مراحل معالجة مياه البحر وكذلك معالجة مياه البحر، كما سنقوم بذكر طرق معالجة مياه البحر، وكذلك سنتحدث عن فوائد معالجة المياه، كما سنوضح طرق المعالجة التقليدية للمياه، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
مراحل معالجة مياه البحر
1- المعالجة الأولية للمياه:
يتم في مرحلة المعالجة الأولية للمياه التخلص من جزء كبير من المواد العالقة والذائبة في مياه البحار كالرمال، والبكتيريا، والتراب، وللقيام بهذه المهمّة يُوجد أسلوبين هما: المعالجة الأوليّة التقليدية للمياه، والمعالجة الأولية الحديثة للمياه، ويتمّ خلال هذه العملية إضافة مواد كيميائية لضمان كفاءة وفعالية المعالجة الأولية.
2- عملية إزالة الأملاح:
يتمّ في عملية إزالة الأملاح إزالة جميع الفيروسات والأملاح الذائبة في مياه البحار، كما يتمّ التخلّص من الموادّ الكيميائيّة والعضوية المختلفة التي تتساقط وتذوب في المياه، وهنا يلجأ العمال إلى طرق لتحلية المياه مثل التقطير أو استخدام الأغشية.
3- المعالجة النهائية للمياه:
تُوضع الأملاح والمواد الأخرى كي يُصبح الماء صالحاً ومناسباً للاستخدام البشري، لتزويد مرافق الاستخدام المباشر بالمياه مثل: مرافق الصناعة، والزراعة، والشرب، والاستعمالات المنزلية، مع العلم أنَّه لا يُمكن إضافة الأملاح إلى المياه إذا كان الهدف استخدامها في مجالات صناعية؛ لأنها تؤثر بشكلٍ سلبي على جودة ونوعية المنتجات.
معالجة مياه البحر
إنّ عمليّة معالجة المياه تعني تحليتها من خلال فصل الأملاح الذائبة والمعادن الأخرى فيها، بحيث تشمل مصادر مياه التغذية على مياه مالحة، ومياه البحر، والآبار، والمياه السطحيّة من الأنهار والجداول، ومياه الصرف الصحي، والمياه الصناعية، وغير ذلك.
ويمكن إنتاج مياه شرب كافية بشكل موثوق لدعم أكبر عدد ممكن من سكان العالم، وذلك من خلال معالجة مياه البحر، حيث تحتاج إلى قوة دافعة للمياه وضغط كبير، وتوفر الإمكانات الكهربائيّة، والتكنولوجيا المتطوّرة، لأنّ عملية المعالجة تستهلك طااقة كبيرة.
طرق معالجة مياه البحر
1- المعالجة بالتقطير:
تتمثل طريقة التقطير في تعريض مياه البحر لحرارة عالية ورفع درجات حرارتها إلى حد الغليان، من أجل الحصول على بخار الماء وجمعه في أنابيب خاصة ثمّ تحويله إلى ماء مرة أخرى عن طريق تكثيفه، إلّا أنّ الماء المكثف يكون خالياً من أي نوع من المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان، مما يؤدي إلى إخضاعه إلى عملية خاصة من أجل تزويده بالأملاح والمعادن اللازمة بكميات محددة ومدروسة، وتتعدد الطرق المتبعة في عملية التقطير، منها:
– التقطير العادي: يستخدم في محطات المعالجة ذات الطاقة الإنتاجية القليلة.
– التقطير الومضي متعدد المراحل: يستخدم في محطات المعالجة ذات الطاقة الإنتاجية العالية.
– التقطير متعدد التأثير.
– التقطير بالاستعانة بأشعة الشمس.
– التقطير بالبخار المضغوط.
2- المعالجة بالأغشية:
تعتمد هذه الطريقة على استعمال غشاء نصف نافذ يطلق عليه اسم غشاء التناضح العكسي، والذي يمرر الماء النقي باتجاه منطقة الضغط المنخفض، ويمنع مرور الأملاح والبكتيريا إلى هناك، ويحتاج ذلك إلى رفع مقدار الضغط على الجهة المليئة بماء البحر، ويقدر هذا الضغط بحوالي 70 ضغطاً جوياً، ويتم توليده عبر مضخات كهربائية عملاقة، كما تجرى العديد من الأبحاث والتجارب التي تهدف إلى إيجاد أغشية أكثر فعالية في هذا المجال، وتتعدد الطرق المعالجة لمياه البحر بالأغشية ومنها:
– التناضح العكسي.
– الفرز الغشائي الكهربائي.
– طريقة الديلزة الكهربائية الحديثة
3- المعالجة بالتجميد:
تعتمد هذه العملية على تحويل مياه البحر المالحة إلى بلورات ثلجية، وذلك اعتماداً على الحقيقة العلمية التي أثبتت خلو بلورات الثلج من الأملاح والرواسب، وتتشابه هذه الطريقة في مبدأ عملها على عملية التقطير التي تهدف إلى تكوين بخار خالٍ من الأملاح، إلّا أنّها تختلف عنها في اعتمادها على توليد درجات حرارة منخفضة جداً تتمثل في درجة التجميد للمياه، وبناءً على ذلك تختلف أيضاً المعدات والأجهزة المستخدمة فيها، حيث يراعى في هذه العملية تخفيض مقدار الحرارة المكتسبة بمنطقة التجميد من المحيط الجوي لها، وتتمثل عيوب هذه الطريقة في صعوبة نقل الثلج من مكان لآخر وتنقيته، وتنقسم تقنية التجميد إلى طريقتين هما:
– التجميد المباشر.
– التجميد غير المباشر.
فوائد معالجة المياه
1- الحدّ من التلوث:
تقلّل معالجة المياه، وخاصة المياه العادمة، من نسب التلوث البيئي عن طريق تقليل كميّة المواد الضارة التي تطلق في البيئة، ومنه التلوث المائي والهوائي، وبهذا يقلّل من نفقات إعادة تأهيل الموارد التي تتعرّض للتلوّث والتلف بسبب النفايات.
2- إنتاج الطاقة:
يتمّ الإستفادة من مخرجات عملية المعالجة في تحليل هذه المواد كونها تحتوي على مواد قابلة للتحلل البيولوجي بسهولة، وذلك عن طريق استخدام حجرات تحليل خاصّة بدرجة حرارة تصل إلى 35 سيليسيوس تحتوي عى أنواع من البكتيريا اللاهوائية التي تحلّل نواتج عملية معالجة المياه، وينتج عن هذا التحلّل غاز الميثان الذي يتمّ حرقه لتوليد الكهرباء.
3- إنتاج الأسمدة:
تُستخدم نواتج عملية معالجة المياه القابلة للتحلّل في تصنيع الأسمدة الطبيعيّة، يتمّ هذا عن طريق تجفيف هذه المخلّفات في بحيرات تتّصف بالملوحة لتحافظ على المواد المفيدة فيها لتصبح صالحة للاسخدام كسماد طبيعي، وبالتالي الاستغناء عن الأسمدة الكيميائيّة التي تساهم في التلوّث البيئي.
طرق المعالجة التقليدية للمياه
تختلف طرق معالجة ماء الشرب باختلاف مصادرها ونوعيتها والمواصفات الموضوعة لها، ومن الجدير بالذكر أن التغير المستمر لمواصفات المياه يؤدي أيضًا في أغلب الأحيان إلى تغير في طرق المعالجة، إذ إن المواصفات تُحدّث باستمرار نتيجة التغير المستمر للحد الأعلى لتركيز بعض مكونات المياه وإضافة مكونات جديدة إلى قائمة المواصفات، ويكون ذلك بسبب الكثير من العوامل، مثل:
– التحديث والتطور في طرق تحليل المياه وطرق المعالجة.
– اكتشاف مكونات جديدة غير موجودة في المياه التقليدية أو أنها كانت موجودة ولكنها لم تُكتشف أو تُعرف مدى خطورتها سابقًا.
– اكتشاف بعض المشاكل التي تسببها بعض المكونات الموجودة أصلًا في المياه أو التي نتجت عن بعض طرق المعالجة التقليدية، ويمكن استخدام طرق المعالجة التقليدية المستخدمة للمياه اعتمادًا على مصادرها الجوفية والسطحية مع التركيز على المياه الجوفية.