ما هو مرض النخالية البيضاء وعلاج النخالة البيضاء بالعسل وأسباب النخالة البيضاء وعلاج النخالة البيضاء، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
ما هو مرض النخالية البيضاء
النخالة البيضاء هي مرض جلدي يصيب الأطفال والمراهقين بعمر 3-16 سنة، وقد يبدأ قبل أو بعد هذه الفترة، وهو أحد أنواع الأكزيما إلا أنه أخف وطأة، وغالبًا ما يصيب الأشخاص أصحاب البشرة السمراء أو الغامقة إذ أنهم الأكثر عرضة للإصابة به.
لا ينتشر مرض النخالة البيضاء في الجسم، وقد يُشفى من تلقاء نفسه، تاركًا خلفه تصبغات قد تختفي بمرور الزمن، وهو أيضًا غير معدي.
علاج النخالة البيضاء بالعسل
-الخاصية المهمة المضادة للفطريات والطفيليات في العسل تكافح الفطريات التي تسبب البقع البيضاء على الجلد.. وسوف يساعد بشرتك على التألق والاحتفاظ باللون الطبيعي. تحتاج أولا لتنظيف المنطقة المصابة من بشرتك بالماء الفاتر والصابون ثم الانتظار حتى تصبح جافة ومن ثمه عمل قناع العسل للحفاظ على بشرتك .
-يستخدم العسل السائل على المنطقة المصابة ويجب الانتظار حتى يتم امتصاص الكمية كامله من قبل الجلد والجدير بالذكر انه النتائج تحتاج لوقت حتى تظهر فعاليته فمن الممكن ملاحظه نتائج جيدة بعد بضعة أسابيع أو أشهر من الاستخدام.
أسباب النخالة البيضاء
لا يوجد سبب مباشر للإصابة بالنخالة البيضاء، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بها مثل:
-التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة ودرجات الحرارة العالية والرطوبة.
-الاستحمام بشكل مفرط، أو بشكل غير الكافي.
-تعتبر النخالة حالة بسيطة من الإكزيما (التهاب الجلد التأتبي) قد تظهر معها، وقد تظهر أيضًا في الأفراد غير المصابين بالإكزيما.
-جفاف الجلد بكافة أسبابه.
-الأشخاص المصابين بالربو.
-حمى القش أو التهاب الأنف التحسسي.
-الإكثار من تناول الوجبات الدهنية وعدم تناول الخضروات والفواكه بشكل كافي.
علاج النخالة البيضاء
1- العلاج الدوائي
في الحقيقة، لا تحتاج النخالة البيضاء (بالإنجليزيّة: Pityriasis Alba) للعلاج؛ فعادةً ما تزول البقع المرتبطة بها تلقائياً مع الوقت، وفي معظم الحالات تختفي مع البلوغ، لكن إذا دعت الضرورة لعلاجها، فيمكن استخدام العديد من العلاجات الدوائية، كالكريمات المرطِّبة، أو الكريمات الستيرويدية الموضعيّة، أو غيرها من الكريمات التي تقلل من تلوّن الجلد وتُخفّف من الجفاف، والحكة، والتقشير، وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام هذه العلاجات لا يمنع من ظهور النخالة البيضاء مرة أخرى في المستقبل، ويمكن تقسيمها على النحو الآتي:
الخيارات العلاجية الأولى تشمل الخيارات العلاجية الأولى للنخالة البيضاء ما يأتي :
-واقي الشمس:
إنّ استخدم واقي الشمس يجعل بقع النخالة البيضاء أقل وضوحاً خلال الصيف؛ وذلك لأنّ التعرّض لأشعة الشمس يمنع إعادة تصبّغ هذه البقع بشكلٍ جيد، كما أنّه يجعل لون الجلد المحيط بها أغمق؛ مما يشوّه المظهر الجمالي للبقع ويزيد من وضوحها. ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال الذين يستخدمون الحمامات ساخنة أو الذين يتعرضون لأشعة الشمس دون استخدام واقي شمس، هم أكثر عرضةً للإصابة بالنخالة البيضاء.
– الكريمات الستيرودية الموضعية:
تُخفف الكريمات الستيرويدة من الحكة والاحمرار المصاحبة للبقع الأوليّة، بالإضافة إلى دورها في تسريع إعادة تصبغ البقع الموجودة، ومن هذه الكريمات: الهيدروكورتيزون 1% (بالإنجليزيّة: Hydrocortisone 1%). وتجدر الإشارة إلى عدم استخدامها لفترات طويلة متواصلة؛ وذلك لتجنب ضمور الجلد وغيره من الآثار الجانبية لهذه الكريمات على المدى الطويل.
– الكريمات المرطبة:
وتستخدم للتخفيف من الجفاف، والتقليل من التقشير خاصةً على الوجه، بالإضافة إلى إنّه يمكن استخدام معجون القطران الخفيف للبقع المزمنة على الجذع.
-الخيارات العلاجيّة الأخرى يمكن بيان العلاجات الدوائية الأخرى لمرض النخالة البيضاء على الشكل التالي:
علاج بالسورالين والأشعة فوق البنفسجية: يُستخدم لإعادة تصبّغ الجلد في الحالات الشديدة، لكن وُجد أنّ معدلات عودة أعراض النخالة البيضاء بعد إيقاف العلاج مرتفعة.
-الكالسيترول:
قد بينّت بعض الدراسات فعاليّة الكالسيترول (بالإنجليزيّة: Calcitriol) في علاج النخالة البيضاء، وتجدر الإشارة إلى أنّه كريم موضعي من مشتقات فيتامين دال. مرهم التاكروليمس0.1% وكريم بيميكروليموس 1%: يستخدم كريم بيميكروليموس (بالإنجليزيّة: Pimecrolimus) كعلاج لمدة ثلاثة أشهر؛ وتجدر الإشارة إلى إنّه من النادر وصف التاكروليموس (بالإنجليزيّة: Tacrolimus)؛ وذلك لأنّه باهظ الثمن، ويزيد من احتمالية الإصابة بسرطانات الجلد وسرطان الغدد اللمفاويّة (بالإنجليزيّة: lymphoma) إذا استخدم لفترة طويلةٍ.
2-العلاج بالليزر
بينّت بعض الدراسات أنّ استخدام ليزر إكسيمر من نوع كلوريد زينون 308 نانومتر (بالإنجليزيّة: 308‐nm Xenon Chloride Excimer Laser) لمدة ثلاثة أشهر قد أثبت فعاليته في علاج النخالة البيضاء، كما أنّه لم يتسبّب أيّة اعراض جانبيّة تُذكر.