مضادات التعرق ماهى افضل مضادات التعرق التى ليس لها اثار سلبية على الجلد او تسبب اى ضرر سنتعرف على ذلك الان من خلال السطور التالية.
محتويات المقال
مضادات التعرق ومزيلات الروائح الكريهة
كثيرا ما يستخدم مصطلحيّ مضادات التعرق ومزيلات الروائح بنفس المعنى، لكن في الحقيقة هما مختلفان. فمضادات التعرق تتحكم في التعرق وفي رائحة الجسم بطريقتين؛ أولا بمنع العرق من الوصول إلى سطح الجلد، وثانيا بتقليل البكتريا التي تحدث رائجة الجسم بمكونات مضادة للبكتريا. تختلف مزيلات الروائح في أنها تحتوي فقط على مكونات مضادة للبكتريا لمنع رائحة الجسم، ولا تتحكم في خروج العرق. كلاهما يحتويا عطورا لإخفاء رائحة الجسم.
مزيل رائحة العرق “Duodorant”
يعمل على تعطير رائحة العرق أى أن العرق يخرج من الجسم بالفعل ولكنه يعطر برائحة المزيل، وذلك لاحتوائه على الكحول مع عطور، ولكن يسبب الكحول سواد منطقة الإبط.
مضاد التعرق
مضاد التعرق والذى يمنع خروج العرق أصلا فهو غير صحى للغاية لأن العرق يخلص الجسم من السموم واحتباسه داخل الجسم يشكل خطورة، والمشكلة الأكبر أن كثيرا من الأبحاث أكدت أن حبس العرق يمكن أن يؤدى إلى سرطان الثدى، خاصة إذا احتوى المنتج على مادة الباربينن، لذلك يجب تجنب أى منتج مضاد للعرق.
اختيار مزيل لرائحة العرق مناسب يجب أولا النظر فى عدة أمور أهمها :
– المنتج مكتوب عليها مزيل للعرق Deodorant .
– المنتج خالى من البارابين paraben free.
-المنتج خالى من أملاح الألومنيوم Aluminium salt free.
– المنتج خالى من الكحول Alcohol free.
الأخطاء الشائعة عن مضادات التعرق
بديل للاستحمام
لا تعتبر مزيلات التعرق أبدًا بديلاً للاستحمام، لأنها لا تقوم بالقضاء على البكتيريا نهائيًا مثلما يفعل الاستحمام.
لا تستخدمه مرة واحدة
أغلب مزيلات العرق لايدوم مفعولها طوال اليوم، خاصًة مع كثرة الحركة وارتفاع درجات الحرارة.
وضعه أثناء النوم
يخطيء البعض عندما يعتقدون أن وضع مزيل العرق خلال النوم لا يعتبر مهمًا، لكن الجسم قد يعرق في أوقات مختلفة وغير متوقعة، خاصًة في فصل الصيف.
مزيل العرق الطبيعي
يعتبر مزيل العرق الطبيعي هو أكثر المزيلات أهمية خاصًة أنه لا يحتوي على الكحول الذي قد يؤذي البشرة. ويمكنك تحضيره عن طريق 3 ملاعق شاي من زيت جوز الهند، و3 ملاعق من بيكنج صودا، وملعقتان من زبدة الشيا، والزيوت العطرية. قم بتسخين زيت جوز الهند وزبدة الشيا واتركها لفترة حتى تبرد، ومن ثم إضافة البيكنج صودا والزيوت العطرية ووضعها في قالب مناسب وتبريدها في الثلاجة.
حقائق هامة عن مضادات التعرق
– مضادات التعرق تختلف عن مزيلات العرق فمن الشائع أستخدام المصطلحين للدلالة على معنى واحد ولكن فى الواقع هناك فرق أساسى بين هذين المصطلحين فمضاد التعرق يعمل على منع التعرق من الحدوث فى الأساس، بينما تعمل مزيلات التعرق على المساعدة فى خفض الرائحة الناتجة عن العرق، وهو ما يعد فرقا أساسيا بين المصطلحين يجب تداركه عند الاستخدام.
– ترتبط مضادات التعرق بالسموم، حيث يوجد العديد من المناقشات والجدالات حول مضادات التعرق، والتى تربط بينها وبين السرطان أو أى نوع آخر من السمية، حيث يقول الخبراء إن مضادات التعرق تقوم بسد الغدد العرقية فى الجلد تحت الإبط لمنع التعرق تماما مما يعد عرقلة لعملية طبيعية يقوم بها الجسم كما يعرف أن بعض مضادات العرق تحتوى على مواد الألومنيوم والزركونيوم، والتى تعتبر مواد مسرطنة، أو تؤدى إلى التسمم وهذا يتوقف على كمية ومدة الاستخدام إلا أن كل هذا مازال حتى الآن يحتاج إلى إثبات ولكن المؤكد هو وجود جدل واضح حول مضادات العرق.
– يمكن أستخدام مضاد العرق تحت الإبطين فقط، وذلك فى حالة استخدامه فى هيئة البلية الدوارة ولكن فى حالة استخدامه على هيئة أسبراى أو رذاذ يمكن وضعه على أجزاء مختلفة من الجسم ولكن مايفضل هو استخدامه تحت الإبطين فقط.
– تصنف مضادات التعرق على أنها من المخدرات وهو ما قد يفاجئ العديد من الأشخاص فعلى الرغم من أنه يمكن شرائها من السوبر ماركت إلا أنها تصنف على أنها مخدرات من قبل ادارة الغذاء والدواء الأمريكية بينما تصنف مزيلات العرق على أنها روائح ومستحضرات تجميل.
– تعمل مضادات التعرق على تلطيخ الملابس نظرا لما تحتويه على صيغة الألومنيوم فأنها تجعل الملابس تتحول إلى اللون الأصفر حول منطقة الإبط ففى حين أن العديد من الأشخاص من الممكن أن يلقى باللوم على الملابس عندما تتغير لونها وفى الحقيقة الأمر يعود إلى نوعية مضادات التعرق، فمثلا فى أمريكا تم منع نوع من أوائل مضادات التعرق التى ظهرت هناك بسبب المواد الكيميائية التى امتصتها الملابس.
كيف تعمل مضادات التعرق؟
حينما يوضع مضاد التعرق على سطح الجلد تقوم مكوناته المضادة للتعرق –بخاصة أملاح الألومنيوم-بالذوبان في العرق أو الرطوبة الموجودة على جلد الإبط، وهذه المادة الذائبة تكوّن طبقة تعمل كسدادة مؤقتة للغدة العرقية، فتقلل كمية العرق التي يتم إفرازها إلى سطح الجلد. يزيل الاستحمام والاغتسال هذه الطبقة المضادة للتعرق، لذا ينبغي إعادة وضع مضاد التعرق مرة أخرى بعدها. تقلل مضادات التعرق من كمية العرق تحت الإبط، لكن لا تأثير لها على طرق تنظيم الجسد لدرجة حرارته.
تستخدم كثير من الشركات مكونات قد تكون خطيرة في تركيبات مضادات التعرق ومزيلات الروائح، لكنها تواصل استخدامها نظرا لنتائجها الجيدة. من هذه المواد التي يجب عليك الحذر منها:
الألومنيوم
هذا المعدن هو المكون الفعّال في كل مضادات التعرق تقريبا. حينما يتصل بالماء يكوّن سدادة مؤقتة فوق الغدة العرقية، فيمنع وصول العرق إلى سطح الجلد، ما يجعل تحت الإبط جافا طوال مدة وجوده.
لماذا نخاف منه؟
حينما يتفاعل مع العرق، يفعل الألومنيوم نفس تأثيرات هرمون الإستروجين. ويعتقد بعض العلماء أنه بسبب هذا ربما تكون للألومنيوم القدرة على تحفيز تكون الخلايا السرطانية، بخاصة سرطان الثدي. قامت دراسة في عام 2003 بفحص 437 ناجية من سرطان الثدي، ووجدت أنه تم تشخيص سرطان الثدي في وقت أبكر كثيرا في هؤلاء اللاتي كن يستخدمن مضادات التعرق أو مزيلات الرائحة وكن يقمن بحلاقة تحت إبطهن بمعدلات كبيرة (افترضت الدراسة أن الجروح الصغيرة الناتجة عن الحلاقة تسهل دخول الألومنيوم لخلايا الجسم). في هذه الأثناء، ترى منظمة السرطان الوطنية وإدارة الأغذية والعقاقير أن الأمر يستحق المزيد من الدراسة، حيث لم يعثر على دليل قاطع بعد يؤكد دور الألومنيوم في إحداث السرطان.
التريكلوسان
هو مركب كيميائي يعمل كمضاد للبكتيريا. لماذا نرتاب فيه؟ ترى إدارة الأغذية والعقاقير أن التريكلوسان مركب آمن حتى هذه اللحظة، لكن تدعو دراسات جديدة لإعادة النظر في هذا. حيث أن الدراسات أبانت أن التريكلوسان يستطيع تغيير التنظيم الهروموني. وبينما لم تجد إدارة الأغذية والعقاقير حتى دليلا على كون التريكلوسان مضاد بكتيري فعال في مضادات التعرق ومزيلات الروائح، فهناك خوف من أنه قد يسهم في حدوث المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية. ووكالة حماية البيئة تعد التريكلوسان كمضاد حشري.
المواد الحافظة
رغم توقف الكثير من الشركات عن استخدامها، إلا أنك ما زلت تراها في بعض الأنواع من مضادات التعرق أو مزيلات الروائح. ما ضررها؟ تملك المواد الحافظة ذات القدرة على التشبه بهرمون الإستروجين كالألومنيوم، ولهذا، يعتقد بعض العلماء في قدرتها على التسبب في السرطان أيضا.
البروبلين غليكول (ويعرف أيضا باسم بروبانيدول)
هو السائل الاصطناعي المستخدم لامتصاص المياه (كالعرق). والسبب في الارتياب به هو أنه رغم إعلان إدارة الأغذية والأدوية أن البروبلين غليكول آمن بشكل عام، إلا أن وكالة المواد السامة وسجل الأمراض تعده كمؤثر محتمل على الجلد والجهاز التنفسي والكلوي.