مشاكل الزراعة

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 30 سبتمبر, 2021 10:44
مشاكل الزراعة

مشاكل الزراعة كذلك سنذكر حلول مشاكل الزراعة في الوطن العربي وما هي مشاكل الزراعة في العالم العربي كذلك سنذكر أهم طرق الزراعة المنزلية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

مشاكل الزراعة

1-عدم وجود الخبرات المطلوبة لدى المزارعين وعدم استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة.
2-مما ساهم في تخفيض الإنتاج الزراعي بشكل كبير في أغلب دول العالم.
وإن أبرز المشاكل هي عدم توافر الإمكانيات التي تساعد المزارع في القدرة على العطاء.
3- واستصلاح المزيد من الأراضي الزراعية واستغلالها استغلالاً جيداً مع ارتفاع تكاليف البنية التحتية الضرورية للمزارع من مياه وكهرباء.
4- ونقل مما تزيد الأعباء على كاهل المزارع مما يسبب له الشعور باليأس. المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها المزارع.
5- بالإضافة إلى ضعف تأمين المزارعين عن أية خسائر خارجة عن الإرادة من أحد الأسباب المباشرة في المشكلات الزراعية في العالم.
6-زيادة الكثافة السكانية في كثير من البلاد في العقود والسنوات الأخيرة.
7- مما أدى إلى الزحف إلى المناطق والأراضي الزراعية لتوفير أماكن للسكن وتجريف الكثير من الأراضي الزراعية وتحويلها إلى أراضي للبناء عليها لحل أزمة المسكن. مما سبب أزمة أخرى في الزراعة وفي قلة الأراضي الزراعية.
8- ندرة المياه في بلدان وخاصة في بلاد الوطن العربي.
9-وسيطرة الغرب على معظم تلك المياه. مما تسبب في تقليص مساحات الأراضي الزراعية وعدم وجود الماء الكافي لري المحاصيل الزراعية.
10-ضعف التسويق الزراعي محلياً وعالمياً.
11- وضعف التشريعات الناظمة للقطاع الزراعي.
12-من أسباب تراجع الانتاج الزراعي في الدول هي تدهور التربة واتباع اسلوب الري بالغمر واستنزاف التربة وتعرض التربة للانجراف.
13- كما أن تفتت الملكيات الزراعية كان سببا لتزايد مشاكل الزراعة.
14- وندرة مصادر المياه والاعتماد على الأمطار في الري واستنزاف المياه الجوفية كلها أسباب مشاكل الزراعة في دول العالم.

حلول مشاكل الزراعة في الوطن العربي

1- استغلال القدرات المهنية الفاعلة ذات الكفاءة العالية في الوطن العربي في تطوير قطاع الزراعة، ما يؤدي لإنعاش القطاع والقضاء على البطالة في الوقت نفسه، الأمر الذي سيشجع الكثير من الطاقات الشابّة على دراسة التخصّصات ذات الصلة في الجامعة، وجذبهم لهذا القطاع.
2- توفير بيئة سياسية تسير جنبًا إلى جنب مع قطاع الزراعة من خلال الإصلاحات التنظيمية، والحوافز الضريبية وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة، وحماية حقوق الملكية الفكرية للأفكار الجديدة الخلاقة.
3-الاستثمار الكبير في مجال البحث والتطوير الخاصّة بالزراعة، فلذلك تأثير كبير على الإنتاجية الزراعية، والأمن الغذائي، الذي سيؤدّي إلى القضاء على الفجوة الكبيرة بين الاستثمار وجني الثمار. إنعاش الدور الحكومي، وحثها على التمويل المستدام في المشاريع الزراعية الإنمائية، بالإضافة إلى تشجيع توظيف باحثين ومتدربين في مراكز حديثة ومجهزة من أجل دراسة ومراقبة القطاع الزراعي وتغيراته، إلى جانب الاهتمام بالتمويل، وتوفير المعدات الزراعية اللازمة، والبنى التحتية وسواها.
4-تعزيز دور وكالات الإرشاد الزراعي، وضبط جداول أعمال البحوث الزراعية، ووضع السياسات العلمية والتكنولوجية التي من شأنها النهوض بقطاع الزّراعة.
اتباع نهج تكاملي في حل مشكلة ندرة المياه وتغير المناخ، والنمو السكاني السريع، ما يقلل من هدر الطاقات والمجهودات المبذولة لتحسين الزراعة.

مشاكل الزراعة في العالم العربي

1-دور البحث والتطوير للقطاع الزراعي
الذي يكاد يكون معدومًا، إذ لا يتجاوز مقداره 2 بالمائة فقط، بالإضافة إلى أنّ أعداد الباحثين من أصحاب الخبرة في هذا المجال محدودة للغاية، أضف إلى ذلكَ تدنّي الميزانيّة الحكوميّة المخصّصة لإجراء مثل هذه البحوث.
2- الموارد البشرية
إذ تواجه الزراعة تحديًا كبيرًا بسبب قلة اليد العاملة والراغبين في العمل في هذا القطاع، بسبب الهجرة المتزايدة من الأرياف إلى المدن، وبيع الأراضي الصّالحة للزراعة، والزّحف العمراني على حساب هذه الأراضي، هذا إلى جانب إحلال الآلات الزّراعيّة محل الأيدي العاملة الأمر الذي ساهم في تدنّي الطّلب على هذه الأيدي العاملة، وبالتّالي انخفاض الأجور، ما أدّى لعزوف الكثير منهم عن العمل في القطاع الزّراعي.
3-تأثير تغير المناخ:
وما يرافقه من تحديات مثل ارتفاع درجات الحرارة التي تسبّب حدوث مواسم الجفاف، والفيضانات، وتؤدي إلى إتلاف نسبة كبيرة من الأراضي الزراعية، إلى جانب مشكلة تدنّي مستويات هطول الأمطار التي تؤثّر حتمًا على الإنتاج الزّراعي.
4-المساحات القابلة للزّراعة:
إذ تعاني دول الوطن العربي من وجود مساحات كبيرة، لكنّها غير صالحة للزراعة، في حين أنّ الأراضي الصالحة للزراعة تضم محاصيلًا مؤقتة، ناهيكَ عن سوء التنظيم بين المساحات المخصّصة للزّراعة، وتلك المخصّصة للرّعي.

طرق الزراعة المنزلية

1-طريقة الزراعة بالعقلة
تعد هذه الطريقة من أصعب طرق الزراعة، حيث يحتاج استخدامها خبراء ومختصين وأصحاب خبرة في هذا المجال
2-نباتات تزرع بالبذور
تعتبر هذه الطريقة من أسهل طرق الزراعة، حيث تتم من خلال غرس بذور النبات المراد زراعته في التربة، إذ يفضّل زراعة البذور في الوقت المناسب حتى تنبت بشكل أسرع، وأن تكون التربة رطبة ودافئة، ثم الاهتمام بها من ناحية الري والتسميد والتقليم.
3-طريقة الزراعة بالشتلة
هي طريقة بسيطة وسهلة، إذ تتم من خلال اختيار الشتلات الصغيرة والخالية من الأمراض والآفات، ثم غرسها في التربة والاهتمام بها.



509 Views