ما هي الإكزيما العصبية و أسباب الإكزيما العصبية و الإكزيما العصبية في المناطق الحساسة و علاج إكزيما المناطق الحساسة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
ما هي الإكزيما العصبية
تُعرف الأكزيما العصبية على أنها التهاب جلدي يبدأ بحكة نتيجة سماكة الجلد في إحدى مناطق الجسم الآتية:
-الذراعين.
-الساقين.
-مؤخرة الرقبة.
-الأذنين.
-الفخذ.
-مناطق الصدر.
-المناطق الشرجية.
-الأعضاء التناسلية.
قد تتطور الأكزيما العصبية إلى مناطق أخرى على سطح الجسم، ويمكن أن تكون الحكة شديدة لدرجة خدش الشخص لتلك المنطقة مما يزيد الأمر سوءًا، حيث أن النهايات العصبية قد تتهيج في المنطقة المُصابة نتيجة الخدش.
الأكزيما العصبية هي مرض غير خطير إلا أنها قد تُسبب الانزعاج نتيجة الحكة مما يُعيق كثير من الأمور في نمط حياة المُصاب.
يجدر الذكر أن الأكزيما العصبية نادرًا ما تُشفى تمامًا وأنها غير معدية إطلاقًا
أسباب الإكزيما العصبية
يمكن أن تتعدد أسباب التهاب الجلد العصبي، وتؤدي بعض العوامل النفسية أو البيئية إلى تحفيز نوبات التهاب الجلد العصبي، ومنها:
-القلق والتوتر النفسي.
-جفاف الجلد.
-ارتداء الألبسة الضيقة.
-ضرر في الأعصاب.
-عضة بعض الحشرات.
-كذلك تساهم بعض العوامل في زيادة خطر الإصابة بالتهاب الجلد العصبي ومنها:
-العمر بين 30-50 سنة.
-النساء.
-الإصابة بمرض التهاب الجلد التماسي (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، والتهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية:Atopic Dermatitis).
-الصدفية.
-الإصابة باضطراب القلق أو الوسواس القهري.
-وجود تاريخ عائلي للإصابة بالأمراض الجلدية، مثل الأكزيما (بالإنجليزية: Eczema).
الإكزيما العصبية في المناطق الحساسة
تفاقم الحالات المصابة بالإكزيما خاصة في الأماكن الحساسة وذلك تزامناً مع موجات الغضب والاكتئاب أو التوتر، وارتداء ملابس ضيقة مصنوعة من البوليستر أو الحرير الصناعي مع جفاف الجلد في هذه المناطق ساعد على تفاقم الإكزيما
ما علاج الإكزيما العصبية في المناطق الحساسة؟
يتضمن علاج الأعراض المصاحبة للإكزيما العصبية ما يلي:
1. تغطية المنطقة الحساسة بالقماش الخفيف والواسع في حالة استمرار الحكة
2. التخفيف من التوتر لأن هذا النوع من الإكزيما مرتبط بالتوتر
3. الترطيب المستمر للبشرة والجلد باستخدام كريمات الترطيب
4. فحص الفطريات لاستبعاد وجود أي أمراض يمكن أن تنتقل جنسياً
علاج إكزيما المناطق الحساسة
إذا كنتِ تعانين من إكزيما المناطق الحساسة، فمن الأفضل طلب المساعدة الطبية بدلًا من العلاج بالمنزل، لأن بعض العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية تحتوي على مكونات يحتمل أن تكون مسببة للحساسية ومهيجة، سيصف طبيبك عادةً المرطبات والعلاجات الموضعية لعلاج الإكزيما التناسلية وحول الشرج، إليكِ مزيد من التفاصيل بخصوص العلاج:
– يمكن وضع المرطبات على المنطقة الحساسة كلما دعت الحاجة. يجب إعادة وضعها بعد الاستحمام والاغتسال.
-الأفضل تجنب جميع أنواع الصابون ومستحضرات التجميل.
-الستيرويدات (الكورتيزون) آمنة للاستخدام في المنطقة الحساسة، ولكن يمكن للجلد هنا أن يمتصها بسهولة أكبر من الأجزاء الأخرى من الجسم، لذلك يجب استخدام بعناية هنا، كما يجب استخدامها مرة أو مرتين فقط في اليوم، كما هو موصوف.
-من المهم أيضًا تجنب الاستخدام المطول أو المفرط لمستحضرات الستيرويد المركبة، خاصة تلك التي تحتوي على بعض المضادات الحيوية مثل نيومايسين، والتي قد تسبب التهاب الجلد.
– إذا وصف الطبيب الستيرويدات الموضعية وكريمات المضادات الحيوية للعدوى، فيجب استخدامها لمدة 14 يومًا كحد أقصى، وبعد ذلك يمكنكِ العودة لعلاج الستيرويدات الموضعية العادية إذا لم تهدأ الإكزيما.
-يوضع الستيرويد الموضعي قبل نصف ساعة على الأقل من استخدام المرطبات. تذكري، إذا كنتِ تعانين من الإكزيما التناسلية، فقد تحدث الحكة أيضًا بسبب عدوى الخميرة (القلاع) والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، والتي يمكن أن تسبب حكة شديدة وتجعل الإكزيما التناسلية دائمًا أسوأ، إذا كان لديك أي أعراض على سبيل المثال، إفرازات شبيهة بالجبن أو إفرازات لها رائحة كريهة، فيجب زيارة الطبيب للحصول على مزيد من النصائح، والآن تعرفي إلى الأسباب المحتملة للإكزيما في المنطقة الحساسة