مراحل الفشل الكلوي

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 19 أبريل, 2023 12:54
مراحل الفشل الكلوي

مراحل الفشل الكلوي سوف نتحدث كذلك عن هل يحدث الفشل الكلوي فجأة؟ وهل يمكن علاج الفشل الكلوي في بدايته؟ وما هي الاسباب التي تؤدي الى الفشل الكلوي؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

مراحل الفشل الكلوي

-المرحلة الأولى
تكون مستويات «معدل الترشيح 90 وأعلى» إذا كنت تعاني من مرض الكلى في المرحلة الأولى، وهذا يعني أن كليتيك تعملان بشكل جيد، لكن لديك علامات تلف خفيف في الكلى، كما يقول صندوق الكلى الأميركي.
إذا كنت تعاني من مرض مزمن في الكلى، فمن الطبيعي أن تشعر بالإرهاق الشديد، ومن المحتمل أيضاً أن يزداد الأمر سوءاً إذا لم تهتم بالعلاج المناسب.
لذلك، من المهم معرفة مراحل المرض، حتى تتمكن من اتخاذ الخطوات الصحيحة للسيطرة عليه، أو على الأقل إبطاء تقدمه.
في هذه المرحلة، من المحتمل ألا تعاني من أي أعراض، بخلاف البروتين في البول، إذا أجريت اختبار البول في عيادة طبيبك.
وقد تكون علامات التحذير الأخرى ارتفاع ضغط الدم أو تورم ساقيك، وفقاً لما قاله روبرت غرينويل رئيس قسم أمراض الكلى في مركز ميرسي الطبي في بالتيمور، لمجلة هيلث.
ويؤكد غرينويل أن «ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني هما من أكثر الأسباب شيوعاً لمرض الكلى المزمن في المرحلة الأولى».
لذلك من المهم اتخاذ خطوات للسيطرة عليهما تشمل:
– إنقاص الوزن.
– ممارسة الرياضة بانتظام.
– اتباع نظام غذائي صحي.
– التوقف عن التدخين.
– تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم أو أدوية السكري.
-المرحلة الثانية
تكون مستويات معدل الترشيح بين 60 و89 وهذا يعني أن الكليتين لا تزالان بصحة جيدة وتعملان بشكل جيد.
لكن قد تلاحظ أنك تذهب الحمام أكثر من المعتاد، وإذا أجريت اختباراً للبول فسيظهر ارتفاع مستويات الألبومين، وهو البروتين الرئيسي في دمك.
الكلى السليمة تزيل السوائل الزائدة والفضلات من الدم، فقد تلاحظ تراكم السوائل، خاصة في القدمين.
-المرحلة الثالثة
تكون مستويات معدل الترشيح بين 30 و59 وعندما تصل إلى هذه المرحلة، يظهر على كليتيك ضرر حقيقي.
ونتيجة لذلك، فإن الكليتين لا تعملان كما ينبغي، كما يقول الدكتور غلاسوك.
وتنقسم المرحلة الـ3 إلى مرحلتين، مع أعراض قد تحدث خلالهما، تشمل خطر الإصابة بهشاشة العظام وفقر دم.
أنت معرض للخطر بشكل خاص إذا كان عمرك يزيد على 60 عاماً أو إذا كنت مصاباً بداء السكري من النوع الثاني.
ما يجب القيام به هو التحكم في مرض السكري وضغط الدم، وعدم التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور، وكذلك الحد من البروتين، حيث يمكن أن تؤدي جميعها إلى تفاقم مرض الكلى المزمن الحالي.
-المرحلة الرابعة
تكون مستويات معدل الترشيح بين 15 و29، وفي هذه المرحلة تتعرض الكلى لأضرار بالغة.
هذه المرحلة هي ما قبل الفشل الكلوي، والأعراض قد تشمل الإصابة باليرقان، وهو اصفرار بياض العينين، ويمكن أن تتفاقم الحالات الصحية الأخرى، مثل هشاشة العظام وفقر الدم.
ما يجب القيام به هو إجراء اختبارات الدم بشكل متكرر للتحقق من مستويات الكالسيوم والفوسفور وفيتامين «د»، وكذلك قد يحتاج المريض أيضاً إلى إجراء غسل كلوي، وهو إجراء يستخدم آلات لإزالة الفضلات من الجسم، عندما لا تتمكن الكلى من ذلك.
-المرحلة الخامسة
تكون مستويات معدل الترشيح أقل من 15، وهذا يعني أن المريض يعاني من فشل كلوي، أي أن الكليتين لم تعودا تعملان، وتتراكم الفضلات في الدم، ما يمثّل خطراً على المريض إذا أهمل العلاج، فالموت محتمل.
هناك خياران فقط في هذه المرحلة هما غسل الكلى أو زراعتها، والأمر يتوقف في الزراعة على متبرع مناسب وصحة المريض نفسه.

هل يحدث الفشل الكلوي فجأة؟

بالإضافة إلى أنه يتسبب في إختلال التوازن لمستوى الماء والأملاح المعدنية والمعادن المختلفة في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث إضطرابات في أنظمة الجسم، وقد يهدد الحياة إذا لم يتم علاجه على الفور.
الفشل الكلوي المفاجئ: يحدث فجأة، وفي غضون أيام قليلة.

هل يمكن علاج الفشل الكلوي في بدايته؟

العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تعمل على تنظيم مستوى البوتاسيوم والفسفور في الدم.
لا تساعد هذه الأدوية في شفاء الكلى، لكنها تقلل من مضاعفات الفشل الكلوي.
علاج سبب القصور الحاد، مثل علاج ارتفاع ضغط الدم الشديد. الغسيل الكلوي فترة مؤقتة حتى تلتئم الكلى.

ما هي الاسباب التي تؤدي الى الفشل الكلوي؟

-المعاناة من سرطان القولون أو سرطان المثانة.
-الفرفرية القليلة الصفيحات الخثارية، وهي خلل يسبب جلطات في الأوعية الدموية الصغيرة.
-حصوات الكلى.
-الجفاف نتيجة فقدان سوائل الجسم بسبب القيء أو الإسهال المزمن، أو نقص استهلاك السوائل، أو استخدام مدرات البول بشكل مفرط أو خاطئ، أو المعاناة من الحروق الشديدة.
-أمراض القلب والأوعية الدموية.
-انخفاض ضغط الدم الشديد.
-وجود رد فعل تحسسي.
-أمراض الكبد.
-الإنتان الدموي.
-تضخم البروستاتا عند الرجال.
-التهاب المسالك البولية المتكررة.
-إصابة الأعصاب المتحكمة في المثانة
-وجود عدوى، أو جلطات دموية.
-أمراض وراثية متعددة.
-حالات مرضية كلوية.
-الإفراط في استخدام بعض أنواع الأدوية المسكنة للآلام وبعض المضادات الحيوية، والليثيوم.
-الأصباغ المستخدمة في بعض الأشعة.
-أدوية العلاج الكيميائي المعالجة للسرطان وبعض أمراض المناعة الذاتية.
-انحلال الربيدات.
-الورم النقيي المتعدد، وهو سرطان خلايا البلازما في نخاع العظم.
-التهاب الكبيبات الكلوية، وهو التهاب الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى.
-أمراض الجهاز المناعي مثل الذئبة الحمراء.
-التهاب الأوعية الدموية.
-إدمان المخدرات والكحول.
-التسمم بالمعادن الثقيلة.
-التسمم الكلوي الدوائي



147 Views