ما هي أعراض الجلطة الخفيفة وأعراض الجلطة قبل حدوثها و علاج بداية الجلطة في المنزل و أسباب الجلطة المؤقتة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
ما هي أعراض الجلطة الخفيفة
– صعوبة في الكلام: يجد الأشخاص الذين يتعرضون لجلطة دماغية خفيفة أنفسهم غير قادرين على الكلام، فقد يكون المريض غير قادر على انتقاء الكلمات المناسبة للتعبير عما يدور في ذهنه، أو قد يكون غير قادر على فهم الكلام الموجّه إليه من قِبل الأشخاص المحيطين به.
– الكمنة العابرة: وتعرف أيضًا باسم العمى العيني العابر. وفي الكمنة العابرة تصبح رؤية الشخص بعين واحدة خافتة أو ضعيفة، كما يتحول العالم في عين المريض إلى اللون الرمادي، وقد تصبح الألوان باهتة، ويفقد المريض أيضًا القدرة على قراءة الكلمات على الصفحات البيضاء. ومن الممكن أن يستمر هذا العارض لعدة ثوانٍ أو دقائق، فيما قد يؤدي التعرّض للضوء الساطع إلى تفاقم الأمر.
– فقدان الوعي: قد يعاني المصاب بالجلطة الدماغية الخفيفة من أعراض عصبية مثل فقدان التوازن، وتغير مستوى الوعي، والدوّار والصداع الحادّ، وقد يتطور الأمر إلى فقدان الوعي تمامًا لفترة قصيرة من الوقت.
– اضطراب الكلام الحركي: هو اضطراب كلامي عضلي، تصبح فيه عضلات الفم أو الوجه أو الجهاز التنفسي ضعيفة وتعاني من صعوبة في الحركة.
– أعراض حسية: مثل تنميل الأطراف، وضعف أو خدران في الجانب الأيمن أو الأيسر من الوجه أو الجسم، وقد يفقد المريض حواس الذوق والشم لفترة قصيرة
أعراض الجلطة قبل حدوثها
-الشعور بالتخدير أو ضعف في عضلات الوجه أو الذراع أو الارجل ، خاصة في جانب واحد.
-الارتباك أو صعوبة فهم الآخرين.
-صعوبة الكلام
-مشكلة في الرؤية بعين واحدة أو بكلتا العينين.
-مشاكل في المشي أو الحفاظ على التوازن.
-دوخة
-الإغماء أو النوبة
-صداع شديد بدون سبب معروف ، خاصة إذا حدث فجأة
علاج بداية الجلطة في المنزل
-تمارين المهارات الحركية: تساعد هذه التمارين على تقوية العضلات والتناسق بينها.
-التدريب الحركي: يتعلم المريض استخدام الأدوات المساعدة على الحركة، مثل: المشاية، أو الكرسي المتحرك.
-العلاج باستخدام القيود: يتم تقييد الطرف السليم، وتحريك الطرف المصاب لتقوية وظيفته الحركية.
-العلاج باستخدام نطاق الحركة: يتم ذلك من خلال بعض التمارين المتخصصة التي تساعد المريض على استعادة نطاق حركة الجزء المصاب بالكامل.
-أظهرت الأبحاث كذلك أن الوظائف في منطقة الدماغ التي تعرضت للضرر نتيجة الجلطة الدماغية تنتقل إلى مناطق أخرى غير مصابة، وأن التمرين الحركي يساعد في التغلب على هذه الأضرار بإعادة توصيل دارات الدماغ وتحفيزها بعملية تعرف باسم مطاوعة الدماغ (Neuroplasticity).
أسباب الجلطة المؤقتة
-يرجع السبب الرئيسي في الإصابة بالجلطة المؤقتة هي توقف إمداد الأكسجين للدماغ؛ مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ بعد دقائق قليلة؛ مما ينتج عن ذلك عجز في وظيفة الدماغ والتي قد تشمل على عدة أعراض جلطة المخ مثل وجود مشاكل في الحركة، النطق، التفكير، فقدان التحكم بوظائف الأمعاء والمثانة، والوظائف الحيوية الأخرى للجسم.
-التقدم في العمر.
-انسداد في الأوعية الدماغية الصغيرة.
-حدوث جلطة دموية قادمة من الشريان السباتي.
-الإصابة بداء الرجفان الأذيني.
-مرضى السكر والضغط فهم أكثر فئة معرضة للجلطات أيضاً من يعانون من مشكلات بالقلب كاضطرابات الشريان التاجى أو الذبذبة الأذينية في القلب أو إرتفاع مستوى الكوليسترول في الدم والوزن الزائد والمدخنين أيضاً ومن يعانون من الجفاف بسبب اهمال شرب المياه مما يتسبب في الجلطة المؤقتة.
-الإصابة بأمراض الشرايين.
-عدم الإهتمام بممارسة النشاط البدني.
-زيادة الوزن المفرط والإصابة بالسمنة.
-اضطرابات في النوم وسوء التغذية.