متى يكون التهاب الكلى خطير

متى يكون التهاب الكلى خطير و أنواع أمراض الكلى و العلامات الأولى لمرض الكلى و علاج الكلى بالماء، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

متى يكون التهاب الكلى خطير

إلتهاب الكلى من الأمراض الخطيرة التي يجب استشارة الطبيب المختص مباشرة عند ظهور أعراض الإصابة بها لديك وبالأخص في حالة الإصابة بالبول الدموي أو الغثيان والقئ المستمر، حيث أن من الممكن لعدوى خطيرة في الكلى أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة تهدد بـ حياة الشخص المصاب بها.

علاج الكلى بالماء

-عادة ما يوصي الأطباء بشرب المزيد من الماء يومياً، للتخلص من السموم في الجسم، وتنقية الكلى، وقد تم إجراء العديد من الدراسات حول أهمية الماء للحفاظ على الكلى، وأظهرت دراستان أن شرب المزيد من الماء لا يمنح الحماية الكافية للكلى كما هي التوصيات.
-حدى هذه الدراستين تم إجراؤها قبل 4 سنوات، في كندا، وقد كانت تجربة عشوائية لمعرفة فيما إذا كانت زيادة تناول الماء تبطئ تدهور الكلى، أم تحافظ عليها، وقد طلب من المشاركين زيادة استهلاكهم اليومي بمعدل 1.0-15 لتر يومياً، وقد تمت متابعة المشاركين في الدراسة لمدة عام، وكانت النتائج أن زيادة تناول الماء لم يكن كافياً لحماية الكلى من التدهور الوظيفي.
-لكن كان هناك خلل في نتائج الدراسة وذلك لعدم تقيد المشاركين بتناول الكمية المطلوبة منهم من الماء.
-للتأكد فيما إذا كان الماء مفيد للكلى، أجرى الباحثون دراسة أخرى على 1265 مشارك، يعانون من أمراض الكلى المزمنة، وقد كانت مدة الدراسة 3 سنوات.
وقد أظهرت نتائج الدراسة كما يلي:
-انخفاض تركيز المواد في البول من 374 مل/لتر، إلى 326 مل/لتر.
انخفاض معدل الترشيح الكلوي (الكرياتينين) في البول.
-الأفراد الذين يشربون كميات قليلة من الماء يومياً، بمعدل أقل من 0.5 لتر/اليوم، أو الذين يفرطون في تناول الماء بمعدل أكثر من 2.0 لتر/ اليوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى، مقارنة مع الذين يتناولون كميات الماء باعتدال، بمعدل 1.0-2.0 لتر/ يومياً.
لذا يجب التركيز على تناول الكميات المعتدلة من الماء، للحفاظ على استقرار الدورة الدموية، وتنظيم مستوى السكر في الدم خاصة أثناء الصيام. لكنه لن يقي من الإصابة بأمراض الكلى.

أنواع أمراض الكلى

-حصى الكلى: يمكن أن يحدث إصابة بحصى الكلية، وذلك نتيجة الإفراط في تراكم وتجمع بعض أنواع الأملاح والمعادن في الكلى، حيث أنه من الممكن أن تتحرك هذه الحصى في الكلية أو في مجرى البول، حيث أنه ينتج عن ذلك حدوث شعور بألم شديد و مفاجئ، حيث أنه يوجد بعض الأعراض التي تطرأ على الشخص نتيجة الإصابة بحصى الكلى ومن أهمها: حدوث خروج دم في البول، وشعور بالألم في منطقة البطن وأسفل الظهر، وينتج عن الإصابة بحصى الكلى حدوث مشاكل في معدل السوائل والأملاح والمعادن في الجسم، وهناك بعض أنواع حصى الكلى ومن أهمها: حصى الكالسيوم خصوصا أوكسالات الكالسيوم أو حصى الستروفايت أو حصى السيستين أو حصى حمض اليوريك.
-عدوي الجهاز البولي: من الممكن أن تحدث الإصابة بعدوى الجهاز البولي وذلك في إحدى أجزاء هذا الجهاز وذلك مثل المثانة أو الحالب أو الكلى أو الاحليل، وتحدث الإصابة بعدوى الجهاز البولي وذلك نتيجة حدوث تداخل البكتيريا إلى المسالك البولية، وتعتبر بكتيريا الإشريكية القولونية هي واحدة من أكثر أنواع البكتيريا التي ينتج عنها حدوث عدوى في الجهاز البولي، وتتميز هذه العدوى بأنها لا يمكن أن تنتقل من شخص إلى شخص اخر.
-سرطان الكلية: من الممكن أن تحدث الإصابة بسرطان الكلى وذلك نتيجة عدم قدرة الجسم على التحكم في السيطرة على انقسام وتضاعف ونمو أحد أنواع الخلايا التي تتكون منها الكلى، وهناك احتمالية حدوث سرطان الكلى في إحدى أنواع خلايا الكلية المختلفة؛ ولكن بالرغم من ذلك فإن السرطانه الخلوية الكلوية تعتبر أنها من أكثر أنواع سرطان الكلى انتشارا.

العلامات الأولى لمرض الكلى

-الحمى
-قشعريرة
-ألم في الظهر أو الخاصرة أو المنطقة الأربية
-ألم في البطن
-كثرة التبول
-إلحاح مستمر وقوي للتبول
-حرقان أو ألم عند التبول
-الغثيان والقيء
-صديد أو دم في البول (بول دموي)
-البول رائحته كريهة أو غير رائق