مبادئ التعلم الجيد سنتعرف اليوم ومن خلال هذا الطرح الرائع على اهم مبادئ التعلم الجيد مع طرح افكار مميزة لمبادئ التعلم الجيد .
محتويات المقال
مبادئ التعلم
حدد علماء النفس التربويون والمعلمون العديد من مبادئ التعلم, والمُشار إليها أيضًا باسم قوانين التعلم, التي يبدو أنه من الممكن تطبيقها بشكل عام على عملية التعلم. ولقد قد تم اكتشاف هذه المبادئ واختبارها واستخدامها في المواقف العملية؛ حيث تسهم تلك المبادئ في تقديم رؤية إضافية حول السبل التي تجعل الأشخاص تتعلم بفعالية أكبر. وفي إطار ذلك، وضع إدوارد لي ثورندايك “قوانين التعلم:” الثلاثة الأولى وهي الاستعداد, والممارسة, والتأثير. ومنذ أن قام ثورندايك بوضع القوانين الثلاثة الرئيسية في مطلع القرن العشرين، تم كذلك إضافة خمسة مبادئ إضافية وهي: الأسبقية, والحداثة, والكثافة, والحرية والحاجة.
مفهوم التعلم
التعلم كعملية وناتج : هو العملية العقلية الداخلية التى تتم داخل عقل الكائن الحى ويصعب قياس تلك العملية ويستدل عليها من الآداء الظاهرة وكلما نجد من الخبراء من يتفق مع غيره بسب كثرة التعريفات واختلاف النظريات من هناء ظهرت ثلاث مفاهيم
1- التعليم كعملية تذكر : يرتبط هذا المفهوم بسيكولوجية العالم( هاربرت) الذى كان يرى ان الطفل الصغير يولد وعقله كالصفحة البيضاء أى أن هذا المفهوم اعتبر العقل مخزن للمعلومات تخزن فيه المعلومات لحين أستدعائها
2- التعلم كعملية تدريب للعقل : يرتبط هذا المفهوم بنظرية التدريب الشكلى للعالم الانجليزى (لوك) ويقول لوك أن العقل مقسم الى ملكات ملكة للتذكر وأخرى للتخيل وأخرى للتفكير – التصور والخ وان التعلم ينتج من تدريب هذه الملكات
3- التعليم كعملية تغير وتعديل فى سلوك الفرد : مع تقدم الابحاث السيكولوجية والنظريات العلمية وجد أن الطفل منذ نعومة أظافره وهو يؤثر ويتأثر بسلوك الآخرين يتفاعل معهم ويكتسب أساليب سلوكية جديدة ثم تبدأ هذه الاساليب فتتعقد تدريجياً
ونحن في مهارات النجاح للتنمية البشرية كخبراء في التربية والتدريب قمنا بتصميم حقيبة تدريبية تركز على تلبية الإحتياج الفعلي للتربويين وتسعى إلى إكسابهم المعارف والخبرات في مجال نظريات التعلم يدعمنا في ذلك خبرة مدربينا ومستشارينا في مجال التربية والتعليم والعلمية الإشرافية والتحسين المستمر للحقيبة التدريبية من خلال تكرار تقديم الحقيبة التدريبية بأكثر من دول عربية مما ساهم في احتوى الحقيبة التدريبية على خبرات تطبيقية في مجال نظريات التعلم ويطيب لنا فيما يلي ان نقدم لكم عرض الحقيبة التدريبية متمنين لكم المتعة والفائدة
طرق التعلم الجيد
1- الإتجاه التسلطي :-
– يستخدم أسلوب الشرح والتفسير وتقديم الهدف الذي يجب تعليمه للمتعلم بشكل نهائي ويقوم المتعلم بإستقبال المعلومات فقط دون القيام بأي مجهود
2- الأتجاه الكشفي :
– المتعلم دوره إيجابي في التعلم ويجب عليه اكتشاف المحتوى الدراسي الذي يجب تعلمه بنفسه
ثانياً أسس الاستذكار الفعال
أولاً : الأنتباه عن طريق :-
1- تخصيص وقت معين للأستذكار والحرص على الإلتزام بذلك (مثل :- النوم في أوقات معينة )
2- تخصيص مكان معين والبعد عن الإستذكار في أماكن الأسترخاء أو النوم ( السرير )
3- بذل مجهود بدني وتحريك الجسم بين الحين والآخر وأن تكون جلسة معتدلة
4- الاستذكار في الظروف المتغيرة (هدوء وضوضاء )
5- التخلص من المشكلات النفسية وعدم التركيز عليها أثناء الأستذكار
ثانياً : زيادة الرغبة في الاستذكار (وجود دافع )
– عن طريق
1- وضع أهداف يسعى الطالب إلى تحقيقها (النجاح والتفوق )
2- التنافس مع الذات والآخرين
3- تخصيص وقت محدد للأنتهاء من استذكار المادة وتنفيذ ذلك
ثالثاً : المشاركة النشطة (دور إيجابي للمتعلم ) عن طريق
1- المراجعة : من وقت لآخر لما سبق تحصيله حتى لا يحدث نسيان
2- تلخيص المادة وتدوين مذكرات وملاحظات وأسئلة
رابعاً : استخدام طرق القراءة الجيدة : عن طريق
1- قراءة المادة ككل أولا ثم دراستها على هيئة أجزاء (تفصيلاً )
2- الربط بين المعلومات الجديدة والمعلومات السابقة
3- معرفة (المبادئ العامة ) التي تندرج تحتها (التفاصيل )
4- استخدام عادات جيدة في القراءة (تلخيص ووسائل إيضاح )
قوانين التعلم المطبقة على تعلم الألعاب
لقد تم طرح مبادئ التعلم باعتبارها تفسيرًا يوضح لماذا يمكن لتعلم الألعاب (استخدام الألعاب لعرض المواد أو لتحسين مستوى الفهم أو لزيادة معدل الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة) أن يأتي بمثل هذه النتائج المذهلة. وعلى وجه الخصوص، تطرح مبادئ التعلم الحالات المشابهة كثيرًا لعدد من تقنيات التصاميم المستخدمة في الألعاب. فتستخدم الألعاب تقنية الانغماس, وهي “الحالة التي يكون فيها الأشخاص منغمسين للغاية في نشاط ما ويبدو وكأن أي أمر غير هذا لم يعد يهم؛ إن التجربة بحد ذاتها ممتعة للغاية لدرجة أن الأشخاص قد يقدمون على فعلها بأي تكلفة كانت، في سبيل رغبتهم الكاملة في القيام بذلك.” (ميهالي كسكسزينتميهالي) ويكمن الهدف الرئيسي من الانغماس في الألعاب في خلق تجربة تحفيزية بشكل جوهري، الأمر الذي يعتبر جزءًا من مبدأ الاستعداد.
تستخدم الألعاب العديد من التقنيات الأخرى التي ترتبط بمبادئ التعلم.فهي تستخدم الممارسة لإطالة أمد اللعبة، الأمر الذي يعتبر جزءًا من مبدأ الممارسة. كذلك يقوم مصممو الألعاب بالتركيز بشدة على النتائج، الأمر الذي يعتبر جزءًا من الممارسة. وتستخدم الألعاب تقنية تتسم بالبساطة لتقليل الانحرافات وصعوبات التوازن التي تؤثر على المهارة، وتربط بدقة بين الأفعال والنتائج التصحيحية. وهذا يؤثر بالضرورة على الانسيابية والدوافع ويزيد من الشعور الإيجابي تجاه النشاط، الأمر الذي يرتبط مجددًا بمبادئ الممارسة والاستعداد والتأثير. تستخدم الألعاب أساليب الانغماس والانخراط باعتبارهما وسيلتين تهدفان لإنشاء تجارب جاذبة لانتباه اللاعبين، الأمر الذي يعتبر جزءا من مبدأ الكثافة. وأخيرًا، يتمثل جزءًا من الجاذبية الرئيسية للألعاب في كونها ممتعة. ولكن على الرغم من صعوبة تعريف معنى المتعة، إلا أنه يمكننا القول إنه من الواضح أنها تتضمن مشاعر مثل المشاركة والرضا والبهجة والاستمتاع والتي تعتبر جزءًا من مبدأ التأثير.