مصادر المياه الصالحة للشرب

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 24 مارس, 2022 1:14
مصادر المياه الصالحة للشرب

مصادر المياه الصالحة للشرب نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أضرار الكلور في مياه الشرب وأنواع اختبارات فحص الماء الصالح للشرب ثم الختام الماء وصحّة الجسم تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

مصادر المياه الصالحة للشرب

لإستمرار الحياة البشرية علي هذا الكوكب لابد من وجود المياه الصالحة للشرب حيث توجد المياه بإستمرا من خلال تخزينها في باطن الأرض و المستجمعات المائية فبتالي مصادر المياه هي ما يلي:
-المياه الجوفية
مياه مخزونة في باطن الأرض في مسامات الصخور أو الشقوق تحتوي المياه الجوفية على ثاني أكبر كمية من المياه العذبة بعد الكتل الجليدية تدعى مجموع الطبقات الحاملة للمياه الجوفية الأكوافير جزء من هذه المياه يدعى المياه الأحفورية وهي المياه التي لا نستطيع إستغلالها ولا يتم تجديدها وبشكل طبيعي ممكن أن تترك المياه الجوفية مكانها بعدة طرق عندما تصل المياه إلى السطح الخارجي يتكون الينبوع وتخرج المياه بواسطته وطريقة أخرى هي إنتقال المياه الجوفية إلى البحر حيث تلتقي بماء البحر بما أن المياه الجوفية العذبة أخف من مياه البحر المالحة تطفو المياه العذبة على سطح المياه المالحة، نقطة إلتقاء المياه العذبة بالمياه المالحة تدعى الإسفين المائي، موقع هذا الإسفين يتحدد حسب مستوى سطح المياه الجوفية كلما كان سطح المياه الجوفية أعلى يكون وزنها أكبر فيدفع الإسفين الماء إلى أسفل بإتجاه البحر والعكس صحيح ومن الجدير ذكره أنه لا يوجد فصل تام بين نوعي المياه ولكن هنالك طبقة مختلطة بينها نخسر بواسطتها جزءاً من المياه العذب ومصادر المياة الجوفية المخزنة في باطن الأرض هي ما يلي المياه الحفرية هي أحد أنواع الجوفية المختزنة في الصخور الرسوبية أثناء عمليات الترسيب قبل مئات السنين فظلت محتفظة بها إلى يومنا الحاضرومياه الصهير تسمى بالمياه الحديثة وهي المياه المرتبطة بالنشاط الناري وتحرك كتلة نارية فوق قشرة الأرض أو نحو سطحها فينتج عنها إنفجار مياه ساخنة غنية بالمعادن تتخزن بين جزيئات الصخر والمياه الملحية هي المياه التي توجد في المناطق الساحلية وتسمى أيضاً المياه البحرية أو المحيطية حيث تتسرب إلى صخور اليابسة.
– مياه المحيطات
تشكل مياه المحيطات والبحار حوالي 74% من مساحة سطح الأرض وتشكل 97.6% من مجموع مياه الأرض معدل ملوحة هذه المياه 35% أي 35 غم/لتر، تلعب المحيطات دوراً هاماً بكونها نظاماً بيئياً بحرياً يحتوي على الكثير من الكائنات الحية ولها دور في ضبط مناخ الأرض وفي كمية المياه المتبخرة من سطحها.
-الجليديات
نعني بالجليديات المياه المتجمدة في الأقطاب وعلى قمم الجبال العالية توجد معظم هذه الكتل الجليدية في القارة المتجمدة الجنوبية حيث تشكل حوالي 85% من جميع المياه المتجمدة.
-مياه في الغلاف الجوي
هي الحالة الفيزيائية الثالثة للمياه وهي الحالة الغازية حيث تتشكل الغيوم من تبخر مياه المحيطات و البحار وتكثفه على شكل غيوم في الغلاف الجوي ثم تساقط الأمطار والثلوج من الغيوم في فصل الشتاء.

أضرار الكلور في مياه الشرب

-يعدّ إضافة الكلور إلى مياه الشرب لعلاجها وتعقيمها إنجازاً كبيراً ظهر في القرن التاسع عشر، لكن على الرغم من إيجابيات ما حققه هذا الإنجاز، إلّا أن العلماء أكدوا ارتباط وجود الكلور في مياه الشرب بأنواع عديدة من الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تواجه الإنسان، حيث تمّ إجراء العديد من الأبحاث والدراسات التي أكدت ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان للأشخاص الذين يستخدمون المياه المحتوية على الكلور كمياه للشرب، كما يؤدي استخدامها إلى ازدياد خطورة الإصابة بمشاكل القلب وتصلب الشرايين والسكتات الدماغية.
-إن أكثر ما يثير القلق هو المواد الناتجة من تفاعل الكلور مع المركبات العضوية التي تحتويها المياه، والتي تكوّن نتيجة هذا التفاعلِ منتجات ضارة تسمى ترايهالوميثانات (بالإنجليزية: Trihalomethanes)، يرمز لها ب THMs، والتي تتسبب بتلف الخلايا وتزيد من عرضة إصابة الجسم بالسرطان.

أنواع اختبارات فحص الماء الصالح للشرب

يمكن تصنيف اختبارات فحص جودة ماء الشرب إلى؛ اختبارات بكتريولوجية واختبارات معدنية أي غير عضوية، بالإضافة إلى اختبارات المواد الكيميائية العضوية الموجودة فيها، وفيما يأتي أهم الاختبارات المستخدمة في فحص جودة ماء الشرب:
-اختبارات المواد الكيميائية العضوية:
تستخدم تلك الاختبارات لتحديد ما إذا كان هناك ملوث محدد قد دخل إلى نظام المياه؛ كمبيدات الآفات، كما يمكن إيجاد أسباب التلوث الصناعي والنفطي باستخدام هذه النوعية من الاختبارات.
-اختبارات الملوثات الإشعاعية:
تستخدم تلك الاختبارات للكشف عن الملوثات الإشعاعية؛ كعناصر الراديوم أو الرادون، أو المعادن الثقيلة؛ كالزرنيخ، والزئبق، والرصاص، والكادميوم، بناءً على المصادر الطبيعية والبشرية التي تأتي منها تلك الملوثات.
-الاختبارات البكتريولوجية:
تعد الاختبارات البكتريولوجية من الاختبارات التي تكشف عن مجموعة متنوعة من البكتيريا، كما تعد من الاختبارات المكلفة والتي لا تُطبق إلا إذا كانت ضرورية للغاية، وتكشف تلك الاختبارات عن أنواع مختلفة من البكتيريا؛ كبكتيريا القولونيات، والبكتيريا القولونية البرازية أو الإشريكية القولونية، كما يمكن أن تشير إلى وجود أو عدم وجود البكتيريا المسببة للأمراض.
-الاختبارات المعدنية:
تساعد الاختبارات المعدنية على تحديد ما إذا كان المحتوى المعدني للمياه مرتفعًا بما فيه الكفاية للتأثير على الصحة أو الخصائص الجمالية والتنظيفية الخاصة بالإنسان، وقد تضم الاختبارات المعدنية اختبار وجود عناصر؛ كالكالسيوم، والحديد، والنحاس، والزنك، والمغنيسيوم، والمنغنيز، وأنواع أخرى من المعادن، إذ إن وفرة تلك المعادن من الممكن أن تسبب صعوبة في السباكة، وإزالة بقع الغسيل، بالإضافة إلى الروائح الكريهة.

الماء وصحّة الجسم

يعد الماء هو المكوّن الرئيسي في جسم الإنسان يشكلّ نسبة تصل إلى ثلث كتلة الجسم، لذا يجب شرب جرعة كبيرة من المياه يوميًا، و ينصح الأطباء أن يكون مقدار هذه الجرعة ثلاثة لترات يومية للشخص البالغ، ومن الجدير ذكره الفوائد الصحية للجسم التي تتعلق بالماء المتمثلة فيما يأتي:
-يحافظ الماء على الجلد والبشرة، وذلك من خلال حمايتهما من خطر التعرض للجفاف وتغير اللون.
-يحفز الماء عمل الغدد الدرقية والعرقية في جسم الإنسان.
-يساعد الماء في زيادة نشاط الجسم من خلال تعزيز تبادل الأكسجين بين الدم والرئتين، لذا يجب تناول الماء النقي من أجل ضمان صحة الجسم.
-يقدّم الغذاء المناسب لأعضاء الجسم المختلفة عند وصوله إليها عن طريق الدم.
-هو المائع الذي تسير من خلاله الصفائح الدموية في جسم الإنسان.
-يلعب الماء دورًا رئيسيًّا بحماية الجسم من الأمراض الجهاز الهضمي؛ مثل عسر الهضم والإسهال.
-يلعب الماء دورًا مهمًا في تعقيم وتطهر الجهاز الهضمي والبولي: من جميع الملوثات التي قد تتواجد بها من خلال امتصاص لها أثناء مروره بهما.



491 Views