متى تكون الزوائد الجلدية خطيرة كذلك سنتحدث عن شكل الزوائد الجلدية السرطانية كذلك سنتحدث عن الزوائد الجلدية في الرقبة كذلك سنتحدث عن الزوائد الجلديه وعلاجها، كل تلك الموضوعات ستجدونها من خلال المقال هذا.
محتويات المقال
متى تكون الزوائد الجلدية خطيرة
الزوائد اللحمية هي نتوءات في الغشاء المخاطي. يمكن أن تتطور في أماكن مختلفة من الجسم، على سبيل المثال في الأمعاء أو المعدة أو في الرحم. بيد أنها غالبًا ما تظهر في الأنف. وهي تتكون من نسيج مخاطي وهي حميدة.
وعادة ما يكون حجم النتوءات بضع ملليمترات، ولكن يمكن أن تنمو أيضاً إلى حجم عدة سنتيمترات. غالباً ما تنمو من الجيوب الأنفية إلى التجويف الأنفي الرئيسي، حيث يتأثر الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً بها بشكل خاص.
إذا كان المصابون يعانون بشدة من الزوائد اللحمية لأنهم لا يستطيعون التنفس من خلال أنفهم، فعادة ما تكون الجراحة ضرورية. لأنه معها لم يعد الأنف يؤدي وظيفته في تدفئة الهواء وتنظيفه وترطيبه. ويمكن أن يؤدي التنفس المستمر من خلال الفم، على سبيل المثال، إلى إجهاد الشعب الهوائية ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى.
والأمراض التالية يمكن أن تنجم عن الزوائد اللحمية غير المعالجة: التهاب الحلق والبلعوم، والتهاب الحنجرة، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهاب الأذن الوسطى والربو.
وإذا كنت تعاني من مشاكل في الأغشية المخاطية للأنف والزوائد اللحمية، فيجب أن تعتني بالأنف بانتظام، عبر غسيل الأنف مثلاً.
شكل الزوائد الجلدية السرطانية
إنّ ظهور الزوائد الجلديّة بشكلٍ مُفاجئ قد لا يدلّ على إصابتك بالسرطان كما حصل في منطقة العنق، ولكنّها يُمكن أن تتطوّر مُستقبلًا إلى خلايا مُسرطنة، فحاول زيارة الطبيب المُختصّ، خاصّةً وإن تغيّرت خصائصها لتشمل الآتي:
– تغيّر في لون الزوائد الجلديّة لتميل للون الأحمر.
– تغيّر في شكل الزوائد وزيادة حجمها بشكلٍ تدريجيّ، مع تشكّل حوافها بشكلٍ عشوائيّ.
– اختلاف ملمسها تدريجيًّا، وتورّم واحمرار الجلد المُحيط بها.
– أصبحت تُشعرك بالحكّة، ويُمكن أن تؤول إلى النزيف والتقشّر.
فإن أثبتت التحاليل الطبيّة أن الزوائد الجلديّة تحت منطقة الثدي مُسرطنة، يقوم المُختصّ بإزالتها بالكامل مع النسيج المُحيط بها، فلا تقلق وحاول زيارة طبيب الجلديّة بأقرب فرصة.
الزوائد الجلدية في الرقبة
نجد أن نسبة ست وأربعون بالمئة من الحالات التي تعاني من الزوائد الجلدية تكون وراثية، وذلك حسب تقارير أجريت في المعهد الوطني للصحة الامريكية، هذا و أن هناك أسباب أخرى ومنها:
– تحدث الزوائد الجلدية نتيجة أي خدوش في الجلد إما يكون بسبب الحلاقة، أو مجوهرات، أو احتكاك الملابس.
– الاستعمال الكثير وكميات كبيرة من المنشطات.
– تحدث تغيرات هرمونية أثناء الحمل تؤدي لظهور هذه الزوائد.
– كذلك يتسبب فيها وجود فيروس الورم الحليميّ.
– السمنة المفرطة، أو الزيادة الملحوظة في الوزن.
– الاصابة بمرض السكري.
– أيضا وجود مرض كرون.
– حدوث عرق أو احتكاك في المناطق غير المتعرضة للهواء.
– أن يكون الشخص مصاب بسرطان الجلد.
الزوائد الجلديه وعلاجها
على الرغم أن الزوائد الجلدية تعتبر غير ضارة طبياً، إلا أن الناس يرغبون في علاج الزوائد اللحمية من أجل اعتبارات جمالية و اعتبارات راحة لديهم، لكونها في ظروف معينة من الممكن ان توجد الزوائد الجلدية في مناطق من الجلد تسبب بدورها ازعاج للشخص المصاب بها، نظراً لاحتكاكها المستمر سواء مع الملابس أو المجوهرات أو حتى من الممكن ان تُجرح و تُخدش إن كانت في مناطق الوجه أو تحت الذراعين أو مناطق ظهور الشعر عند الحلاقة، لذلك يلجأ الأشخاص إلى علاج الزوائد اللحمية.
1- علاج الزوائد اللحمية عن طريق الجراحة
يتم علاج الزوائد اللحمية جراحياً بالطرق التالية:
– علاج الزوائد الجلدية: بالكي حيث تستخدم الحرارة المتولدة من التحليل الكهربائي لحرق الزوائد الجلدية.
– علاج الزوائد الجلدية: بالتبريد حيث يضاف النيتروجين السائل باستخدام مسبار لتجميد الزوائد الجلدية و من ثم إزالتها و يتم تطبيق الفازلين حول الزوائد الجلدية تجنباً لوصول السائل النتروجيني للجلد المحيط السليم، و غالبًا ما يتم شفاء الزوائد الجلدية خلال عشرة أيام.
– علاج الزوائد اللحمية: عن طريق ربط البوق حيث يتم إزالة الزوائد الجلدية بواسطة إيقاف تدفق الدم إلى الزوائد الجلدية، حيث تفقد الخلايا الموجودة في الزوائد الجلدية القدرة على التكاثر و البقاء حية عند قطع الدم عنها، لذلك تبدأ هذه الخلايا بالموت شيئا فشيئًا ثم تزول في غضون عشرة أيام.
– علاج الزوائد اللحمية: بالاستئصال حيث يستخدم مشرط جراحي لقطع الزوائد الجلدية و خياطة الجراح مكانها.
– علاج الزوائد الجلدية بواسطة الليزر.
من المفترض أن تتم الإجراءات السابقة تحت إشراف طبيب مختص أو أخصائي بشرة محترف، غالباً لا تحتاج الطرق السابقة إلى تخدير لكن في حالة كانت زوائد جلدية ذو حجم كبير أو عددها كثير فإن إجراء علاج الزوائد اللحمية يتم بتطبيق مخدر موضعي مثل الليدوكائين.
يتم تفضيل طرق علاج الزوائد اللحمية و التخلص من الزوائد الجلدية، بالكي أو بالتبريد عن الجراحة بالمشرط تجنباً للندبات أو الألم حيث قد يتغير لون البشرة مؤقتاً نظراً لكونك قد تحتاج لتكرار علاج الزوائد اللحمية.إن الزوائد الجلدية تعتبر نمو غير سرطاني، و لكن في حال كانت الزوائد الجلدية غير نمطية أو ظهرت بشكل مشبوهة، فقد يقوم طبيبك بأخذ خزعة كإجراء احترازي.
2- علاج الزوائد اللحمية بالطرق الطبيعية
يتم علاج الزوائد اللحمية عن طريق استخدام كريمات طبية لتطهير، حيث تعتبر علاج الزوائد الجلدية بواسطة مرهم لعلاج الزوائد الجلدية أو الكريمات الطبية، أفضل طريقة لإزالتها بالمقارنة مع الإجراءات السريرية المؤلمة السابقة مثل القطع أو الحرق أو التجميد.
يعمل علاج الزوائد اللحمية الطبيعي بأعجوبة و مثالية على تجفيف زوائد جلدية بشكل طبيعي و آمن دون ألم او ترك ندبات، النتائج مذهلة للغاية حيث ستقوم باسترجاع بشرتك الناعمة بدون ندوب على الإطلاق، لكن الطرق الطبيعية هذه تستغرق وقتا أطول للحصول على أفضل النتائج مقارنة بالطرق الجراحية، حيث من الممكن أن يستمر العلاج من ٣ الى ٤ أسابيع من أجل أن تتساقط زوائد جلدية بشكل طبيعي.
ينصح بتنظيف الجلد بالكحول قبل وضع المستحضر للزيادة من امتصاصه داخل الجلد، حيث تسبب شعوراً بالوخز البسيط أثناء تطبيق المستحضر موضعياً على الزوائد الجلدية.
لكن لا تحاول إزالة الزوائد الجلدية دون التحدث إلى طبيب متخصص أولاً، حيث إذا كانت لديك زوائد جلدية تسبب لك ازعاج و عدم راحة ،فقم بخطوة في حجز موعد مع طبيب مختص من أجل تحديد العلاج المناسب لك، حيث في ازالة الزوائد الجلدية الكبيرة بنفسك يعرضك ذلك لخطر النزيف و ربما العدوى.