مجالات علم الجغرافيا

كتابة اسامه الفايد - تاريخ الكتابة: 14 نوفمبر, 2018 11:24 - آخر تحديث : 9 نوفمبر, 2021 12:54
مجالات علم الجغرافيا

مجالات علم الجغرافيا كثيرة ومتشعبة لذلك سوف نقدمها لكم فى عرض مميز بالتفصيل مع شرح كل منها فى هذا المقال.
تعتبر الجغرافيا من العلوم الإنسانية التي كان لها السَّبق في ميدان وصف الحياة البشرية، ومحاولة فَهم علاقة الإنسان بمحيطه، وقد ظلَّت منفعتها – إلى عهد قريبٍ – تقتصر على محاولة الفَهم العميق لعناصر المحيط البيئي لمعناه الواسع؛ نظرًا لموقعها الإستراتيجي عند ملتقى التخصُّصات المعرفية الدقيقة، وانطلاقًا من موقعها هذا فإن مجالها التطبيقي الأول في مساعدة الإنسان على الانفتاح ومعرفة الآخرين؛ حتى يتم الاندماج بشكلٍ سليم في المجتمع.

مجالات البحث الجغرافي


حتى تكون الجغرافيا قادرة على تشخيص المشاكل التي تنحصر في إقليم ما، فإنها تقوم بتحديد المجال، وتشرح العلاقات القائمة بين مختلف العناصر الطبيعية والبشرية مهما تداخلت فيما بينها. و نتيجة لذلك تعتبر الجغرافيا ذات خاصية متميزة إذ نجدها تضع قدمأعلى العلوم الطبيعية وقدمأعلى العلوم البشرية. فإذا كانت التصنيفات الحديثة لمواقع العلوم المختلفة قد تمت سنة 1972 وقسمتها إلي ثلاث فئات هي: العلوم التحليلية التجريبية، والعلوم التفسيرية التأويلية والعلوم النقدية فالجغرافيا من بين العلوم التي تمتلك خواص كل هذه الفئات. فدراسة المجال الجغرافي تؤكد وجود مكونات كثيرة طبيعية وبشرية مترابطة تتميز بتفاعلات كثيرة تحصل بين هذه المكونات. وهو ما يجعل دور عالم الجغرافيا فيها حساسا ومهما ولذلك نجد دراسة المجال الجغرافي لا تقتصر على موضوع في حد ذاته أو على ظاهرة دون الأخرى ومع أن المجال الجغرافي يشمل كل الظواهر مجتمعة، فإن دراسة هذه الظواهر تبحث منفصلة مع قياس درجات التفاعل والتعليل والتحليل دون إهمال أي عنصر من عناصر المجال. و نظرا لأهمية المجال الجغرافي أقرت اليونسكو منهجية تدريسه في أوروبا على تلامذة المستوى الابتدائي في حالته التطبيقية اعتمادا على فهم أو إدراك خمسة أسئلة كما هو موضح فيما يلي: المجال المنتج: إن مجرد اقتراحنا للتلاميذ الاستفسار عن الخطوات التي تتعلق بمفهوم المجال المنتج يعتبر مسلكا نحو إدراك الواقع أي الانتباه إلى أن كل مجال ما هو إلا حالة من أحوال الحركية (أي أنه في حالة إنتاج) وبالتالي هو نتاج لقرارات بشرية (تأثير التدخل البشري)
مفهوم المجال L’espace مقاربة فلسفية انتروبولوجية،ابسيتمولوجية، جغرافية
اختلفت التصورات حول مفهوم المجال على مر العصور بين الفلاسفة الكلاسيكيين والحداثيين فهناك من استعمل المكان والفضاء(خاصة في الهندسة) عوضا عن المجال. لقد تعددت الرؤى في تحديد معنى ومفهوم المجال بدلالته الواسعة فكل يعرفه حسب زاويته الخاصة ووفق منظور خاص، ومن هذا المنطلق نطرح تساؤلات من قبيل: ما هو المجال؟ و ما مرجعيته؟ ومتى ظهر هذا المفهوم ؟ وهل يمكننا أن نستعمل المكان عوض المجال ؟، ما هي تجليات المجال؟، ما هي تمثلات وتصورات الإنسان للمجال؟ هل يملك هويته؟وما هي حدوده؟…
فقبل البدء في تحديد مفهوم المجال معنىً ودلالة من الناحية الجغرافية لابد أن ننطلق من التحديد الإبستيمولوجي والفلسفي. إن أنجع السبل لمقاربة مفهوم المجال، المنهجية الشمولية الديناميكية مع تفادي تعدد المحتوى، فانطلاقا من كون مفهوم المجال قبل كل شيء بؤرة تقاطعات لعدة معارف، من فلسفة ورياضيات وعلم نفس وجغرافيا وتاريخيا واقتصاد، بل وأنثروبولوجيا وسوسيولوجيا، دون إغفال الفن والعمارة وعلم الجمال…
لقد ذهب بعض فلاسفة اليونان القدماء من أمثال أرسطو إلى اعتبار” المكان مقولة منطقية ذهنية ومعنى كليا لا تستقيم المعرفة بدونه. والمكان، بذلك وكمقولة، محمول في قضية أو تصور ساذج ليدرجه بذلك في العلم المنطقي العملي الذي اعتبره أداة العلوم (أورغانون)”.
بعد كل هذا ظهرت الإبستومولوجيا المعاصرة والتي أحدثت رجة في تصور المكان. وذلك إثر الثورات الرياضية والفيزيائية، سواء مع نظريتي الكوانطا والنسبية، أو مع الهندسات اللاأقليدية، الثورات التي مكنتنا من إعادة سبك تصور هذا المفهوم ببنائه وصياغته مع التصورات الفلسفية الكلاسيكية. وبذلك تغير التوجه نحو العلاقة، بدل الماهية، وبدأ الاهتمام بالأبعاد والمقادير (إحداثيات، انغلاق، انفتاح، ما بين، تبادلية، تقاطع…) بدل الحدس والطبيعة. ففتحت الرياضيات والفيزياء بذلك البعد النسبي للمجال. وهي الخلفية المعرفية التي تحكمت في التصورات المعاصرة حول المجال، سواء كمجال الإدراك في علم النفس أو المجال الجغرافي أو حتى الأنثر-سوسيو- ثقافي…
إن القبْلية التي كانت حدسية، والتي سيراد القطع معها بالبناء والصياغة، ستنتقل إلى كون المجال ليس سوى ذلك المعطى الموجود مسبقا والمحدد المعيق للحريتين الذهنية والفعلية، لكن مع فعل إنساني سيتلاءم مع مفهوم المعمور( oekoumène) الجغرافي ليتجاوزه إلى ربط واع بين المجال كموطن والمجال كسلطة والمجال كرمز ومعرفة… تلك هي الأنثروبولوجيا وذلك قدرها المجبر للإنسان الذي لا يمكن أن يكون سوى ما هو، عبر شروط محددة، منها المجال والتراب والإقليم والأرض والمسافة والامتداد.. فإذا بنا أمام الاختيار الجبري، أو الجبر الاختياري، وأمام جدلية الفعل والانفعال، ذلك القانون الفيزيائي النيوتوني الذي سيتمدد ليسع النسبة والفهم بدل السببية والحتمية الساذجتين، والتكاملية والديناميكية بدل قانون العطالة. وهذا الجدل هو الذي شكل حافزا وممهدا أمام ظهور الاهتمام بالمجال كمفهوم يؤَطَّر من قبل الفلسفة، الرياضيات والفيزياء.

مجالات الجغرافيا الطبيعية


علم شكل الأرض وهو العلم الذي يدرس أشكال سطح الأرض ونشأتها وتطورها والعوامل التي أثرت فيها.
علم المياه وهو العلم الذي يدرس توزيع المياه ومصادرهاوحركتها وجودتها على سطح الأرض.
علم الجليد هو العلم الذي يدرس توزيع الجليد على سطح الأرض وآثاره عليها.
جغرافيا أحيائية أو حيوية وهي علم توزيع الكائنات الحية جغرافيا.
علم المناخ:هو العلم الذي يدرس حالة الجو من الحرارة والرياح والرطوبة والأمطار لمدة تبدأ من الشهر وقد تصل إلى (33)سنة(دوره مناخية).
علم التربة:هو العلم الذي يدرس الترب وتوزعها الجغرافي وتصنيفها من حيث لونها وخصائصهاومنشئها.
علم الصخور.
علم دراسة الشواطئ.
علم الجيوديزيا.
علم الجغرافيا القديمة وهو العلم الذي يبحث في التطور الجغرافي للأرض خلال الأزمنة الجيولوجية.
جغرافيا فلكية: وهو علم يدرس الأرض على أنه كوكب من كواكب المجموعة الشمسية



856 Views