ما هي كواكب المجموعة الشمسية وكذلك تعريف الكواكب، كما سنقدم أنواع الكواكب، وكذلك سنتحدث عن أقرب الكواكب للشمس، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
ما هي كواكب المجموعة الشمسية
1- كوكب عطارد:
يُعدُّ كوكب عُطارد (بالإنجليزية: Mercury) أحد الكواكب الخمسة التي عُرفت قديماً، والتي أطلق عليها القدماء اسم النجوم المُتجولة (بالإنجليزية: Wandering Stars)، فاعتقد الإغريق أنّ كوكب عُطارد نجمة مسائية إذا كان بالقُرب من مكان غروب الشمس وأسموها هيرميس، بينما إذا كان بالقُرب من مكان شروق الشمس فهو نجمة صباحية وأسموها أبولو، واعتقدوا حينها أنّها تختلف عن بعضها البعض، وأتت تسمية كوكب عُطارد (Mercury) نسبة إلى رسول الآلهة عند الرومان.
2- كوكب الزُّهرة:
أتت تسمية كوكب الزُّهرة (بالإنجليزية: Venus) نسبة إلى آلهة الحُب عند الرومان، بينما كانت تُعرف بالنسبة لشعوب التوتونيون باسم فريغ (بالإنجليزية: Frig) نسبة إلى زوجة إلههم ودين.
يبلغ حجم كوكب الزّهرة حجم كوكب الأرض تقريباً، ويبتعد كوكب الزُّهرة في أقرب حالاته 42 مليون كم عن الأرض، ويمتاز غلافه الجوي بأنّه سميك ومكون من غاز ثاني أُكسيد الكربون، ويُعادل الضغط الجوي على سطح الكوكب حوالي 90 ضعف الضغط الجوي على سطح الأرض.
3- كوكب الأرض:
يُعدُّ كوكب الأرض (بالإنجليزية: Earth) الكوكب الوحيد الذي يتميز بوجود الحياة عليه، نظراً إلى احتوائه على الماء بشكل سائل، ولم تذكر أيّة مركبة فضائية وصلت إلى أيّ كوكب وجود الماء عليه، وتتراوح أشكال الحياة عليه بين الكائنات الدقيقة إلى المعقدة مثل الإنسان.
4- كوكب المريخ:
يُعدُّ كوكب المريخ (بالإنجليزية: Mars) رابع أقرب الكواكب للشمس، وعلى الرغم من حجمه الصغير إلّا أنَّه استحوذ على الخيال والاهتمامات العلمية للبشر لعدة قرون، وعلى الرغم من أنّه ليس أقرب الكواكب إلى الأرض إلّا أنَّه يُشبه الأرض إلى حد كبير؛ وقد تعرض الكوكب لبعض العمليات المُرتبطة بتشكيل كواكب عُطارد والأرض والزُّهرة، مثل البراكين والتآكل وغيرها من تأثيرات الغلاف الجوي، بالإضافة إلى ذلك فهو يُشبه الأرض في نمو وانحسار غطاء الأقطاب الجليدية مع تغيّر الفصول أثناء دوران الكوكب حول الشمس.
5- كوكب المشتري:
يمتاز كوكب المُشتري (بالإنجليزية: Jupiter) بأنَّه أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، وهو عبارة عن كرة ضخمة من الغاز يصل حجمها إلى ما يزيد على حجم الأرض بحوالي 300 مرة، ويبعد عن الشمس 5 أضعاف بُعد الأرض عنها، لذا فإنّ السنة على كوكب المُشتري أطول باثنتي عشرة مرة من السنة الأرضية، بينما يبلغ اليوم على كوكب المشتري حوالي 10 ساعات فقط، وتدور حول كوكب المشتري عشرات الأقمار، بعضها ساخنة، وبعضها بركانية والآخر جليدية، وكباقي الكواكب العملاقة يمتلك الكوكب حلقات تحيط به.
6- كوكب زحل:
يُعدُّ كوكب زُحل (بالإنجليزية: Saturn) سادس الكواكب بُعدًا عن الشمس، ويُمكن رؤيته بالعين المجردة، وهو ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية، ويرجع الفضل في اكتشافه إلى العالم جاليليو (بالإنجليزية: Galileo) عام 1610م، ويتميز بحلقاته السبع المُحيطة به، وقديماً كان عُلماء الفلك يعتقدون أنَّ هذه الحلقات أقمار، لكن استطاع كريستيان هوغنس (بالإنجليزية: Christiaan Huygens) فهم تركيبة هذه الحلقات، وأتت تسمية كوكب زُحل بهذا الاسم نسبة إلى إله الزراعة عند الرومان، وكذلك إله اليونانين كرونوس،(Cronos).
7- كوكب أورانوس:
يُعدُّ كوكب أورانوس (بالإنجليزية: Uranus) سابع الكواكب بُعداً عن الشمس، إضافة إلى ذلك فهو ثالث أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث القطر، ورابع أكبر الكواكب من حيث الكتلة، وتمّ رصده من قِبل السيد وليام هيرشل (بالإنجليزية: Sir William Herschel) عام 1781م، وتمت عملية استكشافه بواسطة المركبة الفضائية فوياجر 2 (بالإنجليزية: Voyager) عام 1986م، ويمتاز كوكب أورانوس بأنّه يُشبه في تركيبه الكيميائي كوكب نبتون.
8- كوكب نبتون:
يُعدُّ كوكب نبتون (بالإنجليزية: Neptune) ثامن الكواكب بُعداً عن الشمس، فهو أبعد الكواكب عن الشمس، وهو كوكب عملاق جليدي بارد ومُظلم، وتصل سرعة الرياح فيه أسرع من سرعة الصوت.
ونظراً لبُعدِه عن الشمس فإنّ درجات الحرارة تصل إلى 255-° درجة مئوية، ويمتاز بلونه الأزرق والأخضر؛ بسبب وجود غاز الميثان في غلافه الجويّ، ويتكون غلافه الجوي بشكل أساسي من الهيدروجين، والهيليوم، والميثان، وقد تمّ اكتشافه من قِبَل العلماء: غال (Galle)، وشاليس (Challis)، وآدمز (Adams)، ولوفيرييه (Le Verrier) عام 1846م، وفي عام 1989م بعد استكشاف المركبة الفضائية فوياجر 2 لكوكب نبتون استطاعت تصحيح الاعتقاد السائد حينها بأنَّ الحلقات المُحيطة بكوكب نبتون عبارة عن أقواس، إذ أثبتت أنّ الحلقات تطوق الكوكب تماماً، لكن يختلف سُمك كُل حلقة باختلاف طولها.
تعريف الكواكب
اَلْكواكِبُ أجسام درجة حرارتها منخَفضة؛ لِذلِكَ تسمى “الأَجسام البارِدة”. لا يمكِن رؤيَتها إِلا إِذا وقعت عليها أَشعّة الشّمس؛ وعندئذ تعكس هذه الأجسام أشعّة ﭐلشمْس فَيمكِن مشاهَدتها. مثال على ذلِكَ: “القمر، فنحن نرى ﭐلقمر في الليْلِ عِندَما تسقط أشعّة ﭐلشّمسِ على سطحه، يعكسها على ﭐلأرض، وهكذا نشاهِد ﭐلقَمرَ. وهذه ﭐلأَشعّة المنعَكسَة تَكون ضعيفَة جدّا وَتُسَمّى ﭐلنّورَ، وَنَدْعوهُ “نورَ ﭐلْقَمَرِ
ويبلغ عدد الكواكب 8 كواكب وهي عطارد – الزهرة – الارض – المريخ -المشتري – زحل -أورانوس -نبتون
أنواع الكواكب
1- الكواكب الأرضية:
هي الكواكب التي تتكون من الصخور، كالأرض وعطارد والمريخ والزهرة.
2- الكواكب الغازية:
هي كواكب كبيرة تتكون كلّها من الغاز تقريبًا، وبشكل أساسي من الهيليوم والهيدروجين، وليس لها سطح صلب؛ إلا أنها تملك نوى صلبة تتكون من المعادن الثقيلة المنصهرة، ومن الأمثلة على هذه الكواكب: المشتري، وزحل.
3- الكواكب الجليدية:
يطلق علماء الفلك على كوكبي أورانوس ونبتون عمالقة الجليد؛ لاختلافهما في التركيب عن غيرهم من كواكب، إذ يتكون كل منهما من الهيدروجين والهيليوم؛ إلا أنهما يحتويان على عناصر أثقل مثل الأكسجين، والكربون.
4- الكواكب القزمة:
وهي بلوتو وإيريس، وهوميا، وماكيماكي، وهي كواكب صغيرة نسبيًا، ويعتقد العلماء بوجود نحو 200 كوكب قزم في النظام الشمسي وحزام كايبر، ويعد كوكب سيريس أقدم الكواكب القزمة؛ إذ اكتُشِف عام 1801م، بينما بلوتو اكتشف عام 1930م.
أقرب الكواكب للشمس
يُعدّ كوكب عطارد (بالإنجليزية: Mercury) أقرب الكواكب إلى الشمس، ويبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 57.91 مليون كم أو (35,98 مليون ميل) فقط أو 0.3871 وحدة فلكية (AU)، وقد كان الإغريق أول من رصد عطارد بالعين المجردة، وقد سمي بذلك تيمناً باسم رسول الآلهة الرومانية عندهم.
ويُعد عطارد من الكواكب الخمسة المعروفة عند القُدماء والذي يُطلق عليها اسم “النجوم المتجولة” (بالإنجليزية: wandering stars)، إذ كان يُنظر إليه على أنّه نجمة صباحية أو نجمة مسائية عند شروق الشمس أو غروبها، ومن الجدير بالذكر أنّ لعطارد غلاف جوي رقيق جداً ومن الصعب اكتِشافُه.