مجالات التكنولوجيا في التعليم

مجالات التكنولوجيا في التعليم واهداف تكنولوجيا التعليم وخصائص تكنولوجيا التعليم ومفهوم تكنولوجيا التعليم، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

محتويات المقال

مجالات التكنولوجيا في التعليم

1-المجال الأول : التصميم
ويتناول هذا المجال تصميم البرامج التعليمية ، وتصميم المواد والإستراتيجيات التعليمية ، وكتابة النصوص التعليمية مع مراعاة خصائص المتعلمين عند التصميم.
2- المجال الثاني : التطوير
ويتناول قضايا الإنتاج وتطويرها مثل المواد المطبوعة وإنتاج البرامج السمعية والبصرية وتطبيقات تكنولوجيا الكمبيوتر مثل تكنولوجيا الوسائط المتعددة والكمبيوتر المساعد في التعليم والوسائط المتعددة بما في ذلك الهايبر ميديا والوسائل التفاعلية ( الفيديو التفاعلي ) وغيرها من التقنيات المتكاملة التي تتفاعل فيما بينها وتتكاتف لتحقيق الأهداف التعليمية .
3- المجال الثالث : الاستخدام
وفى هذا المجال فإن تكنولوجيا التعليم تعتني بتوظيف الوسائل واستخدام الوسائط التعليمية في مواضيعها ، كما تعتني بنشر التجديدات التربوية ومتابعتها وتأسيس النظم والسياسات اللازمة للتطبيق والممارسة التعليمية .
4-المجال الرابع :
ويعتني هذا المجال بإدارة المشروعات والمصادر الإدارية ونظم التبادل والتواصل الإدارية وإدارة المعلومات والمعارف وتنظيم مصادرها
5-المجال الخامس : التقويم
ويعتني هذا المجال بتحليل المشكلات التعليمية وعلاجها والنتائج ومستوياتها والمتابعة وإمكانياتها ، كما يعتني بالقياس المرجع إلى معيار ، وكذلك الاهتمام بالتقويم التكويني والتقويم الشامل أو النهائي

اهداف تكنولوجيا التعليم

-تسهّل التواصل بين المعلمين وأولياء أمور الطلاب.
-سهولة الحصول على الدروس والتي تتيح التعاون البنّاء بين المعلمين.
-استخدام تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية يزيد من حماس الطلاب تجاه التعلم، ويحفزهم على التفاعل والمشاركة.
-تقوم تكنولوجيا التعليم بالقضاء على الجهل التكنولوجي، وكذلك تُطوّر الكتابة والقراءة الرقمية والذي يؤدي بدوره إلى محو الأمية الرقمية.
-توفر تكنولوجيا التعليم الوقت من خلال مساعدتها في عملية التقييم بالأساليب الحديثة.
-تعمل تكنولوجيا التعليم على معالجة الفروق الفردية.
-تسهم في فهم المعاني المجردة لدى الطلاب حيث تعمل على تعميم تلك المفاهيم.
-تساعد الوسائل التعليمية في تكنولوجيا التعليم على تنمية قدرات التلاميذ على الملاحظة والمشاهدة والوصف والتحليل والتفسير والمقارنة والنقد للأشياء والمواقف حيث تعمل على زيادة رغبتهم في المعرفة الذاتية، بالإضافة إلى ذلك فإن لكل واحدة من الوسائل التعليمية أهميتها ووظيفتها في التعلم وسيلة تعليمية أهميتها بالنسبة لوظيفتها في التعلم والتعليم.
-تسهيل تعبئة بيانات الطلاب وتوفر الوقت عند الحاجة للرجوع إليها.
-تتيح تكنولوجيا التعليم التعلّم في أيّ وقت، حيث يوفّر الاتصال بالإنترنت سبل التواصل بين المعلمين والطلاب وكذلك يمكنهم من إرسال الواجبات المنزلية، بالإضافة إلى استقبالها عبر البريد الإلكتروني.
-تعمل تكنولوجيا التعليم على التخلّص من التعليم التقليدي بالأوراق، مما يؤدي إلى المساهمة في الحفاظ على البيئة من ملوثات حرق الأوراق.
-وضع الخطط التعليمية وكذلك مراقبة الأداء بأقل وقت وجهد ممكن.
-توفّير متعة التعلم للطلاب، وذلك بسبب احتوائها على العديد من التطبيقات الحديثة القائمة على مبدأ التعلّم عبر اللعب، مما أدى كسر جمود الدراسة التقليدية.
-يمكن استخدام تكنولوجيا التعليم في كافة المراحل التعليمية لجميع الطلبة على اختلاف قدراتهم العقلية.

خصائص تكنولوجيا التعليم

1-علم أكاديمي متخصص :
يتميز بأنه يسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية هي :فهم الظاهرة ،والتنبؤ بها والتحكم فيها وعلم تكنولوجيا التعليم يسعى إلى تحقيق هذة الأهداف الثلاث والظاهرة في تكنولوجيا التعليم هي مشكلات التعلم الأنساني ومايتصل بها من عمليات ومصادر.
2-له أسلوبه الأكاديمي المميز والفريد:
وهذا الأسلوب هو توليفه تقوم أساسا على مدخل النظم وتوظيف أسلوب التفكير العلمي وحل المشكلات والمنهج التجريبي.
3-علم تطبيقي:
يقوم على تطبيق المفاهيم والنظريات في مواقف عملية لأيجاد حلول للمشكلات التعليمية.
4-علم بيني متعدد النشأة والأصول :
ترجع جذوره وأصول نشأته ألى مجالات علمية متعددة ولكنه يجمع المفاهيم والنظريات الخاصة بعمليات التعليم ومصادره.
5-يعتبر عملية :
أنه حالة من الحركة والتفاعل النشط المستمر والعلاقات المتداخلة بين مكونات المنظومة التعليمية.
6-عملية كلية وشاملة:
كلية لأنها تركز على الكل والكل أكبر من مجموع أجزائه بمعنى النظر للمنظومة التعليمية على أنها كيان كلي،يشتمل على مجموعة من المكونات المتفاعلة ولكل مكون منها وظيفة محددة ولكن عند عمل هذة المكونات ينتج الكل وهو مايسمى بأثر التكامل .
7-أنها هادفة وبناءة ومنتجة :
تهدف الى تحسين التعليم وحل مشكلاته الحقيقية ،وتكنولوجيا التعليم لا تعالج أعراض المشكلات بمسكنات وتظل المشكلات قائمة ولكنها تنبع من البحث المباشر في مشكلات التعليم الحقيقية ،وتحليل تلك المشكلات وابتكار الحلول العلاجية المناسبة لها وهذة هي التكنولوجيا البناءة.
8-أنه علم وعملية توظيف استخدام المصادر والعمليات:
لا تتوقف تكنولوجيا التعليم عند الأنتهاء من إنتاج المنظومات التعليمية كمصادر للتعلم بل تسعى إلى توظيف استخدامها في المواقف التعليمية الحقيقية بالشكل الفاعل لتحقيق الأهداف المحددة .
9-مرنة ومتطورة ذاتياً :
تتصف بالمرونة والقابيلية للتعديل والتطوير.
10-مهنة مستقلة:
مهنة لها قواعدها وأصولها وأخلاقياتها ومسئولياتها ولها وظائفها المتدرجة ،حددتها (جمعية الأتصالات التربوية والتكنولوجيا