مخلفات المصانع وتأثيرها على البيئة وكذلك تأثير دخان المصانع على طبقة الأوزون، كما سنتحدث عن أخطر غازات المصانع، وكذلك سنوضح حل مشكلة دخان المصانع، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
مخلفات المصانع وتأثيرها على البيئة
1- تلوث الهواء:
لعبت المصانع دورًا كبيرًا في كمية تلوث الهواء التي يتعين علينا نحن البشر تحملها، فالغازات السامة التي تطلقها المصانع في الهواء، جنبًا إلى جنب مع تلك التي تضيفها السيارات على الطريق، تعني أن لدينا خطرًا متزايدًا للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة وسرطان الرئة وأمراض القلب والعديد من الأمراض والحالات الأخرى.
يؤثر تلوث الهواء أيضًا على حياتنا البرية وقد يؤدي مرة أخرى إلى انقراض أنواع من النباتات والحيوانات يومًا ما.
2- تلوث المياه:
المصانع هي أيضا عامل رئيسي يساهم في تلوث المياه في جميع أنحاء العالم، حيث يتسبب إلقاء المياه أو الغازات أو الكيماويات أو المعادن الثقيلة والمواد المشعة الملوثة في المجاري المائية الرئيسية في إلحاق الضرر بالحياة البحرية والبيئة ككل.
لن تكون جميع المصانع مسؤولة عن ذلك، لكن تلك الموجودة في الأجزاء الأقل تنظيمًا من الكوكب ستلقي بمخلفاتها السامة في المحيطات أو الأنهار للتخلص منها بسعر أرخص بكثير.
3- تلوث التربة:
حتى تربة الأرض يمكن أن تصبح ملوثة، ويرجع ذلك أساسًا إلى النفايات الصناعية التي يتم إلقاؤها في مكبات النفايات، ويمكن لهذه المواد الكيميائية والمواد السامة أن تدمر خصوبة التربة، وتقلل من إنتاجية المحاصيل، بل وتؤدي إلى تلوث الأطعمة التي قد نستهلكها في النهاية.
4- الاحتباس الحراري:
يمكن أن يُعزى جزء كبير من تغير المناخ والاحتباس الحراري إلى اعتمادنا على الأنشطة الصناعية على مر السنين، حيث يتم حرق المواد والغازات السامة وإطلاقها في الغلاف الجوي، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان نظرًا لأن هذه الغازات قادرة على امتصاص الإشعاع من الشمس، فإن لها تأثيرًا مباشرًا على درجة حرارة الكوكب.
تأثير دخان المصانع على طبقة الأوزون
يتسبّب دخان المصانع، والمصافي، ومحطات الطاقة، وعوادم السيارات بإنتاج كميات كبيرة من الأوزون بالقرب من سطح الأرض، ويُعتبر الأوزون ضار لجميع أنواع الخلايا الحيّة ويتكون الأوزون من ثلاث ذرات أكسجين، وتنتج الذرة الثالثة أكسجينًا يمكن أن يتلف الرئتين ويتسبّب في تفاقم أمراض القلب لذلك يُعتبر خطر حقيقي على صحّة البشر والبيئة كما يؤدي إلى الإصابة بآلام في الصدر والسُّعال والصُّداع والغثيان وتهيُّج العين وانتفاخ الرئة والتهاب الشُّعب الهوائية والاحتقان في الصدر، حيث أنه يتسبب في إتلاف أنسجة الرئة عندما يصل تلوّثه إلى مستويات عالية، لذلك يتم إنذار الأشخاص الّذين يُعانون من مشاكل تنفسية لاتّخاذ الاحتياطات اللازمة أو البقاء في منازلهم.
أخطر غازات المصانع
– يُعتبر غاز ثاني أُكسيد الكربون CO2 من الغازات المُهمّة في كوكب الأرض؛ إذ يدخل في عمليّة البناء الضوئيّ في النباتات، وتبلغ نسبته الطبيعيّة في الهواء 400 جزء من المليون، وهذه النّسبة مُرشّحة للزّيادة بشكل كبير بسبب نشاطات الإنسان المُختلفة المُتمثّلة بأدخنة المصانع وحرق الوقود.
– وفي حال زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو يُصبح عندها من أخطر الغازات الموجودة في الهواء على البيئة، إذ يُسبّب أمراضاً تنفسيّة مُختلفة، ويؤدي لرفع درجة حرارة الأرض فتنتج الفيضانات وتغرق اليابسة.
– عند انتشار غاز أول أُكسيد الكربون أكثر بالهواء، وهو غاز ناتج عن الاحتراق غير التّام للوقود الأُحفوري وغازات المصانع، سيُسبّب ذبول النّباتات والأشجار، وانقراض الحيوانات البريّة، وانتشار الأوبئة.
– أما الرّصاص فغازاته تُسبّب التّسمم من خلال مُركّباته، وإذا قام الجلد بامتصاصها ف الجلد لها ستُؤثّر سلباً على جسم الإنسان الذي قد يصل للوفاة.
– انتشر التسمّم بالرّصاص بكثرة في فترة الثمانينات، حيث كان الوقود ما يزال يحتوي على الرّصاص.
– لابد أن الأضرار الناتجة عن تلوث الهواء ستسبّب أضراراً اقتصادية كبيرة؛ حيث تُدمر الثروة الحيوانية والنباتية، وتزيد نفقات علاج المرضى واستخدام الأدوية والمستشفيات.
حل مشكلة دخان المصانع
– محاولة استخدام الآلات داخل المصانع حديثة ومبتكرة تحد من انبعاث غازات سامة.
– عمل حملات توعية لشرح مخاطر الاحتباس الحراري خاصة في الجامعات والمدارس.
– محاولة وضع فلاتر للمداخن الموجودة في داخل المصانع مما يقلل انتشار الغازات التي تكون محملة بالسموم في الهواء.
– عمل برامج وكورسات توعية حول استخدام المخلفات ووجود المصانع داخل الأماكن السكنية، وما ينتج من احتباس وتلوث داخل البيئة.
– محاولة إعادة استخدام الطاقات البديلة للحد من استهلاك المصانع نحاول اللجوء للطبيعة مثل الطاقة الشمسية واستغلال طاقة الرياح.
– البحث عن طريقة سليمة يتم استخدامها في إعادة تدوير المخلفات ولكن ليس بطريقة الحرق. عمل محميات طبيعية ولكن يتم استبعادها عن تواجد المصانع.
– فصل المصانع عن أماكن وجود المياه الطبيعية.
– إعادة تشجير الطرق والأماكن العامة بكثرة للحد من الغازات السامة.
– عمل قوانين رادعة وقوية لمنع إلقاء مخلفات المصانع إلى النهار والليل، حيث يتم تلوث المياه مما يسبب أمراض كارثية للإنسان وانهاء الثروة السمكية.
– نقل المصانع من داخل المربعات السكنية إلى مناطق بعيدة لا تقرب نهائي من المناطق الزراعية، والتي يتواجد بها مسطحات مائية.
– وضع المحاذير في إنشاء المصانع الحربية. العمل على توسيع المساحة الزراعية حتى يتم التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب الأول في عملية الاختناق الجوي.