ما هي أعراض تليف الكبد وتشخيص تليف الكبد والوقاية من تليف الكبد و علاج تليف الكبد، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
ما هي أعراض تليف الكبد
-النوم غير المنتظم.
-مستويات طاقة منخفضة أو متذبذبة.
-تغير لون الجلد والعينين إلى اللون الأصفر.
-تظهر حالات جلدية مثل الأكزيما، والصدفية، وحب الشباب، والحكة.
-ارتفاع تأثير المشروبات الكحولية على المريض حتى مع الكميات القليلة، وشعور المريض بآلام شديدة في الرأس.
-حدة تأثير الكافيين.
-الشعور بهبات من الحرارة تنبع من الجذع وترتفع إلى الرأس.
تشخيص تليف الكبد
1.الفحص البدني
قد يسألك الطبيب عن الأعراض التي تواجهها، وصحتك، والتاريخ الصحي لعائلتك، قد يبحث عن بعض العلامات الجسدية المنبهة لتليف الكبد، مثل:
-انتفاخ البطن.
-حجم الكبد، متضخم أحيانًا.
-أنسجة الثدي الزائدة عند الرجال.
-احمرار في راحة اليدين.
-اصفرار الجلد أو العينين.
-بروز الأوعية الدموية الحمراء على الجلد
2.تحاليل الدم
إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بتليف الكبد، سيجري لك فحصًا للدم، بحثًا عن علامات مرض الكبد.
تشمل علامات تلف الكبد التي تظهر خلال فحص الدم:
-انخفاض مستويات الألبومين وعوامل تخثر الدم عن المعدل الطبيعي، إذ تعني المستويات المنخفضة أن الكبد فقد قدرته على إنتاج هذه البروتينات.
-ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد، الذي يوحي بوجود التهاب في الكبد.
ارتفاع مستوى الحديد، الذي قد يشير إلى داء ترسب الأصبغة الدموية.
-وجود الأجسام المضادة الذاتية، الذي قد يشير إلى التهاب الكبد المناعي الذاتي، أو تليف الكبد الصفراوي الأولي.
-ارتفاع مستوى البيليروبين، الذي يشير إلى أن الكبد لا يعمل بشكل صحيح لإزالة البيليروبين من الدم.
-ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، الذي يدل على وجود عدوى.
-ارتفاع مستوى الكرياتينين، وهو علامة على مرض الكلى الذي يشير إلى تليف الكبد في مرحلة متأخرة.
-انخفاض مستويات الصوديوم، وهو مؤشر على تليف الكبد.
-ارتفاع مستوى البروتين الجنيني ألفا، الذي يشير إلى وجود سرطان الكبد.
-تعداد الدم الكامل للبحث عن علامات العدوى، وفقر الدم الناجم عن النزيف الداخلي، واختبار التهاب الكبد الفيروسي للتحقق من التهاب الكبد بي أو سي.
3. اختبارات التصوير
يمكن أن تظهر اختبارات التصوير حجم الكبد وشكله وملمسه وتيبسه، ويكشف عن الندوب الموجودة فيه، ومقدار الدهون في الكبد.
قد يستخدم الطبيب واحدًا أو أكثر من اختبارات التصوير الآتية:
-التصوير بالرنين المغناطيسي.
-الموجات فوق الصوتية.
-الأشعة السينية مثل التصوير المقطعي المحوسب.
-تخطيط المرونة العابر، وهو فحص خاص بالموجات فوق الصوتية يقيس تصلب الكبد، ويمكنه قياس نسبة الدهون في الكبد.
4. خزعة الكبد
قد يقوم الطبيب بأخذ خزعة من الكبد، لمعرفة مدى تندب الكبد.
يمكن لخزعة الكبد تشخيص تليف الكبد، عندما تكون نتائج الاختبارات الأخرى غير مؤكدة.
قد تظهر الخزعة سبب تليف الكبد، في بعض الأحيان قد يجد طبيبك أن شيئًا آخر غير تليف الكبد قد تسبب في تلف الكبد أو تضخمه مثل السرطان
الوقاية من تليف الكبد
1- تجنب المشروبات الكحولية والتي لها ضرر بالغ على الصحة من بينهم حدوث تليف في الكبد.
2- تجنب حدوث عدوى بفيروس التهاب الكبد الوبائي.
3- ضرورة أن يقوم العاملين بالمستشفيات ومعامل التحليل أن يتخذوا الحيطة في التعامل خاصة عند أخذ عينات الدم.
4- ضرورة الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون وتجنب أيضا تناول الأطعمة الحارة.
علاج تليف الكبد
يعتمد علاج تليف الكبد، أو التليف الكبدي، أو التليف (بالإنجليزية: Liver Fibrosis) بصورة رئيسية على السبب الذي أدى إليه، بمعنى أنّه في حال كان السبب وراء الإصابة بالتليف هو التهاب الكبد الوبائي ب (بالإنجليزية: Hepatitis B)؛ فإنّ علاج هذا النوع من الالتهابات يُحسن حالة تليف الكبد ويحدّ من تطورها، وكذلك الأمر في حالات أغلب الأسباب الأخرى، مثل التهاب الكبد الوبائي ج (بالإنجليزية: Hepatitis C)، أو التهاب الكبد المناعي الذاتي (بالإنجليزية: Autoimmune Hepatitis)، أو فرط تراكم الحديد في الجسم (بالإنجليزية: Iron Overload)، أو مرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease)، بالإضافة إلى تعاطي الكحول بشكل مزمن حيث تبين أنّ الامتناع عن شرب الكحول يُحسّن من حالة تليف الكبد بشكل ملحوظ للغاية، وعليه يمكن القول إنّ التعرف إلى السبب الذي أدى إلى الإصابة بتليف الكبد وعلاجه إمّا يُعالج حالة تليف الكبد بشكل تام فيعود الكبد إلى وضعه الطبيعيّ، وإمّا يُبطّئ سير المرض وتقدمه، وبذلك يحدّ من فرصة تطوره إلى مرحلة تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis) أو المراحل الأخيرة من مرض الكبد؛ هذا ونُنوه إلى أهمية شرب كميات كافية من الماء والسوائل للمصابين بتليف الكبد؛ فقد يساعد ذلك في كثير من حالات التليف.