ما هي المخدرات سنتعرف من خلال هذه المقالة الشيقه معلومات هامة حول المخدرات ماهى وماهو تأثيرها على المجتمع وعلى الاسرة وكيفية مكافحة المخدرات بالشكل الصحيح.
المخدرات تعددت أنواعها أشكالها و أصنافها حتى أصبح من الصعب حصرها أو حتى السيطرة على انتشارها هذا غير أن منظمة الصحة العالمية وضعتها جميعاً في تصنيفات رئيسية تنقسم الى ثلاث اقسام و تندرج تحتها جميع أنواع المخدرات ” المخدرات هي هذا السرطان الذي أصاب البشرية فلا يفرق هذا السرطان عن الذي يصيب الجسد البشرى فهى ضررها أقوى من كل أنواع السرطان لا بل هى أحد أشهر المسببات لهذا المرض اللعين الذى يفتك بالبشرية.
محتويات المقال
أنواع المخدرات حسب تأثيرها على الجسم:
– مسببات النشوة: مثل الأفيون والمخدرات المشتقة منه وهي المورفين والهيروين والكوكايين.
– المهلوسات: وهي التي تسبب لمتعاطيها رؤية أشياء غير موجودة في الواقع، مثل: فطر الأمانتين والبينول، والقنب الهندي.
– المخدرات الطبية: ويتم استخدامها في المستشفيات وذلك لتخفيف حدة الألم أو للتخدير، ويتم تعاطيها تحت إشراف طبيب وبنسب وتوقيتات محددة.
– المنومات: ومنها الأفيون والقات.
ويمكن تحديد أهم أسباب تعاطي المخدرات فيما يلي:
– المشاكل الأسرية
– تدني المستوى التعليمي والجهل
– إعطاء الأطفال الأموال دون رقابة
– البطالة ووقت الفراغ
– وفاق السوء
طبيعة المخدرات
المخدر يعني به تخدير أي تغييب أو حجب الإدراك والتفكير والشعور بالواقع، فهو يسبب غياب ذهني عن الواقع المعاش، ولكنه لا يماثل هذا المؤقت بالعمليات الجراحية، فذاك تأثير مؤقت لضرورة طبية إنقاذية، بينما المخدر الذي نقصده ذاك الذي يستخدم للمال بدون النظر على عواقبه بشكل كبير.
مما يتكون؟
حسب نوعية المادة المؤثرة والمغيبة للعقول، فمثلا هناك أنواع تزرع وتجفف وتستخدم كالسجائر، وأخرى تكون معدة مصنعيًا كالأقراص والأدوية الطبية ذات التأثيرات المغيبة عن الوعي.
غالبا ترتبط هذه النوعيات بالاستخدام، حيث يصنع منها ما هو ضروري للعلاج في الجراحات والمسكنات والمضاد الحيوي وهكذا بنسب غير ضارة إن تم ترشيد استهلاكها بوصف طبيب مختص.
أثرها لا يقتصر على الإنسان فحسب بل سائر ما هو حي أي الحيوانات والحشرات أيضا، ولكن باكتشاف التأثير العصبي لها على أجهزة الجسم وخلايا المخ والتفكير، أصبحت خير وسيلة للتدمير وكسلاح قتل بلا رصاص، وهكذا يتم احتلالنا وقتلنا بلا احتلال جغرافي ولا إطلاق طلقة نار مع أنها تسبب هذا الفعل في حالات الإدمان الشديد.
هذه المواد مجرمة ومحظورة التداول بالمجتمعات، وهذا لتدميرها الخلايا الجسدية ببطء وتسميم الأعصاب، ولا شك أن لهذا أثر غير مرغوب بالحدوث على التعايش المجتمعي والأخلاقي والانتاجي لمن يشغل وظائف أو مهن حرة.
أسباب الإقبال على المخدرات وإدمانها بشكل كبير:
إن تحدثنا على الأسباب فحدث ولا حرج، فأهم شيء يسبب مشكلات للإنسان هو الفراغ مع ضعف الإيمان أو انعدامه، مع عوامل مساعدة أخرى تأتي من:
-سوء التربية بالتدليل الزائد أو التعنيف المستمر بلا توسط.
-انفصال الأبوين والمشكلات الحادة بينهما.
-فقد القدوة والمعلم الناصح الصالح.
-سوء أخلاق المجتمع وانتهاكهم لخصوصيات وحريات الأفراد، وتبدل مفاهيم الصواب والخطأ فيما بينهم.
-عدم الصلاة والالتزام بها وبسننها المؤكدة.
-تشجيع الغش يؤدي للتسيب والتواكل، وهما عنصرا استعداد للإدمان مع الرفقة السيئة وتوفر المال أو التدليل بلا اعتماد على الذات في سن معين خلال التربية.
-المشاكل النفسية والقهر والعنف من أطراف أقوى.
-مصاحبة الفاشلين والغرور بوصف الرجولة وعدم فهمها بشكل صحيح.
-العجز عن تقوية الإرادة لحل المشكلات أو تحقيق نجاح خاص بالحياة أو بالدراسة.
-إهمال محاسبة الوالدين لأبنائهما على عادات التأخر الليلي أو التصرف بما يخالف نمط التربية، وعدم الاهتمام باختيارات الأبناء في الملبس والأصدقاء.
أنواع المخدرات و أصنافها بحسب تقسيم منظمة الصحة العالمية:
المخدرات الطبيعة :
المخدرات الطبيعية هي تلك المواد المخدرة الموجود بصورتها المخدرة والمؤثرة على الإنسان لكن بشكل طبيعي داخل الطبيعة الأم بدون تدخل من الإنسان، أو أي محاولة للتأثير عليها و تحويلها لمواد مصنعة تؤثر على الإنسان بصورة تغير فى قدرة و تفكيره وتركيزه.
المخدرات الصناعية:
المخدرات الصناعية تلك المواد الصناعية التي أثر فيها الإنسان وحولها إلى مواد تؤثر بصورة واضحة على قدرة الان و يقوم الإنسان بصناعة كثير من أنواع المخدرات الصناعية وتنقسم إلى أنواع هى :-
-المخدرات الصناعية التى تحول المخدرات الطبيعة: إلى تلك المواد الصناعية التي تؤثر على الانسان ، و المستهدف من تلك المواد هى تحويل المخدرات الطبيعة إلى أنواع أكثر تأثيراً و تطويراً ، و استحداث و تأثيرها الأقوى من حيث جودة المخدر المصنع عن جودة المخدر الطبيعي الذي لم يتدخل فيها البشر .
-المخدرات الصناعية الكيميائية: وهي تلك المواد الكيميائية التى حولها الانسان و غيرها لتصبح أنواع جديدة من المخدرات التى تؤثر على قدرة الإنسان، فمنذ زمن ليس بقريب تم تحويل المواد الكيميائية الى مخدرات قوية متخصصة فى أشياء معينة مثل تغير قدرة الإنسان على التركيز والتفكير و السيطرة على جسده .
-المخدرات الصناعية التخليقية: أحد أهم أنواع المخدرات الصناعية وهى المخدرات التخليقية وهي تلك العقاقير التى تم استخلاصها بالتفاعلات الكيميائية و ينقسم هذا النوع إلى عدة من الأنواع المتخصصة .
المخدرات الرقمية:
المخدرات الرقمية هي تلك المواجهات الصوتية وهى عبارة عن مقاطع نغمات يتم سماعها عبر سماعات بكل من الأذنين وتؤثر على الإنسان بصورة غير الطبيعية لتغير من الإحساس والشعور والتركيز .