ما هي أعراض مرض البرص، ومرض البرص بالصور، ومرض البرص في الإسلام، وأسباب مرض البرص، وهل مرض البرص معدي، وطرق تشخيص مرض البرص، وعلاج مرض البرص، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور الآتية.
محتويات المقال
ما هي أعراض مرض البرص
1. أعراض تختص بالبشرة
العرض الأكثر شيوعًا والذي يميز مرضى البرص عن غيرهم هو لون البشرة الفاتح جدًا، وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات قد يزداد إنتاج الميلانين لدى مرضى البرص لتصبح بشرتهم أغمق، وذلك مع التقدم بالعمر، كما أنه عند بعض المرضى قد يتسبب التعرض لأشعة الشمس ظهور نمش وشامات زهرية اللون.
2. أعراض تختص بلون العينين
من الممكن أن يتغير لون عيون المصابين بالبرص مع التقدم بالعمر من اللون الأزرق الفاتح إلى البني، كما أن قلة الصبغة في قزحية العين لدى المرضى تقلل من حجب الطريق أمام أشعة الشمس بشكل كامل، مما يسبب الحساسية للضوء.
3. أعراض تختص بالشعر
تمامًا مثلما يحدث مع البشرة قد يتغير لون الشعر في الدراجات ما بين البني إلى الأبيض، ومع التقدم بالعمر قد يصبح لون الشعر أغمق بسبب زيادة إنتاج صبغة الميلانين.
4. أعراض تختص بالرؤية
تتأثر الرؤية نتيجة الإصابة بمرض البرص، ومن أهم التغييرات التي تصيب النظر، هي الإصابة بأحد المشكلات الآتية: رأرأة العين (Nystagmus )، وهي حركة العين المستمرة والمتواصلة دون القدرة على التحكم بها، والحول (Strabismus) عدم عمل العينين بانسجام، وكسل العين (Amblyopia) مرض يتمثل في ضعف الرؤية، وقصر النظر بحيث تُصبح الرؤية جدًا محدودة، ورهاب الضوء (Photophobia) أي الحساسية الشديدة اتجاه مصدر الضوء، ونقص تنسج العصب البصري (Optic nerve hypoplasia) وهو عدم تطور العصب البصري بالشكل السليم، وتضليل العصب البصري (Optic nerve misrouting) عندما تسلك الإشارات العصبية من الشبكية إلى الدماغ، وظاهرة اللابؤرية (Astigmatism) وهي خلل في تركيز العدسة.
مرض البرص بالصور
يشير المصطلح “البرص” عادةً إلى (المَهَق) وهي مجموعة من الاضطرابات الموروثة حيث يحدث فيها قِلة إنتاج صباغ الميلانين أو انعدام لإنتاجه، وتحدد كمية إنتاج صِباغ الميلانين ونوع صِباغ الميلانين في جسمك لون بشرتك وشعرك وعيونك، كذلك يلعب صباغ الميلانين دورًا في تخليق الأعصاب البصرية، لذا يتعرض المصابون بالبرص لمشاكل في الرؤية، وتظهر علامات الإصابة بالبرص عادةً في جلد الشخص وشعره ولون عينه، لكن في بعض الأحيان تكون الاختلافات طفيفة. كذلك الأشخاص المصابون بالبرص لديهم حساسية لأشعة الشمس، لذا هم أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الجلد، وبالرغم من عدم وجود علاج نهائي للبرص، فإنه يمكن للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب حماية بشرتهم وعينهم والتحسين من الرؤية بأكبر قدر ممكن.
مرض البرص في الإسلام
روى الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه، ومن الأحاديث التي وردت في البرص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ منه من جملة أمراض أخرى، يقول: اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام. رواه أبو داود والنسائي وأحمد، وكان سبب استعاذته من هذه الأمراض بالذات أنها تورث شيئا في البدن وينفر الناس من المصاب بها. قال في عون المعبود: … قال الطيبي: وإنما لم يتعوذ من الأسقام مطلقاً، فإن بعضها مما يخف مؤونته وتكثر مثوبته عند الصبر عليه مع عدم إزمانه كالحمى والصداع والرمد، وإنما استعاذ من السقم المزمن فينتهي بصاحبه إلى حالة يفر منها الحميم ويقل دونها المؤانس والمداوي مع ما يورث من الشين.
أسباب مرض البرص
1. اضطراب المناعة الذاتية قد يطور الجهاز المناعي للشخص المصاب أجسامًا مضادة تدمر الخلايا الصبغية.
2. عوامل وراثية بعض العوامل التي قد تزيد من فرصة الإصابة بالبهاق يمكن أن تكون موروثة، حيث حوالي 30% من حالات البهاق وراثية.
3. العوامل العصبية يمكن إطلاق مادة سامة للخلايا الصبغية عند النهايات العصبية في الجلد.
4. التدمير الذاتي يتسبب خلل في الخلايا الصبغية في تدمير نفسها.
هل مرض البرص معدي
لا يعد مرض البرص من الأمراض الجلدية المعدية، فلا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عند ملامسته، ولذلك لا يشكل خطورة على الأشخاص المحيطين ولا يجب الابتعاد عن الأشخاص المصابين به، ولكنه من الأمراض الوراثية التي يمكن أن تنتقل إلى الأبناء عن طريق الآباء.
طرق تشخيص مرض البرص
1. فحص بدني يشمل فحص تصبُّغ الجلد والشعر.
2. فحص العين بدقة.
3. مقارنة تصبُّغ جلد الطفل بأعضاء الأسرة الأخرين.
4. مراجعة تاريخ طفلك الطبي بما في ذلك وجود نزيف لا يتوقف أو كدمات مفرطة أو عدوى غير متوقعة.
5. يجب أن يقوم طبيب متخصص في الإبصار واضطرابات العيون (طبيب عيون) بإجراء فحص العين الخاص بطفلك. يتضمن الفحص تقييم الرَأرَأة والحوَل ورهاب الضوء المحتمَلَين. كما يستخدم الطبيب أداة لفحص الشبكية بصريًّا ومعرفة ما إذا كان هناك أي علامات على تطور غير طبيعي، ويمكن أن تساعد الاستشارة الوراثية في تحديد نوع المهق وكيفية وراثته.
علاج مرض البرص
يعتبر هذا المرض وراثياً من الدرجة الأولى، لذا فإنه لم يكتشف العلماء دواءً محددًا لعلاجه، ولكن توجد عدة طرق للتحكم في أعراضه ينصح بها الأطباء دائماً حاملي المرض، وهى:
1. استخدام الواقيات الشمسية بشكل مستمر ودائم.
2. العمل على فحص العيون بشكل دائم، وزيارة طبيب العيون بشكل دوري.
3. ارتداء نظارة شمسية بشكل دائم عند الخروج من المنزل.