مشاكل الزراعة في العراق

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 16 سبتمبر, 2021 7:08
مشاكل الزراعة في العراق

مشاكل الزراعة في العراق نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم حلول مشاكل الزراعة في العراق هذا بالإضافة إلى نصائح مهمة لكل مزارع كل هذا وأكثر تجدونه في ذلك الموضوع والختام نبذة تاريخية عن الزراعة.

مشاكل الزراعة في العراق

1-مشكلة تشعب وفوضى القوانين الزراعية ,فليس من المعقول ان يكون أكثر من 40 قانون وتشريع منذ خمسينات القرن الماضي لا زالت تعمل وفق مزاجات بعض ضعاف النفوس من الموظفين يوظفونها لمزاجاتهم ولإغراضهم الدنيئة مما سبب إحباطا وتذمرا كبيرا لدى الفلاحين والمزارعين لتأخر انجاز معاملاتهم الزراعية.
2-تراجع نسبة الانتاج الزراعي من الناتج المحلي الإجمالي GDP ،مقابل تزايد نسبة الانتاج النفطي فيه.
3-انعدام الرؤيا لطرح فرص استثمارية تساعد في إنشاء صناعات تحويلية إنتاجية زراعية يمكن أن تظيف منافذ أخرى للعملية الإنتاجية من خلال توجيه مبرمج لزراعة ما يحتاجه السوق والغذاء المصنع الخاضع لمعايير الجودة والرقابة الحكومية وسد احتياجات السوق المحلي من تلك المنتجات المصنعة وتوفير العملة الصعبة.
4-المنتجات الزراعية واعتبارها كمدخالات للقطاع الصناعي، ومنحها الاولوية في مجال الحماية من المنافسة الاجنبية والدعم الحكومي.
5- اهمال دور مخرجات التعليم العالي في سوق العمل الزراعي، حيث ضعف الاهتمام بمخرجات كليات ومعاهد الزراعة فضال عن تراجع اهمية ودور البحث العلمي في مجال الزراعة.
6-تزايد فاتورة الاستيراد الغذائي والحيواني، مما يكلف االقتصاد والموازنة مبالغة طائلة، لم يعد الاقتصاد المحلي قادرا على تحملها، خاصة مع استمرار مظاهر تدهور اسعار.
7- تراجع دور القطاع الخاص في المساهمة في الانتاج الزراعي والحيواني، فضال عن ضعف دور البحث والتطوير ومراكز البحوث في تزايد الانتاج الزراعي والحيواني.
8-ندرة الموارد المائية المتجددة حيث تشكل الموارد المائية أحد العوامل الحاسمة في تنمية وتطوير القطاع الزراعي وفي تحقيق الأمن الغذائي. إلا أنها تعتبر موردا نادرا مما يتطلب سياسات وإستراتيجيات لإدارة هذه الندرة. فالموارد المائية تتصف بعدم ملاءمة توزيعها الجغرافي وصعوبة السيطرة على استغلالها الاستغلال الأمثل وتزايد حدت الشح المائي تحت تأثير عوامل عدة منها تصاعد الضغط السكاني واستفحال التلوث.

حلول مشاكل الزراعة في العراق

1- إسقاط الديون عن جميع المتعثرين في القطاع الزراعى خاصة صغار المزارعين، وتمكين العاملين في القطاع من الاستفادة من مبادرات البنك المركزى في هذا الصدد.
2- دعم مدخلات الإنتاج الزراعية بشكل استثنائى، وتعويض المتضررين بشدة من انخفاض الأسعار لحين انتهاء الجائحة.
3- سرعة التخليص الجمركي لجميع المحاصيل الزراعية، خاصة سريعة التلف كالخضار والفاكهة، وإعفاء المستوردين والمصدرين من دفع أي أرضيات طالما أن سبب التأخير خارج عن إرادتهم.
4- تكريس خطوط شحن جوى للمحاصيل سريعة التلف بأسعار مدعمة لحين انتهاء الأزمة وتراجع تكاليف الشحن إلى معدلاتها الطبيعية.
5- تفعيل الدور التسويقى والمعلوماتى للتعاونيات الزراعية والإرشاد الزراعى على وجه السرعة.
6- تفعيل دور مكاتب التمثيل التجارى في الدول المستوردة لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة حول الاختلافات في الإجراءات الاحترازية بين الدول بعضها البعض، حتى لا يفاجأ المصدرون المصريون بهذه الإجراءات بعد قطع مسافات طويلة بالمحصول بالفعل، وهو ما يضطرهم إلى اتخاذ طرق أبعد، وما يتضمنه ذلك من تكاليف إضافية وارتفاع الفاقد.

نصائح مهمة لكل مزارع

1- إذا كان بإمكانك أن تمد شبكة خراطيم مياه بلاستيكية, التي يمكنك بواستطها وصل المياه و ضبْط نسبة المياه التي ستصل إلى كل نبتة, فإنك حينئذن ستكون قد أرحت نفسك من حِمل ثقيل.
2- إسأل عن أوقات زرع المحاصيل التي تنموا في منطقتك.
3- لا تزرع ذات المحصول في ذات الرقعة كل سنة ( قم بعملية التدوير ).
4- إحرص على شراء بذور معقّمة و ذات نوعية جيدة.
5- لا تيأس إن زرعت بذور نبات معيّن و لم ترى أي نمو بعد أسبوع.فبعض النباتات تتأخر لكي تنموا, ولا تنسى أن الطقس و خصوبة التربة يلعبان دورا أساسيا في عملية تسريع أو تبطيىء نمو النبات.
6- إذا كنت تربي الدجاج, لا تدع أقدامها تطء الحديقة لأن الخراب الذي تخلفه للمزروعات لا بأس به … !! بل هذه الطيور لا تدع لك حفنة تراب إلا و تقلّبه  بإختصار ستفتح لك شوارع في حديقتك.
7-إحتفظ ببذور النباتات التي زرعتها من تلك البذور الجيدة ( فإن البذور الجديدة ستحمل ميزات البذور الأصلية ).
8- حاول قدر الإمكان إستعمال “المواد الطاردة للحشرات” و ” المبيدات العضوية” بدلا من المبيدات الكيماوية, لان هذه الأخيرة ضررها فادح.
9- بعض الأشجار تستنبت شجيرات صغيرة بجانبها و من ذات نوعها , خاصة إذا كنت قد نشرت أحد أغصانها أو حتى نشرتها بالكامل يمكنك الإستفادة من هذه الشجيرات عن طريق إقتلاعها – بإستعمال المعول بذكاء – من الجذور و زرعها في مكان آخر.
10- إذا كان هناك مصرف مياه ( كمياه جلي أو … ) إلى الحديقة, فأنصحك أن تزرع بجانبه نبات أو عشبة (كما يصفونها ) “النعناع” .. لأن لا أحد غيرها يحب الماء.
11- خطط قبل أن تملء حديقتك بالمزروعات, لأنك عندها, ستلوم نفسك. الصح هو ان تنظم مكان المزروعات بحيث يسهل التجول بينها و يسهل ريها و قطفها.

نبذة تاريخية عن الزراعة

-تطورت الزراعة التي تتضمن استئناس النباتات والحيوانات منذ 10.000 سنة قبل الميلاد على أقل تقدير، رغم أن بعض أشكال الزراعة مثل بستنة الحدائق والزراعة بإضرام النار تمتد إلى ما قبل ذلك في عصر ما قبل التاريخ. ومرّت الزراعة بتطورات بالغة منذ عهد الحراثة القديمة وكانت مناطق الهلال الخصيب في غرب آسيا و مصر و الهند من أولى المواقع التي كانت تبذر فيها الحبوب وتحصد المحاصيل بتخطيط لم يشهده العالم من قبل، حيث كانت النباتات والجذور تجمع من البرية. كما شهد شمال وجنوب الصين وساحل إفريقيا وغينيا الجديدة وعدة مناطق من الأمريكتين تطويرًا مستقلاً لعملية الزراعة.
-شهدت الممارسات الزراعية مثل الري والدورة الزراعية والأسمدة و المبيدات تطورًا كبيرًا في الماضي ولكنها قطعت خطوات واسعة في القرن المنصرم ومثلت طريقة هابر بوش في تصنيع نترات الأمونيوم انفراجة كبيرة ساعدت على إنتاج محاصيل أكثر وفرة .
-في القرن الماضي، نجحت الزراعة في زيادة الإنتاجية والاستغناء عن اليد العاملة البشرية بالأسمدة الاصطناعية والمبيدات الحشرية والاستيلاد الانتقائي والميكنة. وارتبط التاريخ الحديث للزراعة ارتباطًا وثيقًا بحزمة من القضايا السياسية منها تلوث المياه والطاقة الحيوية والعضويات المعدلة وراثيًا، والتعريفة الجمركية والإعانات الزراعية. وفي السنوات الأخيرة، تباينت ردود الأفعال العنيفة المنددة بالآثار البيئية الخارجية للزراعة المميكنة وبالدعم المتزايد للحركة العضوية والزراعة المستدامة.



532 Views