ما هي عيوب ورق الجدران سنقدم فى هذا الموضوع اهم عيوب ورق الجدران واهم المميزات وكيف يتم الحفاظ عليه لاطول فترة.
محتويات المقال
ماهو ورق الحائط
ورق الحائط أو ورق الجدران هو عبارة عن ورق للزينة يستخدم لتغطية الجدران الداخلية. ويتكون من مواد وأقمشة خشنة، وألياف صناعية، ولدائن، ورقائق من الخشب. ويلصق ورق الحائط باستخدام عجينة إلصاق تطلى من الجهة الملاصقة للجدار وتساعد على التحامهما. ويصنع ورق الحائط ويباع على هيئة صفحات كبيرة ملفوفة بطول 10م وعرض 52سم.
يستخدم معظم الناس ورق الحائط لجعل الغرفة أكثر جاذبية، ولفوائد عملية أخرى كإخفاء تشقّقات الجدار، وقذارتها وغيرها من عيوب الجدار.ويستخدم الورق المصنوع من الجص المقوّى بألياف نباتية، لتغطية الطوب أو القوالب الخرسانية أو الجص الخشن.
ويمكن تنظيف ورق الحائط المصنوع من مادة لدائنية تُسمى الفينيل بمنظف خفيف وماء. ويستعمل النّاس الذين يزينون جدرانهم باستمرار، نوعا خاصًا من الورق يعرف باسم ورق الحائط سهل الخلع وهذا النوع يمكن خلعه بسهولة بدون تخريب للجدار.
نصائح أثناء شراء ورق الحائط :
-راعي تناسق اﻷلوان .. احذري من الأنواع التي يوجد فيها تناقض بين ألوان أرضية ورق الحائط ، وألوان الزخارف والأشكال الموجودة عليها ، حيث يؤدي ذلك إلى الشعور بالازدحام .
-استخدمي نفس ورق الحائط في الغرف المتصلة، مثل غرفة المعيشة والصالون .
-قومي بالسؤال عن نوعيات ورق الحائط القابلة للغسيل والتنظيف في مناطق مثل غرف الأطفال ، الممرات و غرف الطعام.
-ورق الحائط ذو الخطوط والنقوش المتسعة والكبيرة ، يجعل الغرف تبدو أصغر مما هي عليه ، بينما الذي يحمل نقوش وخطوط صغيرة, يجعل الغرفة تبدو أكبر في الحجم .
-معرفة قياس الغرفة جيدًا قبل شراء ورق الحائط، لكي يتمكن البائع من تحديد تكلفة وعدد لفائف ورق الحائط التي ستحتاجينها لغرفتك بالمتر المربع ومحاولة تقليل كمية ورق الحائط المهدرة في حالة اختيار ورق حائط منقوش على حائط به أكثر من نافذة على سبيل المثال .
-اعرفي من البائع كيفية إزالة ورق الحائط الخاص بك قبل تثبيته . فالرغبة في التجديد وعدم الثبات يمكن أن تجعلكِ بعد فترة ترغبين في إزالة ورق الحائط وحتي لا تعانين كثيرًا من هذا اﻷمر ، اسألي عن النوع السهل في إزالته قبل الشراء
عيوب ورق الجدران
-إن ألوان الرسمة التي تم اختيارها لتزيين المنزل ستتغير ألوانها وتبهت بعد تعرضها للضوء بشكل مكثف.
-قد تتشقق أوراق الجدران نتيجة التعرض لأشعة الشمس، وهذا ما يحد من تعرض المنزل لضوء الشمس يوميا.
-عدم إمكانية تصميم بلكونة المنزل بشكل مماثل للتصميم الداخلي للبيت، ذلك انّ ورق الجدران سيتشقق سريعاً في الخارج نتيجة تعرضه لعوامل الطقس المختلفة من هواء ومطر وشمس.
-عدم إمكانية وضع ورق الجدران في الحمامات، ذلك أن الرطوبة تحدث تلفا سريعا وانتفاخات وانتوءات في ورق الجدران.
-عدم إمكانية وضع ورق الجدران في المطبخ ذلك أن غاز الطبخ الذي ينتج حرارة كبيرة قد يسبب تلفا لورق الجدران.
-إن كثرة وجود الألوان والزخارف والأشكال في ورق الجدران يمنح المنزل شعوراً بالازدحام وعدم الراحة.
-يوجد بعض الأنواع من ورق الجدران تكون غير قابلة للغسيل والتنظيف.
-يوجد بعض الأنواع من ورق الجدران يصعب ازالتها وتركيب غيرها.
-إن الحصول على ورق جدران متناسق مع جميع ديكور المنزل يكون صعباً إلى درجة ما.
-يجب اخذ الحيطة والحذر في أثناء التركيب ذلك أن عدم الدقة في تركيب ورق الجدران سيظهر الرسمة غير متناسقة أو متمايلة.
-ان تركيب ورق الجدران يتطلب الاستعانة بأحد المتخصّصين في تركيب ورق الجدران حفاظاً على الميزات الجمالية لهذا الورق.
-عدم إمكانية القيام بمزج نوعين أو أكثر من ورق الجدران على نفس الحائط، وهذا ما يجعل الخيارات محدودة في أثناء الاختيار.
-إن كثرة التصاميم والألوان والزخارف الموجودة على ورق الحائط تجعل الشخص محتاراً أثناء قيامه باختيار ما يناسبه.
-يجب مراعاة ألوان الأثاث وأسلوب المنزل عند القيام باختيار أوراق الجدران.
أماكن لا تستخدمي فيها ورق الحائط :
-الحوائط المعرضة لأشعة الشمس المباشرة : على الرغم من أن العديد من خامات ورق الحائط اليوم مصنعة من مواد مقاومة لتغيير اللون تحت ضوء الشمس ، فإن التعرض للكثير من الضوء المكثف سوف يتسبب في بهتان الألوان ، كما تسبب حرارة الشمس في إحداث تشققات في ورق الحائط .
-الحمامات : يعتبر الحمام بيئة غير صالحة للحفاظ على رونق ورق الحائط حيث يتسبب التراكم المفرط للرطوبة في التلف السريع لورق الحائط .
-المطابخ : سوء التهوية أو تعرضه لدرجة حرارة كبيرة إذا ما تم استخدامه بجانب البوتجاز يمكن أن يتسبب في تلف ورق الحائط وتشققه .
التّحضير لإزالة ورق الجدران
يجب التحضير لإزالة ورق الجدران قبل إزالته، وذلك باتباع الإرشادات الآتية:
-صفّ بعض الجرائد القديمة على الأرض أو أي شيء آخر لحمايتها.
-إطفاء قواطع الدائرة الكهربائية، واستخدام إحدى الإضاءات التي تعمل على البطّارية في حال كان العمل ليلاً؛ وذلك تجنباً للحرائق، كما يجب إبقاء الأغطية القوابس الكهربائية مكانها وتغطية المكشوفة منها؛ وذلك منعاً من دخول الماء إليها.
-معرفة المادّة المصنوع منها الجدار؛ فإذا كان من الجصّ مثلاً فهذا يعني أنّه مقاوم للماء إلى حدّ ما، إضافةً إلى تميّزه بالمتانة والصلابة، أمّا إذا كان الجدار جافّاً فيجب تجنّب تعريضه للرّطوبة قدر الإمكان، ويُمكن استخدام البخار في تلك الحالة لإزالة الورق بدلاً من الماء.
-معرفة نوع ورق الجدران؛ فهناك القابل للإزالة، وآخر يحتوي على طبقتين، وآخر تقليديّ تصعب إزالته، ويُمكن اختبار نوعه عن طريق المِجراد (بالإنجليزية: putty knife)، بحيث يتم وضعه تحت زاوية من ورق الحائط؛ فإذا تمّ فكّها كان الورق قابلاً للإزالة، وإذا تمّ إزالة الطّبقة السّطحية وبقيت طبقة أخرى فهو أيضاً قابل للإزالة ولكن بشكلٍ أصعب من النّوع الأول، وإذا لم يتم إزالته كان الورق تقليدياً، فعندها يجب استخدام الآلة البخارية الخاصّة بورق الجدران.
إزالة ورق الجدران
يتمّ صنع ثقوب صغيرة في ورق الجدران، ثمّ مزج كميات متساوية من الخلّ والماء الدافئ، ووضعها في زجاجة رذاذ أو دلو، ثمّ تطبيق المزيج على الورق وتركه لمدّة خمس عشرة دقيقة، ثمّ استخدام أداة كشط لإزالته بسهولة، ويُشار إلى إنّ فاعلية هذه الطّريقة تكمن في احتواء الخلّ على حمض الأسيتيك الذي يعتبر مذيباً، إلى جانب ذلك فهو غير مكلف، وذو رائحة خفيفة نوعاً ما، كما إنّه غير سام.