مخطوطات جابر بن حيان

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 21 نوفمبر, 2021 11:20
مخطوطات جابر بن حيان

مخطوطات جابر بن حيان واسهامات علمية لجابر بن حيان وجابر بن حيان والكيمياء ومن هو جابر بن حيان، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

مخطوطات جابر بن حيان

لجابر بن حيان العديد من المؤلفات الزاخرة بالعلم والمعرفة وأهمها:-
-مخطوطة ” مصححات أفلاطون، تفسير جابر بن حيان ” والتي تحدث في بدايتها عن علم الرمل.
-“السبعين”.
-“علم الهيئة”.
-” الرسائل السبعين”.
-“صندوق الحكمة”.
-“أسرار الكيمياء”.
-“الخواص الكبير”.
-“السموم”.
-“أصول الكيمياء”.
-“الخمائر الصغيرة”.
-“الكيمياء الجابرية”.
-“الرموز ومفاتيح الكنوز”.

جابر بن حيان والكيمياء

-انتصف الليل وارتفعت أجنحة الظلام في سماء الكوفة وجابر الآن لايزال قائمًا بين جدران معمله، لم يكن للكيمياءِ معمل قبل قدومه، ولا كانت هناك اختبارات ولا تجارب، ذلك الميزان وتلك الكؤوس والقوارير الزجاجية والأدوات المعدنية تزاحمها أجهزة لعملياتِ التبخير والتقطير والترشيح والصهر والتكثيف والإذابة، كل هذه الأشياء بعضها كان معروفًا والآخر كان مجهولًا واستحدثهُ حتى أصبح من أساسيات دراسة ذلك العلم.
-هذا وعاء يحتوي على حمض الكبريتيك، وآخر لنترات الفضة، وثالث لماءِ الفضة، وذاك للصودا الكاوية، وحاوية لحمض الهيدروكلوريك، تراصت جميعها بجوار بعضها البعض فوق مصاطب من الطوب العراقي الأصفر. في هذا المعمل تمكن جابر من تحضير كل هذه المركبات التي كانت جديدة في ذلك الوقت، وتوصل لطريقة تحضير عنصر الزرنيخ، ونجح في إزالة الألوان من الزجاج باستخدام ثاني أكسيد المنجنيز، وأدخل تقنيات جديدة لصباغة الأقمشة.
-نجح جابر في تطويع العديد من الصعاب فحقق بالفعل جملة من الأهداف والاكتشافات العلمية والكيميائية، لكنه لم ينجح حتى الآن في إثبات وتحقيق نظرية تحويل المعادن بعد، والتي كان يضمر لها اهتمامًا خاصًا، قد لا تمنحه أيام عمره المحدودة فرصة لإدراك ذلك الحدث من خلال تجاربه العلمية لكنه على الأقل استطاع أن يثبت تلك الإمكانية من الناحية العلمية وأزال عنها رداء الاستحالة.
-وكانت ركيزته الأساسية التي اتكأ عليها في إثبات افتراضاته تعود إلى فكرة يونانية قديمة تقرر أن الحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة أربعة أصول أولية تتشكل منها جميع المخلوقات حية كانت أم جماد ولكن بنسب مختلفة، تآلفت ثنائيات من هذه الأصول فكونت أربعة أجسام، ماء وهواء وأرض ونار، فالماء ناتج لامتزاج برودة ورطوبة، والهواء عن حرارة ورطوبة، والأرض تكونت من برودة ويبوسة، أما النار فناتج امتزاج حرارة ويبوسة، فلا كائن في تلك الطبيعة إلا وهو مؤلف من هذه الأجسام أو يحتوي على اثنين منها على الأقل لا يخرج تكوينه عنها وإنما تختلف النسب والمقادير.
-ومادام بنيان كل شيء في الطبيعة يعود إلى مزيج واحد فهناك إمكانية لتحويل أي مادة إلى أخرى، وكان لجابر نظرية تنص على أن جميع المعادن نشأت من اتحاد معدنين فقط -مثلهما بالكبريت والزئبق- تكونا أولًا في جوف الأرض من الأجسام الأربعة السالفة من خلال تكثيف الدخان الأرضي مع بخار الماء ومنهما نشأت بمرور الزمن معادن أخرى جديدة لم يكن لها أي وجود في الطبيعة، ويرى أن كل معدن يتكون بالفعل من الأصول الأولية الأربعة (الحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة) ولكنه يُظهر اثنين من تلك الأصول ويُخفى الأصلين الآخرين، وعن طريق إظهار الباطن وإخفاء الظاهر نستطيع تحويل أي معدن لآخر، بل وأعتقد فيما هو أبعد من ذلك فأقر إمكانية تحويل أي كائن لآخر حي كان أو جماد.

من هو جابر بن حيَّان

يُعدّ أبو موسى جابر بن حيّان الأزدي، أحد مؤسسي الصيدلة الحديثة، ولُقّب بأسماء عدّة من أبرزها أبو الكيمياء العربي، والحراني، والصوفي، بينما كان يُعرف عند الأوروبيين باسم جابر، ووالده حيّان الأزدي من قبيلة الأزد في اليمن، كان ابن حيّان يعمل في مجال العطارة والصّيدلة في مدينة الكوفة العراقية حيث كان يعيش، وبرع في علوم الكيمياء والصّيدلة والفلسفة والطّب، وهو عالم مسلم وكيميائي وفيلسوف وموسيقي، وكتب الكثير من المؤلفات، إذ يُنسب إليه أكثر من 3000 مقال وكتاب، شملت العديد من المجالات، والعلوم مثل: علم الكونيات، والموسيقى، والطّب، والسّحر، وعلم الأحياء، بما فيها الجيل الاصطناعي للكائنات الحية، بالإضافة إلى مؤلفاته في الكيمياء، والهندسة، والمنطق

اسهامات علمية لجابر بن حيان

– أول من قام باكتشاف حمض النيتريك .
– نجح في استحضار ماء الذهب الذي تم استخدامه في طلاء الحلي .
– أول من نجح في استحضار ماء الفضة .
– أول من توصل إلى حمض الهيدروكلوريك .
– كان الأول في تنفيذ و تحسين طرق الانصهار و التقطير و التبخير .
– أول من اكتشف الورق الغير قابل للحرق .
– توصل إلى حمض الكبريتيك و أطلق عليه أسم زيت الزاج .
– أول من استخدام ميزان ليقيس به محاليل التجارب الكيميائية بشكل دقيق .
– استطاع فصل الذهب عن الفضة باستخدام الأحماض .
– أول من أدخل المنهج التجريبي إلى الكيمياء .
– اكتشف فعالية المواد القلوية و كان أول من سماها بهذا الأسم .
– استطاع تحضير العديد من المواد الكيميائية مثل : ملح النشادر و الزئبق .
– تمكن من صناعة الزجاج بواسطة ثاني أكسيد المنغنيز .
– نجح في التوصل إلى دهان يمنع صدأ الحديد .
– كانت له مساهمات جيدة في عملية دباغة الجلود و صبغ الأقمشة .
– توصل إلى طلاء يستطيع أن يوقف تسرب الماء .
– أول من قام بتحضير الفولاذ و هو يتشكل من سبيكة حديدية مختلطة مع بعض العناصر الأخرى .
– توصل إلى أن المواد القابلة للاشتعال ينتج عنها الكلس و غاز الكبريت .
– قام بشرح طريقة تحضير الزرنيخ و الانتيمون .
– صنع أولى أجهزة التقطير من الزجاج و عمل على تحسين نوعيته .
– أول من استعان بالشب لتثبيت الالوان .
– فرّق بين المواد القابلة للتبخر بالتسخين بتسميتهم الأغوال و المعادن و المركبات التي يُمكن أن تتحول إلى مساحيق .



622 Views