متى نستخدم فهرس المؤلف

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 27 يناير, 2022 8:47
متى نستخدم فهرس المؤلف

متى نستخدم فهرس المؤلف نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل تعريف الفهرس و نبذه مختصرة عن تطور قواعد الفهرسة والختام أشكال الفهارس.

متى نستخدم فهرس المؤلف

فهرس المؤلف هو قائمة مرتبة هجائياً باسماء المؤلفين ومن في حكهم كالمحررين والمترجمين ويحتوي أيضا على اسماء المؤلفين الاعتباريين كالهيئات والمنظمات والدول والوزارات والادارات ويستخدم فهرس المؤلف للوصول إلى مصدر المعلومات عن طريق البحث باسم المؤلف باعتباره مدخلاً للبحث ويمكن استخدامه لمعرفة مجموعة مقتنيات المكتبة لمؤلف معين.

تعريف الفهرس

-يمكن تعريف الفهرس بأنه: “قائمة بالكتب وغيرها من المواد المكتبية مرتبة وفق نظام معين أو قائمة تسجل وتحصر وتكشف مقتنيات مجموعة معينة أو مكتبة معينة أو مجموعة مكتبات”، ويعتبر الفهرس مفتاح المكتبة ودليلها الذي يحدد أماكن المواد المكتبية المختلفة على رفوف المكتبة وإذا كانت وظيفة المكتبة هي اتاحه المواد المكتبية للقارئ فإن الفهرس هو تلك الأداة التي تقوم بدور حلقة الوصل بين القاريء والمواد المكتبية المتوفرة له على رفوف المكتبة وفي أقسامها المختلفة.
-ومن منطلق ذلك نقول ان الفهرسة تعد من صميم التنظيم الفنى في المكتبات والتي بدونها تعد المكتبات مجرد مخازن مليئة بالكنوز والتي لا يمكن للمستفيد الاستفادة منها بدون الفهرس فهو الذي يعرض مجموعات المكتبية بالطريقة التي تسهل للمستفيد استخدامها على اكمل وجه.
-وبذلك يمكن القول ان الفهرس هو قائمة تحتوى على بيانات ببليوجرافية لمكتبة معينة مرتبا وفق ترتيب معين ومحتويا على مجموعة من المداخل التي تساعد المستفيد الوصول إلى ما يريده داخل المكتبة.
-والفهرس أيضا بهذا المعنى هو الذي يحدد أماكن المواد الثقافية على رفوف المكتبة ولن تستطيع مكتبة كبيرة أو صغيرة ان تؤدي خدماتها الثقافية بدون أن يكون لها هذا الفهرس الممثل لمجاميعها فهو الأكثر شمولا ودواما.
-وإذا كانت وظيفة المكتبة هي امداد القاريء بالكتب التي يحتاجها حين يقصدها فان الفهرس هو تلك الاداة التي تقوم بدور حلقة الوصل وتربط بين احتياجات القاريء ومصادر المكتبة وإذا كان هناك وظائف أخرى يمكن ان تؤدي نفس المهمة التي يقوم بها الفهرس فانه أكثر اهمية من هذه الوسائل لانه الأكثر شمولا والأكثر احكاما والأكثر دواما.

نبذه مختصرة عن تطور قواعد الفهرسة

1-قواعد بانتزي
أول قواعد وضعت من قبل شخص يدعى بانتيزي وهو إيطاليّ وهي عبارة عن 19 قاعدة عام 1841م وطبقت هذه القواعد لغاية 1887م وبعد ذلك بدا التغير في هذه القواعد.
2-قواعد جويت
بعد بانتزي ظهر شخص جديد أسمة جويت وهو أَمريكيّ وضع قواعد للفهرسة عام 1852م وصدرت تحت عنوان لبناء فهارس المكتبات.
3-قواعد كتر
وضع أوّل قواعد للفهرس القاموسي صدر 1876م ويغطي مداخل المؤلفين والعناوين والموضوعات.
4-القواعد الپروسية
وهي القواعد التي ظهرت بواسطة المكتبي ( كارل ) في عام 1886م .
5-قواعد الفاتيكان
حيث نشرت هذة القواعد عام 1931م وذلك للمساعدة في إعداد فهرس قاموسي جديد لمكتبة الفاتيكان.
6-تقنين الفهرس المصنف
وهذا التقنين من إعداد عالم المكتبات الهندي رانجانتان وصدرت الطبعة الأولى عام 1934م.
7-التقنين الانجلو – أمريكي
اشتركت في إصدارة برِيطَانيَا وأمريكا، أصدرت جمعية المكتبات البريطانية قواعد الفهرسة 1883م ونفس السنة أصدرت جمعية المكتبات الأمريكية تحت عنوان القواعد المركزة لفهرس المؤلف والعنوان.
8-التقنين الدولي للوصف البيبليوغرافي
هو المعيار الذي يحدد عناصر البيانات التي يتم تسجيلها في البطاقة الفهرسية وفق ترتيب محدد. يتم تعريف كل عنصر بستخدم علامة الترقيم المقررة كوسيلة للتعرف على عناصر البيانات وعرضها وجعلها مفهومة للمسفيد. تم نشر اخر نسخة من لمبادئ الفهرسة الدولية من قبل الإفلا في عام 2011.

أشكال الفهارس

للفهارس أشكال متعددة تلاشى بعضها والبعض الآخر بدأت الأشكال الحديثة الآلية يوماً بعد يوماً من الساحة، وتنقسم الفهارس حسب شكلها المادي إلى عدة أقسام منها :
1- OPAC فهرس الاتصال المباشر بالجمهور
أما أحدث أشكال الفهرس فهو فهرس الاتصال المباشر بالجمهور حيث تتيح شبكات المعلومات أو النظم الآلية الفرصة لكل مكتبة الاتصال المباشر بالقواعد الببليوجرافية التي لديها والتي تضم عادة ملايين التسجيلات تمكن الباحث من الحصول على المعلومات المطلوبة بسرعة وشمولية وبشكل مطبوع أيضاً.
2- الفهرس في شكل الكتاب أو الفهرس المطبوع
يطلق على هذا الفهرس فهرس الكتاب لأنه يصدر بشكل كتاب يحتوي على بيانات ببليوغرافية عن المواد التي تحتويها المكتبة. ويسمى بالفهرس المطبوع لأنه يصدر عادة بشكل مطبوع. ويعتبر هذا الفهرس من أقدم أشكال الفهارس التي استخدمتها المكتبات ومراكز المعلومات، ومن أمثلة هذا الشكل الفهرس التي تصدره دار الكتب المصرية وقد فقد هذا الشكل من الفهارس أهميته ولم يعد يستخدم في المكتبات لأسباب عددية تتلخص في أنه سريع التلف، يحتاج إلى تحديث مستمر على الرغم من كثرة عيوبه إلا إنه يمتاز عن غيره من الفهارس بسهولة استخدامه، ونقله من مكان لآخر داخل المكتبة وخارجها. صغر حجمه وإمكانيه اشتراك أكثر من مكتبة في إنتاجة وتوزيعة ة سهوله الاطلاع على مداخل متععدة فيه بالقاء نظره سريعة وسهوله اعداد نسخ متعدده منه لتزويد المكتبات الأخرى.
3- الفهرس البطاقي
وهو شكل من أشكال الفهارس انتشر استخدامه في المكبتات بشكل واسع منذ بداية القرن العشرين ويتكون الفهرس البطاقي من بطاقات ذات قياس عالمي بحجم 3×5 بوصة مصنوعة من ورق سميك نوعاً ما، وتكون البطاقة مثقوبة على ارتفاع نصف سنتمتر من منتصف الحافة السفلى وتحفظ في ادراج خاصة وتكون مثبته بواسطة قضيب معدني يمر في ثقوب البطاقة، ويمتاز هذا الفهرس بسهولة استعماله ومرونته، وإمكان إدخال مداخل جديدة واستبعاد مداخل أخرى بسهولة.
4- الفهرس المحوسب
وهو أحد الأشكال الحديثة للفهارس، وظهر بعد استخدام الحاسوب في أعمال المكتبات ومراكز المعلومات، بشكل عام وأعمال الفهرسة بشكل خاص. ولقد أصبح من السهولة بمكان في هذه الأيام حوسبة الفهارس التقليدية في المكتبات ومراكز المعلومات، ومن ثم إغلاق فهرس البطاقات واستبداله، أو جعله يعمل بشكل متواز مع المحطات الطرفية وهي تكشف للباحث عن مقتنيات مكتبة رئيسة ومكتبات أخرى تابعة لها ويمتاز هذا الشكل عن غيره بأنه كامل المرونة سهل التحديث ولا يعاني من أي تأخير ناتج عن الترتيب أو الاستنساخ أو التجليد الذي تعاني منه الأشكال الأخرى.



604 Views