الجديد.
العلاجات الموجودة تساعد في التخفيف من الأعراض المرافقة للمرض.
إن كنت تعتقد أنك تعرضت لفيروس الكورونا من الضروري التوجه لأقرب مستشفى من أجل تلقي الرعاية الطبية اللازمة.

لماذا الأطفال هم الأقل عرضة للإصابة؟
بالرغم من تفشي فيورس كورونا المستجد، يبدو أن الوباء الجديد لا يصيب الأطفال بشكل عام، وإن أصابهم في حالات نادرة، فإنهم لا يعانون من المضاعفات الشديدة له، وهو نمط مشابه لأوبئة سابقة ابتعدت عن الأطفال.
وأدى تفشي الفيروس الذي بدأ في الصين إلى إصابة أكثر من 28200 شخص على مستوى العالم، وفق ما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس، الخميس، وذلك بعد مرور نحو 60 يوما على ظهور الحالة الأولى في أوائل ديسمبر الماضي.
ولكن وفقا لخبراء الصحة، فإن الفيروس لا يصيب عادة الأطفال، حيث “يبلغ متوسط ​​عمر المرضى بين 49 و 56 عاما”، وفقا لتقرير نشر يوم الأربعاء في “جاما”، دورية الطب الأميركية، مشيرة إلى أن “الحالات في الأطفال نادرة”.
ولكن ما السبب الذي يبعد الأطفال عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد؟
يقول البروفيسور مالك بيريس، رئيس علم الفيروسات بجامعة هونغ كون، الذي طور اختبار تشخيصي لفيروس كورونا الجديد: “تخميني القوي والمتعلم هو أن الأشخاص الأصغر سنا يصابون بالعدوى ، لكنهم يصابون بأمراض تأثيرها منخفض”.
وهذا الأمر يعني أن الأطباء لا يرون حالات إصابة بالفيروس بين الأطفال، لأنهم “لا يملكون بيانات عن الأمراض ذات التأثير المنخفض”، وفقا لبيرس.

الاختلافات بين أنواع كورونا
تقسم عائلة الكورونا إلى أربعة أنواع رئيسية مكتشفة، وتحمل الأسماء الآتية: ألفا وبيتا ودلتا وغاما، ولا يصاب الإنسان إلا بنوعين منها، هما ألفا وبيتا، وتنتشر هذه الفيروسات عبر الهواء، وتعد الأنواع الآتية (229E وNL63 وOC43 وHKU1) المسؤولة عن 10-30% من حالات الزكام في العالم، وهي أنواع غير خطيرة.
وفقًا لعالمة الميكروبات والمناعة كارلا ساتشل التي تعمل في جامعة فينبرغ الطبية في شيغاغو فإن الفيروس الجديد في الصين يتشابه بقرابة 70-99% في البروتينات مع فيروس السارس.
كما توجد ثلاثة أنواع خطرة من فيروسات عائلة كورونا، وهي: سارس، وميرس، والفيروس الجديد، وتكمن خطورتها في قدرتها على الالتصاق بالروتينات الموجودة التي تغطي السطح الخارجي للرئة، وبإمكانها التغلغل إلى داخل أعماق المجاري التنفسية بنسبة أكبر من فيروسات كورونا الأخرى، مما يتيح لها إلحاق الأضرار بالرئة.
بالتمعن في سرعة انتشار المرض وسهولة التنقل والتواصل عبر مختلف أنحاء العالم سيزداد انتشاره، وستزداد أعداد الوفيات في الغالب، وبالرغم من خطورة هذا المرض، فهو لا يستدعي الهلع؛ فقد أجريت العديد من الأبحاث والدراسات على أمراض مشابهة، وتوجد نسبة كبيرة من التعاون والدراسة لدراسة المرض وفهمه، ومحاولة السيطرة والقضاء عليه، ولا يُطلَب من الشخص في العادة إلا الالتزام بإجراءات الوقاية.

إرشادات منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا
بدورها، قدّمت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الإرشادات لحماية الملايين من الإصابة بفيروس كورونا وهي:
1- الحفاظ على الأيدي نظيفة عن طريق استخدام المطهرات في اليد مع الفرك أو استخدام الصابون والماء.
2- تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس في منديل ورقي.
3- غسل اليدين بعد الكحة أو العطس أو بعد الاعتناء بأحد المرضى.
4- تجنّب الاتصال الوثيق مع أي شخص لديه الحمى والسعال.
5- الطهي الجيد للحوم والبيض.
7- تجنّب التعامل غير المحمي مع الحيوانات البرية أو حيوانات المزرعة.



584 Views