مراحل تكوين كريات الدم البيضاء

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 21 يناير, 2022 12:13
مراحل تكوين كريات الدم البيضاء

مراحل تكوين كريات الدم البيضاء كما سنتحدث كذلك عن مراحل تكوين كريات الدم البيضاء واسماء كريات الدم البيضاء وأين يتم إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء ومراحل تطور خلايا الدم ووظائف كرات الدم البيضاء كل تلك الموضوعات ستجدونها من خلال مقالنا هذا.

مراحل تكوين كريات الدم البيضاء


الخلية البيضاء أو خلية الدم البيضاء أو الكرية البيضاء أو كرية الدم البيضاء هي إحدى خلايا الدم الرئيسية بالإضافة للخلية الحمراء والصفائح الدموية.
الوظيفة الرئيسية لهذه الخلايا هي الدفاع عن الجسم ضد الأمراض المعدية، وهي جزء من الجهاز المناعي.
وهي خلايا الجهاز المناعي وظيفتها الدفاع عن الجسم ضد كل الأمراض المعدية والمواد المثيرة للجهاز المناعي هناك عدة أنواع مختلفة ومتنوعة من الكريات البيضاء، لكنها جميعا تتشكل من خلية جذعية متعددة القدرات في نخاع العظام المعروفة باسم خلية جذعية مكونة للدم.
تكون الدم (باللاتينية: Haematopoiesis) هي عملية يتم من خلالها إنتاج كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية،تبدأ هذه العملية في الكيس المحي و مع تطور الجنين تنتقل إلى كبد الجنين وطحاله حتى الأشهر الخمسة الاولى من حياته. … عند حصول حالة طارئة تزداد كتلة النخاع العظمي المسؤولة عن تكوين خلايا الدم عن المكتوب اعلاه.
تتكوَّن اللمفاويَّات من ثلاثة أنواع رئيسيَّة:
1-اللمفاويَّات أو الخلايا التائيَّة T cells (Tlymphocytes)
2-الخلايا الفاتكة الطبيعيَّة natural killer cells اللتان تساعدان على الوقاية من حالات العدوى الفيروسيَّة، ويمكن أن يكتشِفا ويخرِّبا بعضَ الخلايا السَّرطانية.
3-الخلايا البائيَّة (اللمفاويَّات البائيَّة) Bcells (B lymphocytes) التي تتخلَّق إلى خلايا مُنتِجة للأضداد antibodies.
تبتلع الوَحيدات الخلايا الميتة أو المتضرِّرة، وتساعد على مواجهة العديد من الكائنات الحيَّة المسبِّبة للعدوى.
تقتل اليُوزينيَّات أو الحَمِضات الطفيليَّات،وتخرِّب الخلايا السرطانيَّة، وتسهم في الاستجابات التحسُّسية.
كما تُسهِم القَعِداتُ في الاستجابات التحسُّسية.

اسماء كريات الدم البيضاء

من الطبيعي أن يرى أخصائي علم الأمراض هذه الأنواع من الخلايا تحت المجهر في الأنسجة الطبيعية وبعد الإصابة أو أثناء الإصابة. يمكن أن تسبب الكثير من هذه الخلايا في الأنسجة في نفس الوقت والتي تسمي:
1-التهاب.
2-العدلات.
3-الحمضات.
4-خلايا البلازما.
5-الخلايا الليمفاوية.
6-الخلايا النسيجية.
7-البلاعم.
8-الخلايا القاتلة الطبيعية.

أين يتم إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء

وتكون الإجابة عن سؤال أين تتكون خلايا الدم؟ كما الاتي:
تكون خلايا الدم الحمراء، ومعظم أنواع خلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية في نخاع العظم، وهو نسيج إسفنجي يوجد داخل تجويف العظام.
يتم إنتاج نوعين من خلايا الدم البيضاء في العقد الليمفاوية والطحال، وهما الخلايا الليمفاوية التائية، والخلايا الليمفاوية البائية.
يتم إنتاج الخلايا التائية وإتمام نضوجها في الغدة الزعترية.
يقوم نخاع العظم بتصنيع الخلايا الجذعية، والتي تتحول إلى خلايا الدم الحمراء أو خلايا الدم البيضاء أو الصفائح الدموية، وعندما تنضج خلايا الدم بشكل كامل فإنها تغادر نخاع العظام وتدخل الدم.
يمتلك الأشخاص الأصحاء ما يكفي من الخلايا الجذعية للحفاظ على إنتاج جميع أنواع خلايا الدم التي يحتاجونها كل يوم، وتختلف كميات إنتاج هذه الخلايا باختلاف احتياجات الجسم، إذ قد يحدث اضطراب في أعداد هذه الخلايا في حالات الأمراض والعدوى.

مراحل تطور خلايا الدم

عملية تصنيع كريات الدم إنها عملية تكوين وتطور خلايا الدم ، وتحديداً العناصر المكونة لها: كريات الدم الحمراء ، الكريات البيض والصفائح الدموية.
تختلف المنطقة أو العضو المسؤول عن تكون الدم باختلاف مرحلة التطور ، سواء كان جنينًا أو جنينًا أو بالغًا ، إلخ. بشكل عام ، يتم تحديد ثلاث مراحل من العملية: ميزوبلاستيك ، الكبد والنخاع.
يبدأ تكوين الدم في الأسابيع الأولى من حياة الجنين ، ويحدث في كيس الصفار. بعد ذلك ، يسرق الكبد الدور الرئيسي وسيكون موقع تكوين الدم حتى ولادة الطفل. أثناء الحمل ، قد تشارك أعضاء أخرى أيضًا في هذه العملية ، مثل الطحال والغدد الليمفاوية والغدة الصعترية.
عند الولادة ، تتم معظم العملية في نخاع العظم. خلال السنوات الأولى من الحياة ، تحدث “ظاهرة المركزية” أو قانون نيومان. يصف هذا القانون كيف يقتصر النخاع المكون للدم على الهيكل العظمي ونهايات العظام الطويلة.

وظائف كرات الدم البيضاء

1-تحسين الأوعية الدموية نتيجة إفراز الخلايا الحامضية (الأزينوفيل) لمادة الهسامين التي تساعد في توسيع الأوعية الدموية.
2-حماية الجسم ووقايته من الإصابة بالميكروبات والجراثيم التي تسبب الأمراض المختلفة، ويكون ذلك من خلال التهامها أو تحليلها، وينتج عن ذلك موت بعضاً من خلايا الدم البيضاء لينتج بما يسمى بالخلايا الصديدية.
3-وقاية الجسم من الإصابة بتجلط الدم بسبب احتوائها مادة الهيبارين.
4-التخلص من السموم في الجسم نتيجة لإفراز الخلايا الليمفاوية للأجسام المضادة التي تعادل سموم الميكروبات.
5-معالجة الجروح التي تصيب الجسم، والمساهمة في سرعة التئامها ووقايتها من الإصابة بالبكتيريا لاحتوائها على مادة المونوسايت. المحافظة على صحة الغدة الدرقية وحماية الجسم من الأمراض التي تنتج من اضطرابها. تحليل الدهون المتراكمة في الجسم.



544 Views