متى تظهر أعراض متلازمة كروزون نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أعراض متلازمة كروزون و أسباب متلازمة كروزون ثم الختام علاج متلازمة كروزون تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
متى تظهر أعراض متلازمة كروزون
-متلازمة كروزون تؤدي إلى تغير شكل الرأس والجمجمة نتيجة اندماج عظام الجمجمة مع بعضها البعض بشكل مبكر وبالتالي منع الجمجمة من النمو، وأعراض متلازمة كروزون ستظهر على المريض وتشمل: انتفاخ الأعين أو حدوث حول في العين أو أن يكون الأنف صغير أو عدم نمو الفك العلوي، كما قد يعاني المصاب من مشاكل في الأسنان أو مشاكل في السمع أو حدوث الشفة المشقوقة أو حدوث إعاقة ذهنية، وقد تختلف شدة أعراض متلازمة كروزون من شخص لآخر، وتحدث هذه المتلازمة بسبب وجود طفرات في الجينات وتنتقل بالوراثة، ويتم علاج هذه المتلازمة عن طريق إجراء عمليات جراحية لمنع المضاعفات ولتحسين وظائف الأعضاء المصابة، وأحيانًا قد يتم تقديم علاج نفسي للمصاب.
وتظهر أعراض متلازمة كروزون على الأطفال عند الولادة أو في السنين الأولى من حياتهم، وقد يصاب الأطفال بمرض جلدي تحت الإبطين أو على الرقبة أو خلف الركبتين أو على الفخذ، وهذا المرض يؤدي إلى ظهور بقع داكنة وسميكة وخشنة على الجلد عند حدوث هذه المتلازمة، وأيضًا ستظهر العديد من أعراض متلازمة كروزون على الطفل المصاب.
أعراض متلازمة كروزون
تنقسم الأعراض إلى جزئين: وتنقسم إلى قسمين وهي:
1- أعراض جسمانية:
– بروز الفك السفلي مع صغر الفك العلوي
– حنك ضيق وعالي
– الشفة الأرنبة وشق الحنك
– تراكم الأسنان العلوية على بعضها
– ضخامة ولادية في العظم الوتدي
– تثلث الرأس Trigocephally نتيجة التحام الدرز الجبهي
– قصر الرأس brachycephaly نتيجة التحام الدرز التاجي
– استطالة في الرأس dolichocephaly نتيجة التحام الدرز السهمي
– تشوه الجمجمة الانحرافي plagiocephaly نتيجة التحام الدرز التاجي واللامي في طرف واحد
– تأنف الرأس oxycephaly نتيجة التحام الدرز التاجي والدرز السهمي
– تشوهات في العين مثل: جحوظ العين، صغر حجم تجويف العين، انسدال الجفن، رأرأة العينيين، حول.
– أنف صغير معقوف.
2- أعراض مرضية:
– مشاكل سمعية، نتيجة ضعف السمع التوصيلي
– مشاكل تنفسية، نتيجة صغر حجم الأنف والمجرى التنفسي
– وجود تشنج
– علامات وجود التحام في الفقرات، خاصة الفقرات العنقية.
– صداع، نتيجة ارتفاع ضغط السائل الدماغي
– مشاكل في الرؤية، نتيجة تأثر القرنية لعدم انغلاق العين
– ضمور بصري
أسباب متلازمة كروزون
تحدث متلازمة كروزون بسبب الطفرات في أحد جينات FGFR الأربعة، عادة ما ينتج عن طفرة في الجين الثاني FGFR2، وقد ينتج عن طفرة في الجين الثالث FGFR3 أيضا لكن بدرجة أقل، يرمز FGFR2 لبروتين يسمى “مستقبل عامل نمو الخلايا الليفية 2″، عندما ينمو الطفل في الرحم، يرسل هذا البروتين إشارات لتشكيل خلايا العظام، وتعمل الطفرات في هذا الجين على رفع الإشارة، ما يزيد من نمو العظام ويتسبب في اندماج جمجمة الطفل في وقت مبكر جدًا، وقد تحدث هذه الطفرات وراثيًا، فيحتاج الطفل فقط إلى وراثة نسخة واحدة من الطفرة الجينية من أحد الوالدين للحصول على متلازمة كروزون، إذا كانت لديك هذه الحالة، فكل من أطفالك لديه فرصة 50% ليرثها، يسمى هذا النمط الوراثي بالسائد. تلقائيًا، وتحدث في نحو 25% إلى 50% من الأشخاص المصابين بمتلازمة كروزون، وفي هذه الحالات، لا يحتاج الأطفال إلى أن يكون أحد الوالدين مصابًا بمتلازمة كروزون للإصابة بهذا الاضطراب.
تشخيص متلازمة كروزون
-يتم عادة تشخيص متلازمة كروزون في الولادة أو في مرحلة الطفولة حسب التقييم السريري، ووجود الأعراض الجسدية والعديد من الفحوصات المتخصصة.
-بعض الفحوصات تتضمن تقنيات التصوير المتقدمة، مثل التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي والتقنيات التصويرية الأخرى.
-الفحوص السريرية : يتم استخدام التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي من أجل اكتشاف الشذوذات المحددة التي تترافق مع هذا الاضطراب (على سبيل المثال تعظم الدروز الباكر، وتشوهات الهيكل العظمي الأخرى، وما إلى ذلك) أثناء المسح بالأشعة المقطعية، أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي، ينشئ المجال المغناطيسي والموجات اللاسلكية صورًا مستعرضة مفصلة لأعضاء وأنسجة معينة.
علاج متلازمة كروزون
فيما يخصّ علاج متلازمة كروزون، فإن ذلك يعتمد على حدّة حالة الطفل المُصاب وشدّتها، ففي بعض الحالات التي يعاني فيها الأطفال المُصابون من أعراض بسيطة للمتلازمة، قد لا يحتاجون للجوء للعلاج، بينما لا بد من تلقّي العلاج في الحالات الأكثر شدّة، حيث يتوجب في هذه الحالات مراجعة الأطباء ذوي الاختصاص، أي الأطباء المختصّين في علاج الاضطرابات والاختلالات التي تحدث في أجزاء الجمجمة والوجه من الجسم فمن الممكن اللجوء للعمليات الجراحية في عدد من الحالات الأكثر شدّة، حيث يقوم فيها الأطباء بفتح غرز في الجمجمة، وإعطاء فرصة للدماغ حتى يكتمل نموّه، ولذلك لا بد من أن يرتدي الطفل خوذة خاصة لمدّة بضعة أشهر، بعد الانتهاء من العملية الجراحية بهدف منح الفرصة لإعادة تشكيل الجمجمة لديه، كما يمكن أن يتم إجراء العملية الجراحية للحصول على النتائج أو الأهداف الآتية:
-العمل على تخفيف مقدار الضغط داخل الجمجمة.
– القيام بإصلاح الشقّ أو الفتحة في الشفّة أو الحنك.
– القيام بتصحيح التشوّهات الموجودة في الفك.
– القيام بتقويم شكل وترتيب الأسنان.
-العمل على تصيحي مشاكل النظر.
-بينما سيحتاج الأطفال الذين يعانون من وجود مشاكل في حاسة السمع، إلى ارتداء أجهزة خاصّة للمساعدة على السمع من خلال تضخيم الصوت، كما قد يحتاجون أيضًا إلى تلقّي العلاج الخاص بمشاكل النطق.