ما هو علاج الأكزيما، وأسباب الأكزيما، وهل الأكزيما معدية، وأعراض الأكزيما، وطرق الكشف عن مرض الأكزيما، وطرق الوقاية من الأكزيما، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور الآتية.
محتويات المقال
ما هو علاج الأكزيما
لا يوجد علاج للأكزيما نهائي إلى الآن، حيث يهدف علاج الحالة إلى ترميم الجلد المصاب ومنع حدوث نوبات من الأعراض، ومن الإجراءات العلاجية المتبعة للتخفيف من حدة الالتهاب والأعراض المرافقة للأكزيما ما يلي:
1. التعرف على مسبب الأكزيما ومحاولة تجنبه إذا كان ذلك ممكناً.
2. استخدام مراهم أو كريمات الكورتيكوستيرويد الموضعية لتخفيف الحكة والتقشر الجلدي، وفي الحالات الشديدة يمكن استخدام مضادات الالتهاب الفموية.
3. استخدام المضادات الحيوية في حال الإصابة بالعدوى البكتيرية أو وجود أي تقرحات أو شقوق جلدية .
4. استخدام مضادات الهيستامين الفموية ومنها دايفينهيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine).
5. قد يوصي الطبيب بالعلاجات الدوائية التالية لعلاج الأكزيما: بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، ودايفينهيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine)، وتاكروليموس (بالإنجليزية: Tacrolimus)، وبيميكروليموس (بالإنجليزية: Pimecrolimus)، وبيتاميثازون فاليرات (بالإنجليزية: Betamethasone valerate).
6. الكلوبيتازون الموضعي 0.05٪ هو دواء لعلاج قصير الأمد والسيطرة على بقع الأكزيما والتهاب الجلد لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عام و ما فوق ذلك، وتشمل علاجاته لأعراض الأكزيما والتهاب الجلد التحسسي الأساسي أو المسبب للحساسية.
7. الهيدروكورتيزون، يمكن استخدام كريم هيدروكورتيزون ومرهم و كلوبيتازون 0.05 ٪ بدون وصفة طبية لمجموعة محدودة من الأعراض، إذ يستخدم في علاج التهاب الجلد التحسسي والحساسية، ولدغات الحشرات و الأكزيما الخفيفة إلى المتوسطة، ويمكن علاج الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات والبالغين ، ويجب ألا تزيد مدة استخدام العلاج عن أسبوع واحد.
أسباب الأكزيما
هنالك مجموعة محددة من الجينات التي تؤدي إلى أن يكون أشخاص معينون ذوي جلد حسّاس جدًا بشكل خاص، كما أن عوامل اجتماعية وبيئية معينة مثل الضغط النفسي وغيرها من شأنها أن تحفّز وتثير نوبات الأكزيما، وقد تتولد الأكزيما أو تتفاقم نتيجة التعرض لعوامل محفزة متوافرة في المواد المستعملة بشكل يومي مثل:
1. الصوف والأقمشة الاصطناعية.
2. الصابون ومواد أخرى تجفف الجلد.
3. الحرارة والتعرّق.
4. جفاف الجلد.
يذكر أنه بما أن الأكزيما قد تظهر كرد فعل الجسم على التوتر والضغط النفسي، لذا فإن أي حدث مشحون عاطفيًا بدءًا بالانتقال إلى مسكن جديد وانتهاء باستلام عمل جديد يمكن أن يؤدي إلى ظهور الأكزيما من جديد.
هل الأكزيما معدية
إن الاكزيما تسمى أيضاً التهاب الجلد لها أشكال متعددة منها التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: atopic dermatitis) أو التهاب الجلد التماسي وغيرها الكثير، وهي عبارة عن حالة جلدية تتطور نتيجة عوامل وراثية أو بسبب رد فعل الجهاز المناعي نتيجة التعرض لمواد مهيجة معينة أو مسببات الحساسية والالتهاب وغيرها من الأسباب، وتجدر الإشارة إلى أن الاكزيما غير معدية أي أنها لا تنتقل من شخص لآخر عن طريق التلامس.
أعراض الأكزيما
1. جفاف الجلد.
2. الحكة التي قد تكون شديدة وخصوصًا في الليل.
3. بقع حمراء إلى رمادية مائلة إلى اللون البني، وخصوصًا على اليدين والقدمين والكاحلين والمعصمين والعنق وأعلى الصدر والجفون وداخل ثني المِرفَقين والركبتين وعند الرضَّع في الوجه وفروة الرأس.
4. نتوءات صغيرة بارزة قد تفرز مادة سائلة وتُشكل قشرة عند خدشها.
5. جلد سميك ومشقق ومُقشر.
6. جلد متقرح وحساس ومتورم بسبب الخدش.
طرق الكشف عن مرض الأكزيما
ليست هناك اختبارات معملية مطلوبة لتشخيص الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي (الأكزيما)، فسوف يتمكن الطبيب، على الأرجح من التوصل لتشخيص الحالة عن طريق فحص جلدك ومراجعة تاريخك الطبي، وقد يستخدم أيضًا اختبار الرقعة أو غيره من الاختبارات لاستبعاد الأمراض الجلدية الأخرى أو للكشف عن الحالات الأخرى التي تصاحب الأكزيما، وإذا شككت أن الطفح الجلدي لدى طفلك ناتج عن أحد الأطعمة، فأخبري الطبيب واستفسري عن اكتشاف حساسيات الطعام المحتملة.
طرق الوقاية من الأكزيما
تتمثل طرق الوقاية من الأكزيما في النقاط الآتية:
1. حافظ على الرطوبة الجيدة للجلد، وذلك من خلال وضع المرطبات الخاصة بالأكزيما ولكن تجنب وضع الطبقات الكثيرة لأنها ممكن أن تزيد من الشعور بالحكة.
2. ضع المرطب برفق ولا تقم بفركه على الجلد؛ لأنه سيزيد من سوء الحكة.
3. الحفاظ على الأظافر قصيرة ونظيفة وخالية من الحواف الخشنة التي تسبب الخدوش.
4. استخدم الغسول اللين بدلًا عن الصابون الذي يترك بعض الترسبات داخل شقوق الأكزيما ويثير الحكة.
5. جفف المناطق المصابة بعد الاستحمام باستخدام منشفة قطنية، وتجنب الفرك ثم عاود وضع المرطبات مرة أخرى.
6. استخدم شراشف وأغطية قطنية خالية من الألياف الصناعية والريش لمنع زيادة التهيج، وتجنب ارتفاع درجة حرارة السرير.
7. يمكنك وضع كيسًا من مكعبات الثلج أو استخدم الكمادات الباردة على الأماكن التي تثير الحكة الشديدة لتساعد في تخفيف الحكة.
8. استخدم الماء الدافئ خلال الاستحمام أو التغسيل، وتجنب الاستحمام بالماء الساخن.
9. يمكن استخدام بعض الزيوت الطبيعية الخفيفة بعد الاستحمام فهي تساعد في حبس الرطوبة ومنع الجفاف.
10. تجنب استخدام فقاعات الاستحمام ذات الروائح العطرة وحاول التقيد بالمنتجات الطبية فقط.
11. ارتدي ملابس قطنية ناعمة، وتجنب تلك المصنوعة من الصوف أو النيلون أو البوليستر.
12. استخدم القفازات الواقية عند التعامل مع المواد الكيميائية أو المنظفات.
13. تجنب حمامات السباحة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكلور.
14. تجنب التعرض لتغيرات الحرارة المفاجئة لأنها تسبب التهيج