ما هي علامات انفتاح عنق الرحم كذلك سنتحدث عن أعراض فتح الرحم بدون طلق وما هو علاج عنق الرحم المفتوح كذلك سنتحدث عن نصائح لتوسيع عنق الرحم كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
ما هي علامات انفتاح عنق الرحم
1- إفراز المخاط المستمر
عند فتح عنق الرحم ستخرج السدادة المخاطية، وهذا يؤدي إلى إفراز مخاط كبير في البداية عند خروج السدادة، ثم يتبع هذا التفريغ الأوّلي بشكل متكرر إفرازات مستمرة.
2- النزيف المهبلي
يبدو هذا منطقيًا لأن عنق الرحم يتمدد وينفتح.
3- الشعور باستمرار بالحاجة إلى التبول أو التبرز
بينما يتحرك رأس الجنين إلى الحوض، غالبًا ما يضغط على القولون والمثانة، وهذا غالبًا ما يجعل النساء يشعرن وكأنهن بحاجة إلى التبول بشكل متكرر أو التبرز.
4-تقلصات الرحم (الانقباضات)
خلال بداية المخاض يتحرك رأس الجنين للأسفل فيضغط على الأجزاء السفلية من الرحم التي تقع فوق عنق الرحم مباشرةً، وهذا يؤدي بعد ذلك إلى إرسال الرحم إشارات إلى الدماغ تشير إلى أنه حان وقت الولادة، ثم يفرز الدماغ الهرمونات التي تسبب الانقباضات
5-زيادة ضغط الحوض
بينما ينفتح عنق الرحم، فإنه يميل إلى النزول إلى أسفل في الحوض ما يسبب إحساسًا بضغط الحوض.
أعراض فتح الرحم بدون طلق
1-خروج السدادة المخاطية
قبل المخاض بفترة وجيزة يبدأ عنق الرحم بالانفتاح وتندفع منه كتلة مخاطية تشبه غشاء سميك من المخاط والتي تعرف بسدادة عنق الرحم وأهميتها أن تحمي الرحم طوال فترة الحمل من تسرب البكتريا، ويلاحظ أن يحدث لدى البعض طرد كامل للسداده المخاطية دفعة واحدة والبعض تتسرب إليه جزء فجزء، كما أن بعض السيدات لا يلاحظ الأمر ويعتبروها إفرازات عادية كإفرازات الحمل، ويؤكد الأطباء أن بعد رية السدادة المخاطية يتوقع الحمل خلال ساعات وقد يستغرق أيام أو أسابيع أيضاً.
2-ارتخاء المفاصل
يبدأ جسم المرأة الحامل يشعر بالارتخاء والراحة وتكون هذه أحد علامات المخاض المبكرة، إذ يفرز هرمون إرخاء المفاصل أثناء المرحلة الأخيرة من الحمل ليجهز الجسم حينها لمرحلة الإنجاز الكبير والعمل العظيم وتشعر المرأة حينها بالمرونة والراحة الشديدة عكس الفترات السابقة من الحمل.
3-إفرازات ملطخة بالدم
أحد العلامات الدالة على المخاض، والتي يجب الاتصال بالطبيب المختص فور رؤيتها، فربما يبدأ المخاض خلال دقائق أو ساعات من بعد رؤية هذه الإفرازات، وسبب هذه العلامة إن عندما تخرج السدادة المخاطية تنفجر الأوعية الدموية المحيطة، وتخرج إفرازات دموية وتعرف باسم العرض الدموي.
4-التوسيع
من العلامات الدالة على المخاض والتي يهتم بها الأطباء اهتمام كبير، وهي عبارة عن فحص لعنق الرحم يستشعر فيه الطبيب المساحة المفتوحة والمتوسعة من عنق الرحم والخاصة بخروج الجنين وقد تحدث هذه العملية بسرعة عند بعض السيدات وقد تحدث على فترات وأحياناً تكون مفاجئة وبعض الأحيان تكون بطيئة، وعندما يرى الأطباء عنق الرحم مفتوح بنسبة معينة يعرفوا أن المخاض قد بدأ بالفعل أو سيحدث خلال دقائق.
علاج عنق الرحم المفتوح
1- المراقبة من خلال الموجات فوق الصوتية
تعد مراقبة عنق الرحم من خلال الموجات فوق الصوتية أمر مهم في العلاج خصوصًا إذا كان هناك ولادة مبكرة سابقة أو في حال وجود تاريخ مرضي لعنق الرحم المفتوح، حيث يبدأ الطبيب بمراقبة عنق الرحم ابتداءً من الأسبوع 16 حتى الأسبوع 24 مرة كل أسبوعين.
وفي حال لوحظ توسع في عنق الرحم أو قصر طوله فقد يحتاج إلى ما يسمى تطويق عنق الرحم (Cervical cerclage).
2- الراحة
يتم اكتشاف عنق الرحم المفتوح في مراحل متأخرة من الحمل في بعض الأحيان، وفي مثل تلك الحالات يعد علاج عنق الرحم المفتوح الأفضل هو الراحة في السرير وعدم القيام بالمهام الاعتيادية لما تبقى من الحمل.
3-حقن البروجسترون
يقوم الطبيب بصرف نوع خاص من حقن هرمون البروجسترون تسمى هايدروكسي بروجسترون كابرويت الذي قد يساعد في العلاج أثناء فترة الحمل خصوصًا في حال حدوث ولادة مبكرة سابقة.
ويتم صرف حقنة أسبوعية ابتداءً من الثلث الثاني من الحمل، إلا أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد مدى فعالية البروجسترون في علاج عنق الرحم المفتوح.
4- تطويق عنق الرحم
يقوم الطبيب باللجوء إلى تطويق عنق الرحم في حال وجود ولادة مبكرة سابقة أو في حال الولاة المبكرة بسبب عنق الرحم المفتوح على أن يكون الحمل قبل إتمام الأسبوع 24 وغالبًا ما يتم إجراء تطويق عنق الرحم بين الأسبوع 12 – 14 من الحمل، وذلك من خلال ربط عنق الرحم باستخدام الغرز وفكها قبل الأسبوع 27 من الحمل أو عند الولادة، كما لا ينصح بمثل هذه العملية للحامل بتوائم.
نصائح لتوسيع عنق الرحم
1-ممارسة الجماع
حيث يُساعد التحفيز الجنسي على زيادة توسع عنق الرحم، إضافةً إلى أن هرمون البروستاغلاندين الموجود في السائل المنوي يُحفّز حدوث التوسع أيضًا.
2- الحركة والمشي وأداء بعض الحركات البسيطة
إذ يزيد هذا النشاط من تدفق الدم، ويساعد على تسريع اتساع عنق الرحم. استخدام كرة، حيث يُساعد الجلوس على كرة تمرين كبيرة والتأرجح بها مع إبقاء العضلات مرتخية وهادئة على تسهيل الولادة.
3- الراحة والاسترخاء
ويكون ذلك بممارسة تمارين التنفس والتأمل للتقليل من التوتر قبل أو أثناء عملية الولادة، إذ إنّ التوتر والقلق قد يؤخران الولادة ويزيدان صعوبة نزول الطفل.
4-الضحك
فقد يساعد الضحك ولو قليلًا على إزالة التوتر.