مدة بقاء السم في الجسم نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل طرق العلاج من أخطار السموم الغذائية وأعراض التسمم البطيء و أعراض تنبهك أن جسمك مليء بالسموم.
محتويات المقال
مدة بقاء السم في الجسم
-عند تناول السم يتمركز كقطعة متجمدة يتم ضخ الدم بها ليأخذ منها ويوصل السم لباقى أعضاء الجسمن فكلما زادت المدة التى لم يتلقى فيها الجسم لمضاد او المصل الخاص بالسمن زادت عملية انتشار السم داخل الجسد بالكامل وأقصى مدة لبقاء السم في الجسم هي 72 ساعة فقط حتى يتم إنقاذ المصاب.
-ويتم دخول السم في أغلب الأحيان عن طريق القناة الهضمية، وقد يسبب في هذه الحالة حدوث قيء وإسهال يساعدان علي خروج كمية منه، وتمتص السموم من الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء، ويتعلق هذا الأمر بعوامل متعددة أهمها مدى ذوبان السم في الدهون ودرجة تأينه.
-أما دخول السم عن طريق الرئتين فهو شديد الخطر لأن السم يصل مباشرة إلى الدورة الدموية دون أن يمر بالكبد الذي يوقف جزءاً من السموم الداخلة عن طريق الفم، كما أن بعض السموم لها تأثير سام على النسيج الرئوي كالغازات والأبخرة المهيجة.
-وللسم عن طريق الجلد فإن المواد المذابة في الدهون تجتاز الجلد بسهولة أكثر بكثير من المواد المذابة في الماء، ويلعب المذيب دوراً هاماً في تسهيل مرور المادة السامة عبر الجلد، أما دخول السموم عن طريق الحقن بالوريد أو تحت الجلد فهذا غير شائع إلا بين مدمني المخدرات وكذلك الأمر عن طريق دخولها خلال الأغشية المخاطية المغلفة للفم والمهبل والمستقيم.
طرق العلاج من أخطار السموم الغذائية
1-الإبتعاد عن التدخين
تجنب التدخين لأنه يزيد من كم السموم في الجسم بصورة كبيرة.
2-تنظيف الكبد
يجب تنظيف الكبد لأنه المسؤول الأول عن تنظيف الجسم، ويجب أن نحافظ عليه، ويمكن شرب الديتوكس لتخليص الجسم من السموم.
3-التقليل من المنبهات
يجب أن نقلل من شرب المنبهات التي تحتوي على النيكوتين مثل الشاي والقهوة.
3-تجنب الوجبات السريعة
يجب الإبتعاد عن تناول الوجبات السريعة بقدر الإمكان، والتي تحتوي على الدهون الغير مشبعة التي تؤدي إلى تراكم السموم في الجسم.
4-تنظيف الكلى
تساعد الكلى في تنقية الجسم من السموم، وفي حالة تراكم السموم يمكن أن تتلف الكلى، مما يؤدي لإنتشار السموم في جميع أنحاء الجسم.
5-تنظيف الأمعاء
أيضاً تساعد في عدم إنتشار السموم في الجسم، ولذلك يجب الحفاظ على قيامها بواجبها بشكل صحيح ودون معوقات.
أعراض التسمم البطيء
1-الشعور بألم في البطن أو مغص بالإضافة لوجود ألم في المعدة.
2-ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالحمى.
3-يبدأ المصاب بالشعور بحالة من الإرهاق والإعياء الشديد.
4-الإصابة بحالة من الإسهال المتكرر والشديد أيضاً.
5-الإصابة بحالات القيء المتكررة وعلى فترات متقاربة.
6-يبدأ المصاب في الشعور بألم في عضلات الجسم.
7-فقدان الرغبة في تناول أي نوع من أنواع الطعام.
8-إصابة المريض بحالة من القشعريرة.
أعراض تنبهك أن جسمك مليء بالسموم
1- الإفراط في التعرق:
عندما تتراكم السموم في جسمك، فهذا يعني أن جهازك الهضمي غير قادر على العمل بكفاءة، الأمر الذي يؤدي إلى تدفق الدم المحمل بالسم من الجهاز الهضمي إلى الكبد الذي يعمل على تنقيته من السموم.
2- التعب المستمر:
إذا كنت تشعر بالتعب المستمر والإرهاق، فقد يكمن السبب في تراكم السموم بجهازك الهضمي، التي تعيق عملية الهضم والحصول على المغذيات الضرورية لإنتاج طاقة الجسم.
3- مشاكل الجلد:
الجلد هو جهاز لإزالة السموم الثانوية في الجسم، فعندما تكون هناك كمية من السموم في الأمعاء، أو الكبد غير قادرة على تنقية الدم الغني بالسم الذي يشق طريقه من الجهاز الهضمي، فإن الجلد يحاول السيطرة على السموم بواسطة الطفح الجلدي أو التعرق المفرط وتحدث مشاكل الجلد أيضا نتيجة السموم التي تسببها بعض منتجات العناية بالبشرة والماكياج، فعندما يمتصها الجلد، فإنها تعمل على سد مسام الجلد وتسبب حب الشباب، والالتهاب، والأكزيما، والتجاعيد، وتغير اللون والهالات السوداء.
4- الإمساك:
عندما يصاب القولون بأذى، فإنه لا يتمكن من القضاء على جميع النفايات من الجهاز الهضمي بالشكل الصحيح، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم السموم على طول جدار القولون، والإصابة بالإمساك والانتفاخ.
5-رائحة الفم:
إذا كانت رائحة فمك سيئة باستمرار ولا يساعدك تنظيف الأسنان في إزالتها، قد لا يكمن السبب في أسنانك بل في جهازك الهضمي الذي اجتاحته السموم.
6- تقلب المزاج:
إذا شعرت بالاكتئاب فقد يرجع ذلك إلى تراكم السموم الغذائية والبيئية في جسمك وتؤثر السموم المشتقة من الأطعمة المصنعة أو المعدلة وراثيا على مزاجك بشكل كبير، فبعض المواد الصناعية مثل الأسبارتام تفرز السموم في الجسم وتؤدي إلى الإكتئاب الشديد.
7- الأرق:
الجهاز العصبي المركزي قادر على امتصاص بعض المركبات السامة التي تنتقل إلى الدماغ وتسبب الأرق. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعملون في المزارع والمصانع، أو يستهلكون الأطعمة المهجنة، أو يعيشون في منازل ذات طلاء من الرصاص السام، أو يستخدمون المنظفات ومعطرات الهواء التي تحتوي على الرصاص، هم أكثر عرضة للإصابة بالأرق.
8- آلام العضلات والتشنجات:
التعرض المستمر للسموم من المنتجات الغذائية ومواد التنظيف المنزلية ومستحضرات التجميل والبيئة، يتعب آلية الدفاع في الجسم ويضعفها تدريجيا، الأمر الذي يؤثر على وظائف أعضاء جسمك وخاصة العضلات.
9-زيادة الوزن:
يؤدي التعرض للمواد الكيميائية والسموم الضارة الناجمة عن تناول الأطعمة غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة إلى إتلاف آليات التحكم في الوزن الطبيعي بالجسم والإصابة بالسمنة.