ما هي أعراض بكتيريا القولون، وجرثومة القولون البرازية، وأسباب بكتيريا القولون، وعلاج بكتيريا القولون، وعلاج بكتيريا القولون بالاعشاب، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور التالية.
محتويات المقال
ما هي أعراض بكتيريا القولون
يمكن ملاحظة بعض الأعراض في حالة الإصابة ببكتيريا القولون، وتتمثل في الآتي:
1. الإصابة بإسهال حاد، حيث يمكن أن يصبح الإسهال دمويًا مع الشعور بآلام أثناء التبرز.
2. الإصابة بالانتفاخات بالإضافة إلى ألم البطن والتقلصات وكثرة الغازات.
3. فقدان الشهية، إذ يمكن أن تؤدي بكتيريا القولون إلى انخفاض الرغبة في تناول الطعام.
4. الإصابة بالحمى، حيث يمكن أن يعاني الشخص المصاب ببكتيريا القولون من الحمى.
5. الغثيان والتقيؤ وذلك نتيجة الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي والأمعاء.
6. الشعور بالتعب والإعياء وخاصةً مع انخفاض الشهية وقلة تناول الأطعمة الصحية.
جرثومة القولون البرازية
تعد جرثومة القولون البرازية أحد أنواع البكتيريا التي من شأنها أن تسبب الإسهال وأمراض معوية خطيرة قد تصل إلى التهاب القولون، وتتواجد هذه الجرثومة بشكل شائع في البيئة لكن غالبًا ما يصاب الأشخاص بها بعد تناول المضادات الحيوية، إذ إن المضادات الحيوية لا تقضي على البكتيريا السيئة فحسب بل تقتل أيضًا البكتيريا الجيدة التي تقي الجسم من الإصابة بالعدوى، ويمكن أن يستمر تأثير المضادات الحيوية على الجسم لعدة أشهر، لذا في حال لامست جرثومة القولون البرازية يمكن أن تصاب بالعدوى.
أسباب بكتيريا القولون
تدخل المطثية العسيرة أو بكتيريا القولون الجسم عبر الفم، وتستطيع البدء في التكاثر في الأمعاء الدقيقة، وعندما تصل إلى الأمعاء الغليظة (القولون)، يمكنها إفراز سموم مدمرة للأنسجة. وتدمر هذه السموم الخلايا وتنتج رقعًا من الخلايا الملتهبة والحطام الخلوي، وتتسبب في الإصابة بالإسهال، وعندما تنتشر هذه البكتريا خارج القولون – أي في أي مكان في البيئة عمليًّا – فهي تبقى في حالة خاملة أو في حالة توقف أساسًا. ويمكّنها ذلك من البقاء لفترة طويلة في أماكن متعددة، مثل ما يلي:
1. فضلات الإنسان أو الحيوان.
2. الأسطح الموجودة في الغرفة.
3. اليدان المتسختان.
4. التربة.
5. الماء.
6. الطعام، بما في ذلك اللحوم.
يذكر أنه عندما تشق البكتيريا طريقها مرة أخرى داخل الجهاز الهضمي للإنسان، فهي “تستيقظ” ويمكن أن تبدأ في الإصابة بالعدوى مرة أخرى، وقدرة المطثية العسيرة الخاملة على البقاء خارج الجسم تساعد على انتقال البكتريا بطريقة سهلة نسبيًا، خاصةً في حال عدم غسل الأيدي غسلاً جيدًا وعدم المحافظة على النظافة.
علاج بكتيريا القولون
– المضادات الحيوية
إذا كانت عدوى المطثية العسيرة مرتبطة بأحد المضادات الحيوية التي تتناولها، فمن المحتمل أن يوصي طبيبك بوقف استخدام هذا الدواء. لكن، في العديد من الحالات، يكون العلاج بالمضادات الحيوية ضروريًا للغاية في علاج حالة أخرى من العدوى. قد يصف لك الطبيب مضادًا حيويًا مختلفًا من المستبعد بقدرٍ أكبر أن يسبب الإسهال المرتبط بعدوى المطثية العسيرة، ويعتمد علاج عدوى المطثية العسيرة في الأساس على المضادات الحيوية. تشمل المضادات الحيوية شائعة الاستخدام ما يلي:
1. فانكوميسين (Vancocin HCL, Firvanq).
2. فيداكسوميسين (Dificid).
3. ويمكن استخدام ميترونيدازول (Flagyl) إلى جانب فانكوميسين لعلاج عدوى المطثية العسيرة الخطيرة.
– التدخل الجراحي
قد يلزم التدخل جراحيًا لاستئصال الجزء المصاب من القولون في بعض الحالات، وتشمل ما يلي: الألم الشديد، وفشل الأعضاء، وتضخم القولون السُّمي، والتهاب بطانة جدار البطن.
– علاج الالتهابات المتكررة
إن نحو 25 في المائة من الذين يتلقون علاجًا لعدوى المطثية العسيرة يُصابون مرة أخرى بها، إما لأن العدوى الأولية لم تختفِ بالكامل وإما لأنهم أصيبوا مجددًا بسلالة مختلفة من البكتيريا. وتزداد الخطورة مع كل إصابة بعدوى المطثية العسيرة، وتتجاوز 50% بعد ثلاث حالات عدوى أو أكثر.
علاج بكتيريا القولون بالاعشاب
1. البابونج
يساعد في تنقية الجسم من السموم خصوصا المتراكمة في منطقة القولون، كما ان له العديد من الخصائص الهامة في التخلص من الألم ، فهو يساعد في تقليل الألم المصاحب للإصابة ببكتيريا القولون، كما أنه يساعد في تهدئة المعدة من التشنجات، و يقوم بتعقيم جدار الأمعاء.
2. الليمون
تناول عصير الليمون يساعد في تطهير القولون، فهو مصدر هام للحصول علي فيتامين سي، كما انه يحتوي علي العديد من المواد المضادة للأكسدة التي تساعد في التخلص من السموم الضارة من الجسم، حيث أن تناول كوب من الليمون مع العسل على الريق سوف يساعد في التخلص من بكتيريا القولون الضارة بشكل سريع ونهائي.
3. التفاح
يساعد تناول التفاح في تحسين حركة المعدة والامعاء، كما انه يعمل علي تنشيط عمل الكبد والكلى وجميع أجزاء الجهاز الهضمي، فهو غني بالألياف النباتية والمواد المضادة للأكسدة التي تساعد في التخلص من السموم والبكتيريا المتراكمة في المعدة والقولون، كما تسهل عملية طردها من المعدة بسهولة.
4. بذور الشيا
بذور الشيا الصغيرة هي قوة حقيقية لأمعائك، فهي مليئة بالألياف، وتحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة القيمة وأحماض أوميجا 3 الدهنية والبروتينات والفيتامينات والمعادن.
5. جذر عرق السوس
يحسن من تهيج الأمعاء من خلال توفير غطاء واقٍ على بطانة الأمعاء، ويساعد في تقليل الالتهاب.
6. بذر الكتان
تساعد أيضًا في الوقاية من الإمساك، بذور الكتان مصدر جيد للألياف، من الأفضل تناول بذور الكتان المطحونة.