معلومات عن المسجد الأقصى للاطفال

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 26 مايو, 2022 3:33
معلومات عن المسجد الأقصى للاطفال

معلومات عن المسجد الأقصى للاطفال نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل تسميات المسجد الأقصى و تاريخ المسجد الأقصى ثم الختام أهمية المسجد الأقصى الدينية تابعوا السطور القادمة.

معلومات عن المسجد الأقصى للاطفال

– سُمِّي المسجد الأقصى لبعد ما بينه وبين المسجد الحرام، وكان أبعد مسجد عن أهل مكة في الأرض يعظَّم بالزيارة.
– يسمى أيضًا المسجد الأقصى بالبيت المُقَدَّس، وكلمة “المقدس” تعني المبارك والمطهر، وهو الاسم الذي كان متعارفًا عليه قبل أن يُطلق عليه اسم المسجد الأقصى في القرآن الكريم.
– لا يُعرف بشكل دقيق متى بُني المسجد الأقصى لأول مرة، ولكن ورد في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن بناءه كان بعد بناء الكعبة بأربعين عامًا، فعن أبي ذر أنه قال: قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة.
– أول مجموعة من البشر قدمت إلى مدينة القدس وسكنتها، وهم اليبوسيون (3000- 1550 قبل الميلاد، وهي قبيلة كنعانية، وهم الذين بنوا مدينة القدس وأسموها “أور سليم” (نور سليم).
– المسجد الأقصى هو أحد أكبر مساجد العالم ومن أكثرها قدسيةً للمسلمين، وأولى القبلتين في الإسلام.
– يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة بالقدس في فلسطين.
– تبلغ مساحة المسجد الأقصى قرابة 144.000 متر مربع، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القِبْلي والمصلى المرواني وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم.
– يقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تُسمى “هضبة موريا”، وتعد الصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع في قلبه.
– ذُكر المسجد الأقصى في القرآن: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} سورة الإسراء، الآية 1.
– يُقدّس اليهود أيضًا المكان نفسه، ويطلقون على ساحات المسجد الأقصى اسمَ “جبل الهيكل” نسبة إلى هيكل النبي سليمان، وتُحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب مُعتقدها.

تسميات المسجد الأقصى

بمَ كان يُعرف المسجد الأقصى قديمًا؟ إنّ اسم المسجد الأقصى هو اسم قد جاء به الإسلام وصار المسلمون يطلقون عليه هذا الاسم، ولكنّ للمسجد الأقصى تسميات أخرى، ومنها:
-المسجد الأقصى
وهذا الاسم هو الذي أُطلق على المسجد بعد مجيء الإسلام، وقد وردت هذه التسمية في القرآن الكريم، فالذي سمّاه بذلك هو الله سبحانه وتعالى؛ إذ يقول -سبحانه- في سورة الإسراء: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} فمنذ ذلك الوقت وهذا المسجد المُبارك معروف بين المسلمين باسم المسجد الأقصى.
-بيت المقدِس
وهذا هو الاسم القديم والمعروف قبل مجيء الإسلام، وقد وردت هذه التسمية في كثير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك حديث رحلة الإسراء الطويل في صحيح مسلم من طريق أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ”، ومعلوم أنّ المسجد الذي دخله النبي -عليه الصلاة والسلام- هو المسجد الأقصى وأيضًا هنالك الحديث الذي يرويه عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- الذي يروي جانبًا من سيرة سليمان -عليه السلام- حين بنى المسجد الأقصى، فيقول الحديث: “إنَّ سليمانَ بنَ داودَ لما بنى بيتَ المقدسِ سأل اللهَ عزَّ وجلَّ خلالًا ثلاثًا”،ومعلوم أنّ النبي سليمان -عليه السلام- إنّما بنى المسجد الأقصى لا مدينة القدس؛ وذلك لأنّ اسم بيت المقدس قد يُراد به أحيانًا مدينة القدس، ولكنّه في الحديثين السابقين قد أُريد به المسجد الأقصى.
– البيت المُقدّس
وهي تسمية إسلاميّة متأخّرة من قبيل إضفاء صفة التقديس على هذا المسجد المبارك، وغالب الظنّ أنّها أطلقت عليه خلال العصور التي كانت فيها الحملات الصليبية على الأراضي الإسلامية، فقد وردت هذه التسمية في كلام الإمام ابن حجر.

تاريخ المسجد الأقصى

-لا يُعرف بشكل دقيق متى بُني المسجد الأقصى لأول مرة، ولكن ورد في أحاديث النبي محمد بأن بناءه كان بعد بناء الكعبة بأربعين عامًا، فعن أبي ذر أنه قال: «قلت: يا رسول الله! أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة».
وقد اختلف المؤرخون في مسألة الباني الأول للمسجد الأقصى على عدة أقوال: أنهم الملائكة، أو النبي آدم أبو البشر، أو ابنه شيث، أو سام بن نوح، أو النبي إبراهيم، ويرجع الاختلاف في ذلك إلى الاختلاف في الباني الأول للكعبة، وقد رجّح الباحث عبد الله معروف بأن آدم هو من بنى المسجد الأقصى البناء الأول، لرواية عن ابن عباس، ولترجيح أن يكون آدم هو الباني للكعبة، كما رجّحه الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري. ويُرجّح عبد الله معروف أن يكون البناء الأول للمسجد الأقصى قد اقتصر على وضع حدوده وتحديد مساحته التي تتراوح ما بين 142 و144 دونماً.
-أما من بعد عهد آدم، فقد انقطعت أخبار المسجد لانعدام التأريخ في تلك الفترة، إلى أن سُجلت معلومات تاريخية عن أول مجموعة من البشر قدمت إلى مدينة القدس وسكنتها، وهم اليبوسيون (3000 – 1550 ق.م) قبيلة كنعانية، وهم الذين بنوا مدينة القدس وأسموها “اور شليم (مدينة السلام) ، حتى أن بقايا الآثار اليبوسية ما تزال باقية في سور المسجد الأقصى بحسب رأي بعض الباحثين. وفي تلك الفترة، هاجر النبي إبراهيم إلى مدينة القدس، وعمّر المسجد وصلّى فيه، وكذلك ابنه إسحق وحفيده يعقوب من بعده.وبعد ذلك آل أمر مدينة القدس والمسجد الأقصى إلى الفراعنة (1550 – 1000 ق.م)، ثم استولى عليها لاحقًا “القوم العمالقة”، ثم فتح المدينة النبي داود ومعه بنو إسرائيل عام 995 ق.م، فَوُسْع المدينة وعمّر المسجد الأقصى. ثم استلم الحكم ابنه سليمان، فعمّر المسجد وجدّده مرة أخرى، ويروي النبي محمد ذلك فيقول: «لِمَا فرغ سُليمانُ بنُ داودَ عليهما اَلسَّلَام من بناءِ بيتِ المقدسِ سأل اللهَ عَزَّ وَجِلَ ثلاثًا أن يُؤتيَه حُكمًا يُصادِفُ حُكمَه ومُلكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدِه وَأَنَّهُ لا يأتي هذا المسجدَ أحدٌ لا يُريدُ إِلَّا اَلصَّلَاة فيه إلَّا خرج من ذنوبِه كيومِ ولدَتْه أُمّه» فقال النبي محمد: «أما اثنتيْن فقد أُعْطِيهما وأرجو أن يكونَ قد أُعْطِي اَلثَّالِثَة»، وهذا البناء لسليمان هو الذي يقول اليهود بنسبته إليهم، ويطلقون عليه اسم “هيكل سليمان”. وبوفاة النبي سليمان، انتهى حكم بني إسرائيل الذي دام 80 عامًا.

أهمية المسجد الأقصى الدينية

أسري بالنبي صلّى الله عليه وسلّم من مكّة إلى المسجد الأقصى في رحلة الإسراء والمعراج، كما أنّ الصلاة فرضت في هذه الرحلة، وكانت قبلة المسلمين فيها إلى المسجد الأقصى حتّى أمر الله بالاتّجاه إلى الكعبة في الصلاة، وفضل الصلاة في المسجد الأقصى يعادل فضل مئتين وخمسين صلاة فيما سواه، كما أنّ اليهود يقدسونه، ويسمون الجبل الذي بني عليه المسجد الأقصى بجبل الهيكل، ويزعمون أنّ هيكل النبي سليمان كان مكان المسجد الأقصى، ويجرون العديد من التنقيبات والحفريات لإظهاره.



388 Views