ما هي الزيوت التي تعالج الدوالي وكذلك علاج الدوالي بالحجامة، كما سنقوم بذكر نصائح لعلاج دوالي الساقين، وكذلك سنتحدث عن علاج الدوالي بالاعشاب مجرب، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
ما هي الزيوت التي تعالج الدوالي
1- زيت اللافندر:
يمكن لزيت اللافندر علاج الدوالي، كما يمكن تطبيق زيت اللافندر على الجلد إذ يعمل عند دلك المنطقة المصابة به على تقليل حجم التقرحات الجلدية وتخفيف الألم، يؤثر زيت اللافندر على المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ مساهمًا في تخفيف الألم.
2- زيت إكليل الجبل:
يخفف زيت إكليل الجبل من الدوالي والألم كما يعتقد بأنه يحسن الدورة الدموية في المكان الذي يوضع فيه، تتضمن الزيوت الأخرى التي تحسن الدورة الدموية عند تدليك المنطقة بها زيت الميرمية وزيت البرتقال وزيت الجريب فروت وزيت الليمون وزيت الورد وغيرها.
3- زيت كستناء الحصان:
يُحضّر مستخلص نبات كستناء الحصان بأشكال عديدة، مثل الهلام الموضعي أو الأقراص الفموية، ويحتمل أن يكون مفيدًا في تخفيف الدوالي والتورم والحكة والألم؛ فوفقًا لمقال منشور في مجلة Advances in Therapy، تبين أن الاستخدام الموضعي لمستخلص كستناء الحصان كان مفيدًا في تخفيف أعراض الدوالي الوريدية، مثل التورم والآلام والحكة.
4- زيت الزيتون:
من المعلوم أن فوائد زيت الزيتون كثيرة سواءً أكانت في الطبخ أم التدليك، ويمكن تخفيف الإصابة بالدوالي والألم الناجم عنها عن طريق تدليك المنطقة المصابة بزيت الزيتون، ويكون التدليك عن طريق خلط كميات متساوية من زيت الزيتون وزيت فيتامين E، مع التأكد من دفء الزيتين، وتستمر مدة التدليك في هذا الخليط مرتين يوميًا لمدة شهرين.
5- زيت العنب:
يمتلك زيت العنب العطري خصائص مضادة للالتهابات المرتبطة بالإصابة بالدوالي، فوفقًا لدراسة علمية نُشرت في المجلة الوطنية الألمانية للأمراض الجلدية تبين أن تناول مستخلص العنب الأحمر، بجرعات تتراوح بين 360 و720 ملغ يوميًا، كان مفيدًا في تخفيف أعراض التورم المرتبطة بضعف تدفق الدم عبر الأوردة (القصور الوردي) والذي يعد من الأسباب الشائعة للدوالي.
6- زيت اليارو الأساسي:
كانت الزيوت الأساسية لنبات اليارو تستخدم منذ القدم في علاج الدوالي، فحالما توضع تلك الزيوت على مناطق الدوالي، فإنها تخفيف أعراضها بسرعة.
علاج الدوالي بالحجامة
– تتمثل وظيفة الحجامة عموما في سحب الدم من الأوعية الدموية، الأمر الذي يمنع الدم من الركود، وبالتالي يقي من الإصابة بجلطات أو الإصابة بشد عضلي.
– تساعد الحجامة على تقوية صمامات الأوردة نظراً لقدرة الحجامة على توصيل الدم لجدران الأوعية الضعيفة.
– تخليص الجسم من التجمعات الدموية المتراكمة تحت الجلد، وهي السبب لظهور اللون الداكن في الساقين.
– تزيد مادة (NO) نيتريك أكسيد، من وصول المواد الغذائية للأوردة، وبالتالي تقلل من تعرضها للأورام، وتقوي جدرانها الخارجية.
– يجب الانتباه من عمل الحجامة على الدوالي بصورة مباشرة في حال تضخمها الشديد، فهذا يتسبب بتضخمها ويزيد من حدوث النزيف نتيجة زيادة الضغط على جدران الأوردة.
نصائح لعلاج دوالي الساقين
– ممارسة التمارين الرياضية المختلفة لتحسين عمل الدورة الدموية في الجسم، وخاصّة في منطقة الساقين.
– تقليل الوزن الزائد.
– استخدام الجوارب التي تضغط على الساقين.
– الاستلقاء على الظهر ورفع الساقين.
– تدليك الساقين بشكلٍ منتظم.
علاج الدوالي بالاعشاب مجرب
1- القسط الهندي:
يعتبر نبات القسط الهندي أو ما يعرف بالكستناء، وهو الذي يتم استخلاصه من شجرة كستناء الحصان وهو ما يعرف علميا باسم Aesculus hippocastanum، وموطنه الأصلي في شبه جزيرة البلقان، حيث يعتبر العنصر النشط في القسط الهندي هو Aescin، والذي يتم استخلاصه من البذور نفسها ويتم تناوله كمكمل غذائي لتحسين صحة أوردة الجسم، كما أنه يساعد تقليل الالتهابات بالأوردة ويعمل على علاجها وتستخدم مستخلص القسط الهندي في تخفيف انتفاخ الأوردة، وتعمل على تدمير آلية البروتيوغليكان الموجود في جدار الأوعية الدموية بالأوردة ويتم تناول القسط الهندي، في صورة شراب غلي البذور نفسها، أو في سورة حبوب طبية تم استخلاصها من البذور أو في صورة جل لدهان الأوردة المصابة بالدوالي من الخارج.
2- عشبة الجوتوكولا:
وهي ما تعرف بعشبة النمر، والاسم العلمي لها هو (Centella asiatica) حيث تنمو هذه العشبة في الهند وأفريقيا، وتنتمي إلى عائلة البقدونس وهذه العشبة من أشهر الأعشاب المعروفة في الطب الصيني والطب الأفريقي، وتحتوي على المادة الكيمائية ترايتيربينيك، حيث تحفز هذه العشبة إنتاج الكولاجين والالستين، واللذان يعملان تقوية البطانة الداخلية للأوردة، كما أن عشبة الجوتوكولا لها تأثير قوي في علاج القصور الوريدي والدوالي، بالإضافة إلى أنها مفيدة جدا لمرضى السكر، كما أن هذه العشبة الفعالة، تساعد على تحسين تدفق الدم في الأوردة، مما يقلل من تفاقم الدوالي، وتخفف من أعراضها بشكل كبير.
3- نبات السفندر المدبب:
تتميز عشبة السفندر على مركب الفلافونويد، والتي تعرف علميا باسم Ruscus aculeatus وهي من النباتات دائمة الخضرة، والتي يكون موطنها الأصلي في أوروبا وشمال أفريقيا، كما يتميز أيضًا باحتوائه على مضادات الأكسدة، والتي تقلل من ضعف الشعيرات الدموية، وتساعد في نفس الوقت على تقوية جدران الأوعية الدموية، كما أن عشبة السفندر تساعد على إنتاج مركبات تساعد على تنشيط مستقبلات ألفا الأدرينالية والتي تساعد بدورها على انقباض الأوعية الدموية.