مراحل صناعة الفخار

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 21 مايو, 2022 2:03
مراحل صناعة الفخار

مراحل صناعة الفخار نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أنماط الفخار و مرحلة تشكيل طينة الفخار ثم الختام تاريخ الفخار تابعوا السطور القادمة.

مراحل صناعة الفخار

صناعة الفخّار من الصّناعات القديمة، التي تعتمد على رسم التّصميم الخاصّ بقطعة الفخّار قبل البدء بصناعتها، وتُستخدَم مادّةٌ أساسيّةٌ في صناعته وهي الطّين؛ وفيما يأتي الخطوات الرئيسيّة التي تُطبّق أثناء صناعة الفخّار:
– خلط الطين
يُعدّ خلط الطّين الخطوة الأولى من خطوات صناعة الفخّار، ويعتمد على ترطيب الطّين؛ عن طريق إضافة الماء إليه أثناء وجوده في خزّانٍ مناسبٍ للخلط، وتستمرّ هذه العمليّة حتّى يُصبح الطّين قابلاً للتشكيل، وذلك بعد أن يتوزّع الماء ـ الذي يشكّل نسبة 30% منه ـ بين مكوّناته كافّةً، ثمّ يُضغَط الطين باستخدام المرشحات والفلاتر، التي تساهم في التخلّص من الماء الزّائد منه قبل وضعه على الطاحونة الخاصّة ببدء العمل على صناعة الفخّار، حيث تحتوي أسطوانةً يُثبَّت عليها الطّين، ومن ثمّ تبدأ الدّوران حتّى يتمكّن صانع الفخّار من تشكيله بطريقةٍ صحيحةٍ.

-التجويف
التّجويف هو الخطوة التي يستخدم فيها صانع الفخّار يدَيْه في تشكيل عُمق الأواني الفخّاريّة، أو قد يستعين بآلةٍ خاصّةٍ بتجويف الفخّار، تُساعده على صناعة الأواني المُجوّفة، مثل: المزهريّات، أمّا تطبيق هذه الخطوة فيعتمد على لفّ الأسطوانة بالتّزامن مع لفّ الطّين الرّطب الموجود عليها، ويستمرّ تشكيل جوف المزهريّة حتّى يصل الصّانع إلى حجمها المطلوب، وقد تُستخدَم قوالب جاهزة تساعد على تجويف المزهريات بطريقةٍ سهلةٍ، وسريعةٍ، ودقيقةٍ في آنٍ معاً، قبل البدء بتجهيزها لتطبيق الخطوات اللاحقة.
-الصبّ
الصبّ هو صبّ الفخّار في قوالب من الجصّ أي الجبس، وهذا يزيد متانة الفخّار وجفافه؛ لأنّ الجبس يمتصّ بقايا الماء الموجودة في مكوّنات الطين، والتي لم تجفَّ بعد، وقد يحتوي قالب الجبس على مجموعةٍ من الأشكال والزّخارف التي تُستخدم في تزيين الفخّار، فتظهر على الطبقة الخارجيّة له، وتضيف الشّكل الجميل إليه.
– التزجيج
التّزجيج هو الخطوة قبل الأخيرة في صناعة الفخّار، وتعتمد على التأكّد من جفافه نهائيّاً؛ استعداداً لاستخدام الألوان، لإضافة الطلاء إليه، وقد يُستخدَم في ذلك لون واحد أو خليط من الألوان، ممّا يزيد القطعة تميُّزاً وجمالاً، ويُستخدَم أسلوب رشّ الطلاء غالباً؛ فهو يضيف بعض الأشكال إلى الفخّار في حال لم تُستخدَم أيّة نقوشٍ أو زخارف على السّطح الخارجيّ للقطعة، أثناء وجودها في قالب الجصّ.
– الحرق
الحرق هو الخطوة الأخيرة من خطوات صناعة الفخّار، وتُستخدَم فيها أفران الفحم، أو الخشب، أو الكهرباء؛ لتعريض الفخّار لأكبر درجة حرارةٍ مُمكِنةٍ؛ بحيث تساهم في تجفيفه، وتجفيف الطّلاء الموجود عليه ضمن طبقاته الخارجيّة والداخليّة كلّها، وبعد التأكُّد من جفاف الفخّار تماماً، عندها يصبح جاهزاً للاستخدام وفقاً للشّيء الذي صُنِعَ له.

أنماط الفخار

هناك أنواع من الفخار التي تتمّ صناعتها منذ القدم، ومنها ما يأتي:
– الفخار الكورنثي:
حيث يتمّ صناعة هذا الفخار من خلال اعتماد الرسم الكورنثي، الذي يحتوي على رسومٍ على شكل حيوانات، وتمّ صناعته من قبل الآسيويين، حيث يرجع تاريخ صناعتها إلى القرنين السابع والثامن قبل الميلاد.
-الفخار الهندسي:
يتمّ صناعة هذا الفخار بالاعتماد على الأشكال الهندسية المختلفة، وهي من أقدم الأساليب التي صُنِع الفخار بها، حيث صنعت منذ 700-900 سنة قبل الميلاد.
-الفخار الأحمر والأسود:
تمّ تسمية هذا الفخار بالأحمر أو الأسود، نظراً للون الأرقام التي نُقِشت على هذا الفخار، حيث تمّ صناعتها في أثينا منذ تاريخ 480 قبل الميلاد.

مرحلة تشكيل طينة الفخار

يتم تشكيل الطينة بإحدى الطرق التالية:
-اللف:
وتستخدم في صُنع الأجسام المجوّفة أو غير المتماثلة، حيث يتم من خلالها تشكيل نقش مميز باستخدام مجموعة من الطبقات الملفوفة معاً، ويتم تثبيتها باستخدام مزيج زلق لتصبح كتلة واحدة.
-صنع الألواح:
ويفضل استخدامها في صُنع الأجسام المُسطحة، ويتم فيها وضع جانبيّ الصلصال في قالب، ويستخدم كيس بلاستيكي أو أكياس الطبخ الخفيفة لمنعها من الالتصاق بالقالب.
-عجلة الفخار:
ويفضل استخدامها لتشكيل الأطباق، والمزهريات، والأواني، والأجسام المُتماثلة، وتحتاج هذه الطريقة إلى تدريب، ومهارة عالية.
– الضغط باليد:
ويفضل استخدامها لصنع الأشكال الصغيرة، ويتم وضع كمية صغيرة من الصلصال في راحة اليد، ثم الضغط عليها بين الإبهام، والسبابة، مع الاستمرار في تدويرها في راحة اليد الأخرى إذا كان الشكل المطلوب مُدوراً، مع استخدام إسفنجة مُبللة لتنعيم السطح.

تاريخ الفخار

-الفخار هي من اقدم الحرف التي عرفها الانسان والفخار هو أي شيء تم صناعته من طين وهناك نوعان من الطين المدري والطين الحجري الأول يحصل عليه من مجاري الاودية والانهار والهضاب والثاني يحصل عليه من الجبال وهو عبارة عن صخر يتم طحنه ليصبح قابل للعجن. وكلا النوعين من الطين له عدة ألوان الاخضر والابيض والاحمر والاسود والاصفر. وعادة ما يفرق اصحاب صناعة الفخار بين الطين المدري والطين الحجري ان الأول يحرق على حراراة مابين 950 درجة مئوية حتى 1150 درجة مئوية والثاني يحرق على درجة درجة حرارة ما بين 1200 درجة فما فوق.(للحديث بقية) صنع منه الفخار المسامي وغير المسامي وفي عدة ألوان وأشكال. ومما ساعد في اختراع الفخار الدولاب البطيء ثم السريع الذي أحدث ثورة في كمية الإنتاج في الألفية الرابعة ق.م.
– وكان الفخار يجفف في الهواء والشمس ثم يتم إحراقه بطريقة تهوية والتحكم في الهواء ليعطي اللون الأحمر أو الأسود حسب أكاسيد المعادن الموجودة مادة الطين. وكان يزين يصقل قبل الحرق أو بعده. ويلون بأكاسيد المعادن. زأزل مراكز صناعة الفخار في شرق آسيا كانت في الصين واليابان وكوريا حتى نهاية الألفية الثانية ق.م. اعطاني كتاب عن المتحف واليابان هي التي اكثرت من صناعة الفخار خاصة في سنة 1265 ميلادي.كان الصينيون يصنعون الفخار بأيديهم. وظلوا منذ سنة 206 ق.م.وحتي سنة 220 م. يصنعون التماثيل الصغيرة والأشياء الفخارية حتي المواقد.وفي سنة 220 م ز ظهر الخزف الصيني وكانت تصدره للهند والشرق الأوسط. وكان عليه رسومات تميزه.



409 Views