ما هي الانفلونزا وكذلك أسباب الإنفلونزا، كما سنتحدث عن الوقاية من الإنفلونزا الموسمية، وكذلك الوقاية من الإنفلونزا للأطفال، كما سنقدم أخطر أنواع الإنفلونزا، وكذلك سنتحدث عن علاج الأنفلونزا فى البيت بطرق طبيعية أفضل للبعد عن الأدوية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
ما هي الانفلونزا
تعاني من السعال والعطاس وارتفاع درجة حرارة الجسم؛ هل هي نزلة برد؟ أم الإنفلونزا اللعينة؟ وما هي الإنفلونزا بالضبط؟
غالبا ما تستخدم كلمة ‘إنفلونزا’ شعبيا للإشارة إلى أي عدد من الأمراض؛ فقد تسمع أحدهم يتحدث عن إصابة شخص ما بـ ‘إنفلونزا المعدة’-التي عادة ما يعني بها معاناة الشخص من الغثيان والتقيؤ والإسهال. هذه الحالة في الواقع ليست إنفلونزا على الإطلاق، ولكن المرجح أن تكون إحدى مشاكل المعدة وتسمى بالتهاب المعدة والأمعاء.
الإنفلونزا هي إحدى حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تختلف عن نزلات البرد، ولكنها نادراً ما تسبب اضطراب المعدة أو التقيؤ. تؤثر الإنفلونزا بالسلب على كثير من الناس، ويكمن أحد أسباب الانتشار الواسع للإنفلونزا في كونها قد تنتج عن أنواع مختلفة من الفيروسات.
تهاجم جميع فيروسات الإنفلونزا الجهاز التنفسي للشخص – الرئتين والمجاري الهوائية بما في ذلك الحلق والأنف- مسببةً أعراض الإنفلونزا الشهيرة.
أسباب الإنفلونزا
تنتقل فيروسات الإنفلونزا في الهواء من داخل قطرات صغيرة جدًا جرّاء السعال، أو العُطاس، أو حتى التحدث مع شخص مريض بالإنفلونزا.
يُمكن استنشاق هذه القطرات من الهواء مباشرة، أو يُمكن ملامستها من خلال غرض ما، مثل: جهاز الهاتف، ولوحة مفاتيح الحاسوب، وجهاز الحاسوب نفسه، ثم نقلها إلى العينين، أو الأنف، أو الفم.
ينتج الجسم أجسامًا مضادة ضد نوع الأنفلونزا الذي أُصيب به، لكن هذه الأجسام المضادة لا تمنع الإصابة بالمرض من فيروس الإنفلونزا من نوع أخر، ولذلك يُوصي الأطباء بالتطعيم ضد الإنفلونزا سنويًا.
الوقاية من الإنفلونزا الموسمية
– يجب الابتعاد عن مصادر العدوى, ومن المهم وجود المصاب بالمرض في مكان جيد التهوية حتى يصعب انتقال العدوى للآخرين.
– الاهتمام بالتعقيم وغسل الأغراض الشخصية، وكذلك اليدين بالمطهرات لقتل الفيروسات.
– عدم استخدام المناديل الورقية لأكثر من مرة، والتخلص منها فور الانتهاء من استخدامها.
– الحرص على أخذ مصل الإنفلونزا.
الوقاية من الإنفلونزا للأطفال
– الاهتمام بالنظافة والتعقيم عن طريق غسل الأغراض واليدين بالمطهرات، وتنظيف الأسطح التي يحتمل تعرضها لرذاذ السعال من الأشخاص المصابين بالمرض.
– التطعيم ضد الإنفلونزا للأطفال، ويُفضَّل تناول مصل الإنفلونزا سنويا في بداية فصل الشتاء، أي في شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
– تجنب المدخنين حيث يؤثر التدخين سلبيا على مناعة الجسم، ويضعف من مقاومته للفيروسات، وبخاصة الأطفال.
أخطر أنواع الإنفلونزا
1- الإنفلونزا من النوع A
من ميزات هذا النوع من الإنفلونزا أنه سريع التحور والتغير، وهو عادةً ما يكون مسؤول عن غالبية حالات الإنفلونزا الموسمية، ويسبب الحالات الأكثر خطورة، والتي تنتشر بسرعة وسهولة.
قد تستمر لأسبوع أو اثنين، حيث قد ينتقل الفايروس من الشخص المصاب لاخر عبر لمس الأشياء التي لمسها المصاب، أو حتى التواجد في نفس الغرفة معه، خاصة إن كان يسعل أو يعطس.
قد تساعد بعض الإجراءات في الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا، مثل: مسح الأسطح التي لمسها المصاب، غسل اليدين بانتظام، والحصول على اللقاحات السنوية ضد الإنفلونزا.
بالرغم من شيوع الإنفلونزا من النوع A عند البشر إلا أنها قد تصيب كلًا من البشر والحيوانات على حدٍ سواء، بما في ذلك الطيور مسببًا إنفلونزا الطيور (H5N1)، والخنازير مسببًا إنفلونزا الخنازير(H1N1).
– الحمى والقشعريرة.
– الصداع وألم في العضلات.
– الشعور بالتعب والضعف.
– العطس وسيلان الأنف.
– السعال والتهاب الحلق.
2- الإنفلونزا من النوع B
يختلف هذا النوع من الإنفلونزا عن النوع السابق بكونه يصيب البشر فقط، بالإضافة إلى أنه قد يسبب رد فعل أقل حدة من الإنفلونزا من النوع A، ومع هذا فإن الإنفلونزا من النوع B قد تكون خطرة ومؤذية، وقد تستمر كسابقتها لأسبوع أو إثنين.
3- الإنفلونزا من النوع C
تتواجد فيروسات الإنفلونزا من النوع C أيضًا في البشر فقط، وتعد أكثر اعتدالًا من النوعين السابقين، حيث لا يصاب الأفراد بشكل عام بمرض شديد من الإصابة بهذا النوع من الفيروسات، إنما تسبب أمراض تنفسية خفيفة.
حيث تتشابه أعراضه مع أعراض البرد، وعادةً ما تختفي الإنفلونزا C من تلقاء نفسها في غضون ثلاثة إلى سبعة أيام عند الأفراد الأصحاء، ومن غير المعروف أنه يسبب أي من الأوبئة الموسمية للإنفلونزا.
بالرغم من هذا كله يمكن أن تصبح الإنفلونزا C خطرة على كل من الرضع، كبار السن، والذين يعانون من أمراض مناعية شديدة الخطورة.
4- الإنفلونزا من النوع D
يصيب هذا النوع من الفيروسات الماشية والخنازير، وبالرغم من أن الدراسات لم تظهر إلى اليوم قدرة هذا النوع من الإنفلونزا على الانتقال من الحيوانات إلى البشر، إلا أن احتمالية حدوث هذه القفزة قائمة بحسب ما اقترحه العلماء.
علاج الأنفلونزا فى البيت بطرق طبيعية أفضل للبعد عن الأدوية
يلجأ الكثيرون إلى علاج الأنفلونزا فى المنزل بطرق طبيعية بدلا من تناول الأدوية والمضادات الحيوية، خاصة بعد تحذيرات من كثرة استخدامها، حيث أوصت هيئة الصحة العامة فى إنجلترا (PHE) والمعهد الوطنى للصحة والرعاية الممتازة (NICE) الأطباء بإعطاء المرضى علاجات طبيعية مثل: العسل والعلاجات التى لا تستلزم وصفة طبية باعتبارها أول خطوة لعلاج الأنفلونزا بدلا من المضادات الحيوية.
1- العسل
مشروب العسل الممزوج بالليمون والماء الساخن هو شائع عندما يتعلق الأمر بتخفيف التهاب الحلق وسيلان الأنف وتوصي هيئة الصحة فى لندن PHE المرضى أن يستخدموا العسل أو أدوية السعال التي تحتوي على pelargonium أو guaifenesin أو dextromethorphan.
2- تناول اطعمة غنية بالزنك
هناك بعض الأدلة على أن الزنك يقلل من مدة أعراض البرد مثل احتقان الأنف، العطس، السعال، والتهاب الحلق، كما أن الزنك عنصر غذائية رئيسي لتقوية المناعة، وتشما الأطعمة الغنية بالزنك المأكولات البحرية ولحم الضأن ولحم البقر والحبوب الكاملة وبذور القرع والفاصوليا المطبوخة.
3- شوربة الدجاج بالخضار
تساعد شوربة الدجاج بالخضار بما تحتويه من بروتين وفيتامينات على تحسين الشهية واستعادة الطاقة التى تقل خلال فترة المرض ولكنها لا تعد علاجا الأنفلونزا إلا أنها تساعد فى العلاج.
4- الثوم
يحتوى الثوم على مركب يسمى الأليسين، والذى ثبت أنه مفيد لجهاز المناعة، وكذلك فإن الطريقة التى تتم بها استخدام الثوم يمكن أن تؤثر على قوة الأليسين حيث أن الثوم المفروم أو المقطّع يكون له أكبر فائدة.
5- فيتامين c
فيتامين (c) هو مفتاح عمل جهاز المناعة، وهناك أدلة تشير إلى أنه قد يقلل من طول نزلات البرد ولكنه لا يمنعها ومن الأطعمة الغنية بفيتامين C تشمل الحمضيات والفلفل الأحمر، الكرنب، والقرنبيط والفراولة.