ما هو علاج الغازات سنتعرف فى هذا الموضوع على طرق علاج الغازات وماهى اهم اسباب غازات البطن وكيفية علاجها بالاعشاب او بالعلاجات المنزلية.
محتويات المقال
مصدر الغازات
المصدر الأساسي للغازات في الجهاز الهضمي هو ابتلاع الهواء.
في كل مرّة يتم فيها ابتلاع الهواء يدخل بالمعدل 17,7 ملليتر من الهواء إلى المعدة. بهذه الطريقة يدخل إلى المعدة حوالي 2,600 ملليتر من الهواء في اليوم.
وجود الغازات في الجهاز الهضمي يتعلق بعدة مصادر إضافية: انتشار (Diffusion) الغاز من تيّار الدم إلى الجهاز الهضمي، الإنتاج بواسطة بكتيريا الأمعاء والتفاعل الكيماوي بين البيكربونات (Bicarbonate – مادة قاعدية) وبين الحامض الذي ينتج في المعدة. يتم إخراج الغاز من الجهاز الهضمي بواسطة التجشؤ، خروج الهواء من فتحة الشرج، الامتزاز (تراكم ذرات أو جزيئات على سطح المادة – Adsorption) بواسطة بكتيريا الأمعاء والانتشار رجوعا إلى تيار الدم
أسباب غازات البطن
تتعدّد أسباب تكوّن الغازات بشكل مُفرط في البطن، فمنها ما هو نتيجة الأعمال اليوميّة التي يقوم بها الناس، ومنها ما يدلّ على بعض الأمراض الخطيرة، والآتي أهمّ أسباب غازات البطن:
– ابتلاع كميّة من الهواء أثناء تناول الطّعام، فكميّة الهواء هذه تتحوّل إلى غازات لاحقاً.
– الإفراط في تناول الوجبات والأغذية، وعدم الاهتمام بالحِميات الغذائيّة.
– تناول المأكولات التي تحتوي على التّوابل الحارّة، والشطّة، والفلفل الأسود.
– تناول الوجبات الفاسدة، وهذه لمن يُحبّ ويُكثر من تناول الوجبات السريعة.
– شُرب الماء أثناء تناول وجبات الطّعام .
– شرب المشروبات الغازيّة أثناء تناول الطّعام، أو بعد تناوله مُباشرةً.
– عدم طحن الطّعام جيّداً بالأسنان قبل البلع.
– تناول الطّعام في فترة يكون الجسم فيها يشعر بالإرهاق والتّعب.
– الإكثار من تناول الحليب ومُشتقّاته.
– أكل الخضروات والأطعمة المُمتلئة بالألياف: كالحبوب، والعدس، والجرجير.
– عسر الهضم.
– الإمساك.
– مُتلازمة القولون العصبيّ (IBS)، وهي مرض شائع من أمراض الجهاز الهضميّ، والذي يُمكن أن يُسبّب آلاماً ونفخةً في البطن، إلى جانب الإسهال أو الإمساك.
– مرض الاضطرابات الهضميّة (مرض سيلياك)، وهو عدم قدرة الجسم على تحمُّل بروتين يُسمى بالغلوتين الموجود في القمح والشّعير.
– مرض حساسية اللاكتوز(حساسية الحليب)، حيث يكون الجسم غير قادر على تحطيم اللاكتوز، وهو السكّر الطبيعي الموجود في الحليب ومنتجاته، وبالتّالي عدم القدرة على سحبها إلى الدم.
– التهاب المعدة والأمعاء.
-سوء امتصاص الغذاء، حيث تصبح الأمعاء غير قادرة على امتصاص العناصر الغذائيّة بشكل صحيح.
– مرض الجيارديات (التهاب في الجهاز الهضميّ) الذي يُسبّبه طُفيليّات صغيرة.
– مُضادّات الالتهابات غير الستيرويديّة (المُسكّنات)، مثل إيبوبروفين.
– بعض المُليّنات.
– الأدوية المُضادّة للفطريّات.
– العقاقير مُخفضة الكوليسترول.
– الفارينكلين، وهي مادة تُستخدم لمساعدة الناس على الإقلاع عن التّدخين.
أعراض غازات البطن
1: الشعور بالانتفاخ.
2: الشعور بألم فى الصدر.
3: ضيق فى البطن.
4: فقدان الشهية.
5: التجشؤ.
علاج غازات البطن
1: الاستلقاء لأسفل، إذا كنت تشعر بعدم الراحة فى المعدة بسبب الغازات المتراكمة فعليك ان تستلقى لأسفل مع ارتفاع الرأس والراحة لبعض الوقت حتى تختفى الأعراض.
2: يمكن ان تستلقى وتضغط الساق على المعدة.
3: الاستلقاء على جانب واحد.
4: تجنب المشروبات الغازية حتى لا تؤدى الى زيادة الالم والغازات والحد من الالم الموجود فى الصدر.
5: اضافة الخردل الى الطعام، حيث إنه يساعد على تخفيف الأعراض ومنع الغازات.
6: الإكثار فى تناول الفواكه والليمون.
7: الحفاظ على ارتفاع الراس مقارنة بالساقية.
8: زيادة كمية السوائل، حيث إنها تساعد على تحريك الطعام فى المعدة والقولون.
9: استخدام التوابل الهندية مثل الحبهان والكركم والكمون.
10: الاكثار فى تناول المشروبات الدافئة مثل الشاى والقهوة.
11:الاكثار فى تناول الزنجبيل حيث إنه ينظم عملية الهضم ويطرد الغازات.
علاج الغازات
الشعور بالانتفاخ ووجود الغازات في تجويف الأمعاء الدقيقة يعتبران أحد أنواع متلازمة القولون المتهيّج، ويتم اختيار علاج الغازات طبقا للتشخيص. واليكم فيما يلي طرق التخلص من الغازات والوقاية منها!
– تغيير النظام الغذائي: لمنع تكوّن الغازات لا يساعد، بشكل عام، إلا في حالة المصابين بعدم تحمل سكر الحليب أو سكر الفاكهة. يتوفر في الأسواق بديل لإنزيم لاكتاز (Lactase).
– الأدوية لإرخاء العضلات الملساء (العضلات اللا إرادية – Smooth muscle)، والتي يعطى بعضها في حالات القولون المتهيج التي تكون الشكوى الرئيسية فيها من أوجاع في البطن، يمكنها إبطاء وتثبيط حركة الأمعاء، لكنها تزيد بالمقابل من الشعور بالانتفاخ. المواد المسرّعة للحركية، مثل السيسابريد (Cisapride)، مِيتوكلوبراميد (Metoclopramide)، تمت تجربتها بنجاح، لكن غير تام. وثمة دواء جديد في هذه المجموعة هو التيجاسيرود (Tegaserod).
– أدوية أخرى: تمت تجربتها بنجاح جزئي وهي مكونة من تركيبات على أساس الفحم النباتي المنشّط (Activated charcoal) (كربوسيلان – Carbosylane، أوكاربون – Eucarbon، نوريط – Norit، نوفيكربون – NoviCarbon)، بيسموث وسوبساليسيليت (Bismuth subsalicylate) ومستحضرات إنزيمية (إنسيبالميد – Encypalmed).
الوقاية من الغازات
ثمة حالات يمكن فيها منع الغازات والوقاية منها وذلك بواسطة التغيير في عادات وأنمط الأكل والشرب. في حالات أخرى، تشكل الغازات أحد الأعراض التي تشير إلى وجود مرض يستوجب المعالجة.
أمثلة على الأغذية التي تسبب تكوّن غازات بكميات أكبر:
– الخضروات، مثل الأرضي شوكي، الهيليوم، البروكولي، ملفوف البروكسيل، الملفوف، القرنبيط، الخيار، الفلفل الأخضر، البصل، البازيلاء، الفجل، البطاطا غير المطبوخة.
– الفاصوليا وأنواع أخرى من البقوليات.
– الفواكه، مثل : المشمش، الموز، الشمام، الخوخ، الإجاص، الزبيب والتفاح غير المطبوخ.
– القمح ونخالة القمح.
– البيض.
– المشروبات الغازية، عصير الفاكهة، البيرة والنبيذ الأحمر.
– المأكولات الدهنية والمأكولات المقلية.
– السكر وبدائله.
– الحليب ومنتجاته، وخاصة لدى الأشخاص ذوي الحساسية لمادة اللاكتوز، السكر الرئيسي في الحليب.
– المأكولات المغلّفة التي تحتوي على اللاكتوز، مثل الخبز، الحبوب وصلصات السلطة.
الغازات التي تتكون إثر تناول اللحوم أو البيض تنطلق منها، بشكل عام، روائح كريهة، بينما الغازات التي تتكوّن إثر تناول الفواكه والخضروات، في المقابل، لا تنطلق منها روائح كريهة، بشكل عام.